افتتاح التوسعة الجديدة لقسم طوارئ النساء والولادة بمستشفى خولة.. ورفع جودة الخدمات إلى المستوى الثالث
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة بالافتتاح الرسمي للتوسعة الجديدة لقسم طوارئ النساء والولادة، وإعادة تشغيل قسم النساء والولادة بعد تحديثه بالمستشفى.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور الدكتور راشد بن محمد العلوي مديرعام مستشفى خولة، وعدد من مديري العموم المساعدين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام وعدد من الكادر الطبي والطبي المساعد والعاملين بالمستشفى.
ويتضمن جناح النساء والولادة الذي يقدم خدماته على مدار الساعة وبشكل يومي للحالات الطارئة النسائية والولادة بقسم طوارئ أمراض النساء والولادة، 4 أسرّة وغرفة للمعاينة، فيما يشتمل قسم صالة الولادة في مرحلته الأولى على 4 أسرّة وغرفة مخصّصة للطلق الصناعي بها سريران، كما يتضمن القسم 10 غرف بعد الولادة، ويشتمل على جناح الحوامل ويضمُّ 16 سريرًا و36 سريرًا في جناح ما بعد الولادة و30 سريرًا في جناح أمراض النساء والولادة و3 غرف للعمليات وسريرين في غرفة الإفاقة.
ويشكل القسم خطوةً ترقى بمستوى الخدمات المقدمة بقسم النساء والولادة من حيث الجودة ورفع مستوى الخدمة إلى المستوى الثالث من الخدمات وإدخال تخصصات نادرة أو مرادفة تواكب رؤية عمان 2040.
وقال الدكتورعبدالله بن محمد الصلتي المدير العام المساعد للشؤون الطبية مستشفى خولة: "يشرفنا جميعا افتتاح مشروع توسعة طوارىء النساء والولادة وإعادة تشغيل قسم النساء الولادة بعد تحديثه، وأعدها خطوة مهنية وسعيا دؤوبا يُكلل اليوم بجهودٍ شمرت سواعدها ليُضاف القسم لإنجازاتٍ تخدم المستفيدين وترقى بالخدمات الطبية المقدمة على أرض هذا الوطن العزيز".
وأضاف المدير المساعد للشؤون الطبية أن المستشفى يستقبل حوالي 4500 حالة ولادة في العام الواحد، وأن عدد المواليد بلغ في عام 2022 حوالي 3691 ولادة وفي عام 2023 بلغ عدد المواليد في مستشفى خولة 2813 حالة، كما أنه أجريت عدد من العمليات بالمستشفى لأمراض النساء، إذ بلغ عدد العمليات في عام 2022 أكثر من 1848 عملية وفي عام 2023 بلغ عدد العمليات حتى الآن 1803 عملية، كذلك استقبل المستشفى في عيادة النساء والولادة في عام 2022 أكثر من 22645 مريضا وبلغ عدد المرضى في هذا العام 22939 مريضا حتى الآن .
وتابع الصلتي قائلا: "المديرية العامة بمستشفى خولة ممثلة بمستشفى خولة ومستشفى النهضة ومجمع الوطية لأمراض النساء والولادة، تسعى لإكمال الجهود الحثيثة بالمنظومة الطبية في سلطنة عمان، وإحداث نقلة نوعية بالخدمات إلى المستوى الثالث والرابع، من حيث كفاءة الخدمة حسب المعايير الدولية المعتمدة، واستغلال الموارد المتاحة على أعلى مستوى من الإنتاجية العملية".
وأشارت الدكتورة رحمة بنت سالم الغابشية استشارية نساء وولادة ورئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى خولة، إلى التطور النوعي للخدمات المقدمة في قسم النساء والولادة بالمستشفى، والتي تمثّلت في العمليات ذات التخصُّصات العالية والمعقدة في القسم، خاصة في مجال المناظير النسائية والعمليات الجراحية للولادة مع وجود كوادر مؤهلة ومتخصّصة.
في ختام الحفل، كرم سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، المساهمين في إعادة توسعة طوارئ قسم النساء بمستشفى خولة، وبعدها تجول سعادة راعي الحفل في أقسام التوسعة الجديدة وتعرف عليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قسم النساء والولادة بمستشفى خولة بلغ عدد فی عام
إقرأ أيضاً:
“التنمية الأسرية” تقدم دعما مستداما لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية حزمة من البرامج؛ لدعم كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، عبر مظلة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، في إطار تقدير دورهم المهم في مسيرة تنمية وتطور الدولة.
وتأتي بطاقة “بركتنا” التي خصصتها المؤسسة لكبار المواطنين ومن في حكمهم تحت شعار “كبار في الخبرة كبار في العطاء”، انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
وتُمنح بطاقة “بركتنا” لفئة كبار المواطنين والمقيمين “60 سنة فأكثر” المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، وتتضمن الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في إمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة “فزعة” المُقدمة خصيصاً لهم والتي توفر لهم العديد من المزايا والخصومات في القطاع الخاص.
وجاءت بطاقة “بركتنا” نتاج جهود مؤسسة التنمية الأسرية، لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، حيث تم دمج الخدمات المقدمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ضمن منظومة عمل واحدة تسهل استفادتهم منها، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات المتوافرة والمقدمة لهم في جميع القطاعات على المستويين المحلي والاتحادي، بالإضافة إلى توفير تسهيلات وخصومات من القطاعات المختلفة لتحسين جودة حياتهم.
كما تقدم مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي “بركة الدار”، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعايتهم، وتعزيز التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى الخدمات، وكذلك استثمار خبراتهم وطاقاتهم.
وتوفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة فروع لنادي “بركة الدار” في منطقة مدينة زايد، والمرفأ، والوثبة، تضم مجموعة من المنتديات منها الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي؛ لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، والترويج لمشاريعهم، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.
وتسعى “التنمية الأسرية” من خلال نادي “بركة الدار” إلى تأهيل كبار المواطنين في المجال الرقمي، وتوفير الفرص المناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، كما توفر لهم عبر خدمة “المساندة الاجتماعية”، الدعم الاجتماعي والوجداني والمعرفي وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، بجدانب التواصل الدوري والمستمر معهم
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد