ندوة اجتماعية “”فتاة واعية مستعدة للحياة” بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صحار : من إبراهيم الفارسي
عقدت أمس ندوة اجتماعية “فتاة واعية مستعدة للحياة” التي استهدفت عددا من الفتيات بمدارس المحافظة وبتنظيم من مدرسة أم سلمة للتعليم الأساسي وبإشراف قسم التوعية والإرشاد بتعليمية شمال الباطنة وبحضور فاضل بن سلطان المزيني مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية صحار
قالت أم كلثوم بنت الفارسية اخصائية اجتماعية ومديرة الندوة أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الفتاة وتربيتها في عالم متغير في ظل التكنولوحيا ووسائل التواصل الإجتماعي لتكون على استعداد للحياة بثقة، وأن تكون الفتاة ذات وعي يقودها نحو تحقيق النجاح وتعزيز الوعي الذاتي لمساعدة الفتيات على استكشاف هويتهن وقيمهن الشخصية، استعراض الخيارات التعليمية والمهنية وكيفية التخطيط لمستقبل مهني ناجح، وإدراك القيم الإيجابية مثل الاحترام والمسؤولية والتفاني لدى الطالبات، إضافة إلى إيجاد فرصة للطالبات ليتعلمن من تجارب وخبرات الآخرين.
تضمنت الندوة تقديم أوراق عمل ففي ورقة العمل الأولى تحت عنوان ” عناصر الوعي الذاتي ” قدمتها ليلى بنت راشد الغفيلية
اما ورقة العمل الثاني تناولت “الوعي الديني” قدمتها صفاء بنت حمد الحارثية باحثة في مجال الارشاد النفسي
فيما جاءت الورقة الثالثة تحت عنوان ” الوعي الاجتماعي” قدمتها آمنة الريسية مشرفة أولى ارشاد اجتماعي وجاءت
ورقة العمل الرابعة في “مجال وعناصر الوعي التقني فهم التكنولوجيا” قدمها طالب لسعيدي المدير المساعد لدائرة الاشراف التربوي بتعليمية شمال الباطنة.
وفي ختام الندوة تم عقد جلسة ناقشية عامة حول ما تضمنته أوراق العمل والرد على أسئلة الحضور بعدها تم تكريم مقدمي أوراق العمل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.
وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.
كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.
من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.
أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.
واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.