بـ علوم وتجارة طنطا.. تنظيم ندوتين للتوعية بأهمية مشاركة الطلاب بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت جامعة طنطا لليوم الثالث على التوالي ندوتين بكليتي العلوم والتجارة بعنوان "المشاركة حياة - خليك إيجابي – انزل شارك – صوتك أمانة"، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا.
وشارك ف الندوتين الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، والدكتور طارق مصطفى عميد كلية العلوم جامعة طنطا، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا، والدكتورة نهال صلاح الدين وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أمجد سالم وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المركز الرئيسي للآداء المؤسسي.
تناولت الندوتان دعوة الطلاب والعاملين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية، دعما لجهود الدولة المصرية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، إضافةً إلى تأثير المشاركة الإيجابية على رفع درجة الوعي السياسي والانتماء الوطني وتعزيز صورة مصر أمام العالم.
وأكد المتحدثون بالندوة أن الانتخابات المقبلة واجب وطني لكل المصريين في الداخل والخارج وحق دستوري وسياسي ووطني، ودورها في تحقيق الاستقرار والتقدم والرخاء، كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان " هنا مصر" عن أهم وأبرز انجازات الدولة المصرية خلال الفترة السابقة.
حاضر بالندوتين الدكتور عاطف نوير وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب الأسبق ونقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي شعبان عميد كلية التربية النوعية السابق، والدكتور رمضان معن الأستاذ بكلية التجارة والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمي والشمول المالي، والنائب محمود أبو حسين عضو مجلس الشيوخ.
وشهدت الندوتان حضورًا كثيفًا من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعاملين بالكليتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحقاق الدستورى الانتخاب الانتخابات الرئاسية آبا البيئة البحوث التجارة استكمال کلیة العلوم جامعة طنطا عمید کلیة وکیل کلیة IMG 20231127
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."