الجمارك: نتعامل مع حالة حرب في غزة ولا نفرض قيودًا جمركية علي شاحنات الإغاثة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة، ستظل تبذل كل ما في وسعها لضمان سرعة واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة، عبر معبر رفح الذي حرصت الدولة علي استمرار فتحه، جنبًا إلى جنب مع تخصيص مطار العريش الدولي لاستقبال شحنات الإغاثة الجوية القادمة من الخارج، وذلك للحد من الأوضاع بالغة التدهور التي يعانيها أشقاؤنا الفلسطينيين، بما يسهم في سد احتياجاتهم الأساسية، علي نحو يتسق مع الموقف المصري الثابت في دعم الأشقاء بفلسطين.
أضاف، في الندوة الإقليمية التي عقدتها منظمة الجمارك العالمية، والمجموعة اللوجيستية الدولية «IMPACCT» بالتعاون مع مصلحة الجمارك المصرية، أن الدكتور محمد معيط وزير المالية يتابع بنفسه لحظيًا جهود الإفراج الفوري عن شحنات الإغاثة من معبر رفح بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري مع الالتزام الكامل بتقديم كل التسهيلات الجمركية اللازمة، علي نحو يتسق مع حالة الحرب التي يشهدها قطاع غزة، وقد استطاعت مصر بالفعل تقديم آلاف الأطنان مساعدات لأشقائنا بتضافر جهود الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر.
أشار إلى أن هناك غرفة عمليات دائمة بمصلحة الجمارك تعمل علي مدار الساعة لتذليل أي عقبات قد تعرقل مسار تدفق المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مع الأخذ في الاعتبار أننا نتعامل مع «حالة حرب» ومن ثم لا يتم فرض أي قيود جمركية على شاحنات الإغاثة، بما يعكس الحرص المصري المتزايد على الاستجابة العاجلة للطوارئ الإنسانية التي بلغت ذروتها في ظل انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، موضحًا أننا حريصون علي تيسير الإجراءات الجمركية بأكبر صورة ممكنة حيث يتم نقل شحنات الإغاثة بنظام «الترانزيت العابر» للوصول إلي معبر رفح، مع الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، والاكتفاء بالفحص الظاهري أو العرض على أجهزة الأشعة بالموانئ، وقد تم التنسيق مع جهات الفحص المختلفة «الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وهيئة سلامة الغذاء، وهيئة الدواء، والحجز الزراعي» وغيرها لاستثناء الشحنات المطلوب عرضها على هذه الجهات، باعتبارها «ترانزيت» لن يتم الإفراج عنها داخل البلاد.
أكد أنه يتم التنسيق مع الشركات أو المؤسسات القائمة بالتخليص على شحنات الإغاثة لاتباع إجراءات التخليص المسبق قبل وصولها للبلاد، من أجل تسريع الإفراج الجمركي؛ بما يضمن استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود لقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شحنات الإغاثة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.