تناول مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إمكانية تحقيق دولة الاحتلال الإسرائيلي لأهدافها المعلنة من الحرب التي تخوضها في قطاع غزّة، والمتمثّل أهمها في «تدمير قوة حركة حماس السياسية»، متسائلًا بشأن كيفية تحقيق القوات الإسرائيلية لهذا الهدف بعد انقضاء الهدنة، خاصة وأن دولة الاحتلال تأمل في أن تستمر هذه الجولة من تبادل الأسرى حتى يتم إطلاق سراح الباقي لدى حركة «حماس» في قطاع غزّة.

سناريوهات الحرب بعد الهدنة

- يعد تدمير قوة حركة حماس السياسية بمثابة هدف إسرائيل المعلن من الحرب التي تخوضها في قطاع غزة، ورغم ذلك فتأمل إسرائيل أن تستمر هذه الجولة من تبادل الأسرى حتى يتم إطلاق سراح باقي الأسرى لدى حركة «حماس» في القطاع.

- تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى استئناف العمليات الهجومية، في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار.

- على الرغم من كل ما جلبته الحرب الأخيرة على قطاع غزة من دمار، فإن مقاتلي حركة «حماس» مازالوا متحصنين تحت الأرض في أنفاق متطورة، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي كبير.

- يتعين على دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تتخذ بعض القرارات الصعبة بعد انقضاء الهدنة بشأن مستويات قوة جيشها، خاصة بعد أن قامت باستدعاء ما يُقدّر بنحو 300 ألف جندي احتياط، وهو رقم غير مسبوق، أدى إلى استنفاد العناصر الشابة في الاقتصاد الإسرائيلي بشدة.

اقرأ أيضاًجون كيربي: نأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة لنتمكن من إخراج مزيد من الرهائن

شكري: الهدنة الإنسانية يجب أن تكون حافزًا للوصول لوقف دائم وغير مشروط للنار

وزير خارجية فلسطين: مساع «مصرية - قطرية - أمريكية» لتمديد الهدنة 3 أيام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الدمار في غزة المجازر الإسرائيلية في غزة المجازر في غزة المقاومة في غزة الهدنة الهدنة الإنسانية في غزة الهدنة الانسانية الهدنة الانسانية في غزة الهدنة المؤقتة الهدنة المؤقتة في غزة الهدنة في غزة معركة طوفان الأقصى هجوم حماس على إسرائيل هدنة في غزة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة

قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة إسرائيلية، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش رصد نشاطا متزايدا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي قطاع غزة.

فقد قالت القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية، بقذيفة الياسين 105، في حي التنور شرق رفح جنوب القطاع.

في المقابل، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي رصد نشاطا متزايدا لحركة حماس في مناطق شمالي قطاع غزة.

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 41 ألفا و586 شهيدا و96 ألفا و210 جرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و118 مصابا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبالإضافة إلى الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب الإسرائيلية بدعم أميركي عن دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: استهداف المنشآت المدنية في الحديدة دليل على تخبط وضعف كيان الاحتلال الإسرائيلي وحالة الوجع التي يعيشها نتنياهو
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • في أول رد رسمي على العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. صنعاء تكشف عن بنك أهداف كبير واستراتيجي لها في عمق كيان الاحتلال
  • القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة
  • ماذا ينتظر قيادات الحوثي بعد اغتيال نصر الله؟
  • بعد اغتيال حسن نصر الله.. ماذا ينتظر حزب الله في لبنان؟
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يزعم اغتيال أحمد محمد فهد رئيس حركة حماس بجنوب سوريا
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه