السديس يعلن صدور الموافقة السامية على إقامة ندوة «الفتوى في الحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن صدور الموافقة السامية على إقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما"، بنسختها الثانية، في رحاب المسجد النبوي.
وأكد، أن إقامة هذه الندوة تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم أجمع، وفق منهج المملكة الوسطي القويم؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد ﷺ.
وأوضح، أن الموافقة الكريمة على إقامة هذه الندوة تعدُّ دعمًا للتحول في أساليب الفتوى، وتيسيرها، ورقمنتها؛ بما يلائم ويلبي احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين الدينية، وعونًا على أداء مناسكهم وشعائرهم التعبدية.
وقال إن هذه البلاد المباركة لا تزال حريصة -بتوفيق الله- على العناية بفقه الفتوى؛ لأهميتها الكبرى في مواكبة النوازل والمستجدات الفقهية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولأثرها الفعال على الفرد والمجتمع والأمة.
وأردف قائلًا: إن موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إقامة هذه الندوة؛ تجسد عناية الدولة بالفتوى؛ لما لها من أثر مباشر على قاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء رحلتهم الإيمانية.
مبينًا: أهمية الفتوى، وضرورة تأهيل المفتين، وإحاطتهم بأدلة الأحكام الشرعية، واضطلاعهم بالاستنباط، والقدرة على ربط الفروع بالأصول، وابتناء النوازل على القواعد والكليات، مع احتساب الأجر في إبلاغ هذا الدين، والنصيحة للمسلمين.
وشدد على أهمية رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته؛ المرتكز على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية قد نظمت سابقًا النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما" في المسجد الحرام.
تأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي؛ تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام، ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ ويعود على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك وفق سنن الهدى على أكمل وجه، في يسر ووسطية واعتدال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس المسجد النبوي الحرمين الشريفين الحرمین الشریفین على إقامة
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع والخامس وأثرها على الشباب.. ندوة بمركز إعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى اليوم ندوة حول "حروب الجيل الرابع والخامس واثرها على الشباب وكيفيه مواجهتها" بالتعاون مع الإداره التعليميه بسمنود حاضر فيها "حسام طلعت بندق" رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ.
وأدارت اللقاء هاله عبد العظيم أخصائية إعلامية بمركز إعلام المحلة بمقر مدرسه البدراوي الثانويه بنين بسمنود.
وجاء ذلك في إطار حملة "اتحقق... قبل ما تصدق" التي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات والتي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بناءاً على توجيهات دكتور احمد يحيى لمواجهة الشائعات التي تستهدف الشباب وإثاره البلبلة في الأمن والاستقرار للدولة .
كما بدأت "هاله" اللقاء بإلقاء الضوء على دور الهيئه في نشر الوعي بين المواطنين في جميع المجالات وبالأخص في الامور التي تهم الدوله وأهمها نشر الشائعات عبر الانترنت التي تحدث تشقق في صفوف المجتمع والدولة ودور مراكز الاعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئه المنتشره بين افراد المجتمع.
واستهل " بندق "بتوضيح مفهوم الشائعه وهي خبر او مجموعه أخبار زائفه تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامه وغالبا ما تكون هذه الشائعة مثيرة وشيقة لفضول المجتمع وتفتقر هذه الشائعه الى المصدر الموثوق الذي يحمل الأدله على صوابها، كما أوضح للشباب ما هي حروب الجيل الرابع والخامس وان حروب الجيل الرابع هي خلق تناقضات بين الدوله والمجتمع باستغلال كل الوسائل لإحداث خلل في العلاقه بينما حروب الجيل الخامس تعتمد على احتلال العقول واستغلال واستنزاف الدوله ووضعها في مواجهه صراعات داخليه وقد اوضح بندق أثر هذه الشائعه على الشباب والاسره والدوله بأكملها من إثاره الذعر والارتباك والفوضى وعدم استقرار الأمن القومي للبلاد والآثار السلبيه لوسائل التواصل الاجتماعي على بعض المراهقين ومنها انها تؤدي الى التشتت الذهني وقلة النوم وانها تصبح وسيلة لنشر الشائعات او مشاركة معلومات شخصيه اكثر مما ينبغي .
كما أكد على كيفيه مواجهه هذه الشائعات عن طريق دعم من الاسره والمدرسه ودور العباده ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأخيرا أكد بندق على ضرورة التأكد من المعلومة من مصدر صحيح موثوق فيه ورفع مستوى الوعي الثقافي لاستقبال اي شائعة.