في يوم.. بيع 90 ألف تذكرة من تذاكر الدفعة الثانية لكأس آسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، أن مبيعات الدفعة الثانية من التذاكر التي طرحت في 19 نوفمبر الجاري، سجلت بيع 90 ألف تذكرة خلال أول 24 ساعة من طرحها.
وتصدر المشجعون من قطر والسعودية والهند مجددا للمشجعين الأكثر شراء للتذاكر.
وجاء في صدارة التذاكر الأكثر طلبا كل من مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان في استاد لوسيل الشهير يوم 12 يناير المقبل، ومواجهة السعودية وعمان.
وما زال بإمكان المشجعين شراء تذاكر المباريات والتي تتوفر عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي لبيع التذاكر https://asiancup2023.qa/ar، مع أسعار تبدأ من 25 ريال قطري لتذاكر المباريات في دور المجموعات.
وكانت المرحلة الأولى قد شهدت بيع أكثر من 81 ألف تذكرة، خلال الساعات الـ 24 الأولى من إعلان منظمي البطولة انطلاق المبيعات في 10 أكتوبر الماضي.
ومع تقارب المسافات الذي تتميز به قطر حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من الاستادات التسعة 75 كيلومترا، سيكون بمقدور المشجعين واللاعبين البقاء في مكان إقامة واحد طوال فترة البطولة.
كما سيحظى المشجعون بتجربة سلسة حيث سيتم ربط استادات البطولة والمواقع الرئيسية للأنشطة والفعاليات الثقافية، من خلال شبكة حديثة من محطات المترو والطرق السريعة، ما يوفر لهم سهولة التنقل.
يشار إلى أن جميع تذاكر مباريات كأس آسيا AFC 2023 تتوفر على شكل تذاكر رقمية، يمكن تنزيلها وتقديمها كتذاكر إلكترونية على أي هاتف جوال.
كما أن بطاقة "هيّا" لن تكون إلزامية لدخول المشجعين إلى الاستادات.
وتم تجهيز كافة الاستادات التي تستضيف المنافسات بمقاعد يمكن الوصول إليها بكل سهولة، بما فيها المقاعد التي يمكن الوصول إليها باستخدام الكراسي المتحركة، إضافة إلى مقاعد للأشخاص من ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ما يضمن استمتاع المشجعين من ذوي الإعاقة بتجربة مريحة خالية من العوائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس آسيا كأس آسيا AFC قطر 2023 قطر 2023 التذاكر
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
انوار داود الخفاجي
تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:
تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.
دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.
المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.
دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.
تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.
المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.
تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.
وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts