مسقط- الرؤية

انطلقت أمس بمقر جمعية الصحفيين العُمانية أعمال منتدى ميثاق صحافة الطفل، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة جمعية الأطفال أولا، والذي نظمته جمعية الصحفيين العُمانية بالتعاون مع مكتب الدكتور أحمد الجهوري للمحاماة والاستشارات القانونية، وبمشاركة عددٍ من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون إعلام الطفل في السلطنة.

واشتمل المنتدى على تقديم 7 أوراق، وتضمنت الجلسة الأولى بعنوان "مستهدفات إقرار ميثاق شرف صحافة الطفل"، 4 أوراق وهي: "مستهدفات جمعية الصحفيين العُمانية في تفعيل ميثاق شرف صحافة الطفل" للصحفية زينب بنت خميس الزدجالية عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، و"أهمية إدارج ميثاق صحافة الطفل في القانون العُماني" للمحامي الدكتور أحمد الجهوري، و"جهود وزارة الإعلام في تعزيز برامج الأطفال" للإعلامي هلال المشيفري مدير القناة العامة بوزارة الإعلام، و"الكتابة للطفل بين الاستثمار التجاري والمسعى الثقافي" للكاتبة أمامة اللواتية، وأدارت الجلسة الإعلامية الدكتورة حنان الكندية.

أما الجلسة الجلسة الثانية فجاءت بعنوان "حماية الطفل من عنف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي"، وتم تقديم 3 أوراق عمل وهي: "المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لحماية حقوقه من مختلف أنواع الانتهاكات" للباحث سالم الروشدي من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، و"الأطفال والإعلام الجديد" للدكتور عامر العيسري من جمعية الأطفال أولاً، و"جهود وزارة التنمية الاجتماعية في توعية الأطفال من الفضاءات الإلكترونية" للباحثة نورة الصبحي من وزارة التنمية الاجتماعية، وأدارت الجلسة الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية.

وقالت زينب بنت خميس الزدجالية عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيسة لجنة الصحفيات ومديرة المنتدى، إن جمعية الصحفيين العُمانية تهدف إلى تحقيق مفاهيم التربية الإعلامية لدى الأبناء وضمان تنشئة أجيال تتجسد فيهم صورة المستقبل الذي تحمله الرؤية الوطنية عُمان 2040، والتي تتطلع فكرا وممارسة وسلوكا نحو المثل الإنسانية العليا عبر تطبيق المفاهيم الحقيقية للإعلام.

وأضافت: "تؤمن جمعية الصحفيين العُمانية بمبادئ الرسالة السامية للصحافة والدور المتعاظم في المحافظة على حقوق الأطفال، استناداً إلى النظام الأساسي للدولة والتشريعات والاستراتيجيات والسياسات الوطنية والاتفاقيات والمواثيق والعهود الإقليمية والدولية الخاصة بحقوق الأطفال، واستشعارا منها لأهمية تعزيز الرصيد المعرفي بحقوق الأطفال، وإدراكا من الجمعية لأهمية الاستثمار التنموي في قطاع الطفولة، وإسهاما منها في إيجاد بيئة  إعلامية آمنة لهم؛ محققة بذلك المصلحة الفضلى لقطاعهم"

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”

 

نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”، احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، مساء أمس في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وتحدث في الأمسية المحامي الدكتور يوسف الشريف، الدكتورة موزة غباش، والدكتور عبدالله العوضي، والمحامية علياء العامري، والعميد . م محمد صالح بداه، وادارها الإعلامي عبدالرحمن نقي.
ودرات المناقشات حول أهمية إبراز الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية ، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
وطالب الحضور بإطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة “إرث زايد الإنساني”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.

من جانبها، أكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغير قبل الكبير ومبادراته الإنسانية التي اطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت المعيني أن صاحب السمو رئيس الدولة ، أعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، مضيفة أن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف ” في هذه الأيام، نستذكر الوالد الشيخ زايد، الرجل العظيم الذي ترك بصمة خالدة، ولله الحمد، ليس فقط بين المواطنين، بل أيضاً بين المقيمين، حيث أصبح لإرثه الإنساني أثر واضح في كل مكان”.
وأشار إلى إن العمل الإنساني والتشريعات المنظمة له متشعبة ومتفرعة، إذ وضع القانون ضوابط دقيقة لنظام التبرعات والأعمال الخيرية، لضمان تحقيقها لأهدافها النبيلة وتلبية احتياجات المحتاجين. وجاءت التشريعات لضبط هذه الأعمال، بما يعزز استدامتها وفعاليتها.
ونوه إلى ان دولة الإمارات ترتبط بمنظومة دعم إنساني ذات خصوصية، أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ليظل نهجه في العطاء متجذراً في مسيرة الدولة ونهجها الإنساني المتواصل
وأكد المشاركون أن النهج الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد ، هو رؤية استراتيجية متكاملة جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم الشعوب الأقل حظاً وتعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
كما ناقش الحضور دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، وأهمية تطوير منصات تفاعلية تبرز المبادرات الإماراتية محلياً ودولياً، إلى جانب استعراض آليات التعاون مع المؤسسات الإنسانية العالمية لتعزيز الشراكات الدولية في المجال الإغاثي والتنموي.
وأشارت الدكتورة موزة غباش إلى أن رؤية الإمارات في العمل الإنساني تمتد إلى جميع القارات، حيث تدعم الدولة مشاريع في مجالات الصحة، والتعليم، وتمكين المرأة، مما يرسخ مكانتها كدولة سبّاقة في

تقديم المساعدات بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو جغرافية.
من جهته أكد الدكتور عبدالله العوضي على أهمية الدور القانوني في ضمان استدامة هذه الجهود، مشيراً إلى أن الإمارات وضعت أطراً تنظيمية وتشريعية تسهم في تعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع الخيري، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي.
وتحدثت المحامية علياء العامري عن دور العمل القانوني في حماية المبادرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، لافتة إلى أن القوانين الإماراتية توفر بيئة آمنة وداعمة للمؤسسات الإنسانية والخيرية، مما يعزز كفاءة العمل الإنساني.
أما العميد.م محمد صالح بداه، فشدد على أن تعزيز ثقافة التطوع ونشر الوعي بأهمية المساهمة المجتمعية في دعم الفئات الأقل حظاً يعد من الركائز الأساسية لاستدامة هذا النهج، داعياً إلى تعزيز دور الإعلام في إبراز قصص النجاح التي حققتها الإمارات في المجال الإنساني، والاستفادة من الوسائل الرقمية في نشر هذه الرسالة بشكل أوسع.
وقامت فضيلة المعيني في ختام الأمسية بتكريم المتحدثين والتقاط الصور التذكارية.


مقالات مشابهة

  • «إرث زايد ينبض بالعطاء».. أمسية لـ«جمعية الصحفيين»
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
  • أحمد نجم يكتب: العادات السيئة عند الأطفال
  • الطفولة والأمومة: نجدة الطفل تلقت 66,645 مكالمة خلال الشهرين الماضيين
  • الطفولة والأمومة: الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت 66,645 مكالمة خلال الشهرين الماضيين
  • جمعية الصحفيين: مناسبة للتذكير بإرث المؤسس
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • غدا.. نهائي البطولة الكروية الرمضانية لـ"جمعية الصحفيين"
  • وزير الاستثمار يبحث مع رئيس OCIOR Energy فرص الاستثمار في مصر
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟