تعقد حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، لقاءً جماهيريًا بمحافظة الغربية، بقاعة رنين لاند (الأشموني)، بقرية شرشابة التابعة لمركز زفتي في السادسة مساءً، لعرض برنامجه الانتخابي، ومن المقرر أن يشهد حضور أعضاء الحملة الانتخابية، ومؤيدي المرشح الرئاسي من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب العدل.

 

وكان «زهران»، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، استقبل وعدد من أعضاء حملته الانتخابية، جورج بوستينجر، سفير دولة النمسا، وذلك في إطار اللقاءات الدبلوماسية التي يقوم بها الحزب والحملة الانتخابية للمرشح.

‏وناقش الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات السياسية في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، والاعتداء الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، كما استعرض «زهران»، أهم ملامح برنامجه الانتخابي، ورؤيته حول المشهد السياسي المصري، وما يقدمه برنامجه الانتخابي من إصلاحات اقتصادية، وسياسية، واجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة فريد زهران الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

من يكون شبيه نصر الله المرشح الأول لقيادة حزب الله؟

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بدأت الأوساط السياسية داخل الحزب وخارجه تترقب التحركات التي سيقوم بها الحزب لسد الفراغ الذي خلفه هذا الاغتيال.

ويجد الحزب نفسه أمام تحدٍ كبير في اختيار خليفة يتسم بالقدرات القيادية والكاريزما التي كان يتمتع بها نصر الله، حيث يضل المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب هو هاشم صفي الدين، وهو اسم ليس بالجديد في أروقة حزب الله، بل هو شخصية أعدت منذ سنوات لخلافة نصر الله.

ويعتبر هاشم صفي الدين من القيادات البارزة داخل حزب الله، حيث يتولى حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وهو المسؤول عن الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعله شخصية محورية في بنية الحزب الداخلية.

ويمنح ارتباط صفي الدين الوثيق بعائلة نصر الله كذلك مكانة استثنائية، حيث أنه ابن عمة والدة حسن نصر الله، وزوجته ابنة رجل الدين الشيعي البارز محمد علي الأمين، وهي العلاقات العائلية التي قد تكون عنصرًا مهمًا في تعزيز مكانته كمرشح بارز للقيادة.

ولا يعتبر صفي الدين فقط رجلًا ذو علاقات عائلية قوية داخل الحزب، بل هو أيضًا رجل ذو علاقات وثيقة مع إيران، الحليف الاستراتيجي لحزب الله، حيث يشغل شقيقه عبد الله منصب ممثل الحزب في إيران، فيما ابنه رضا متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ما يعزز هذه الروابط الوثيقة مع طهران، التي تعد داعما أساسيًا لصفي الدين، حيث تعتبر إيران الداعم الرئيسي لحزب الله سياسيًا وعسكريًا.

ويعد صفي الدين من الناحية الأيديولوجية، من أبرز مؤيدي نظام ولاية الفقيه، الذي أسسه الإمام الخميني، ما يجعله امتدادًا طبيعيًا للفكر القيادي الذي كان يتمسك به نصر الله، ولعل هذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحزب يُعده منذ عام 1994 ليكون خليفة محتملاً لنصر الله، حيث تولى منذ ذلك الوقت العديد من المهام الإدارية الهامة داخل الحزب، وأصبح جزءًا من "ثلاثي القوة" في الحزب، إلى جانب نصر الله (الذي تولى القيادة السياسية) وعماد مغنية (الذي كان مسؤولًا عن الجناح العسكري).

ورغم كل هذه الصفات التي تجعل صفي الدين مرشحًا بارزًا لخلافة نصر الله، إلا أن له أيضًا سجلًا مثيرًا للجدل رغم عدم بروز اسمه في أحداث كبيرة، حيث صنفته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب في يوليوز 2018، ما يضيف عنصرًا جديدًا للتحديات التي قد تواجه الحزب في حال توليه القيادة.

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • هل يعزز الديمقراطي هيمنته مجددًا في برلمان كردستان؟
  • جدل كبير بعد تصريح غريب من ترامب عن ضحايا إعصار هيلين
  • من يكون شبيه نصر الله المرشح الأول لقيادة حزب الله؟
  • بسيارات عسكرية.. مجاميع تمزق الدعاية الانتخابية لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية
  • مرشح أمريكي يستعير زوجة وأطفالا من أجل صور الحملة الانتخابية
  • من هو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟
  • كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟
  • مهرجان الجونة يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم للكشف عن تفاصيل دورته السابعة