دعم الولاء المؤسسي بقانون الخدمة المدنية في ندوة بدار الكتب والوثائق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بعنوان "تأصيل ودعم الولاء والانتماء المؤسسي في ظل قانون الخدمة المدنية".
وتحدث في الندوة الدكتور عبد الحميد يحيى عبد الحميد، وكيل وزارة برئاسة مجلس الوزراء- سابقا.
وتناولت الندوة المهارات القيادية المختلفة، ودور المديرين في متابعة العمل، وتعزيز العلاقة بين المؤسسة والعاملين بها.
كما تناولت الندوة العناصر المختلفة للإنتاج ومنها عنصري العمل والتنظيم وهما العنصرين البشريين في عملية الإنتاج وضرورة التدريب المستمر للارتقاء بالموارد البشرية.
وفيما يتعلق بالولاء المؤسسي في ضوء قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ فقد اشتملت اللائحة التنفيذية للقانون على عشر مواد تحفز الولاء المؤسسي حيث نصت المواد على أن تكون النزاهة هى المعيار الأول في الاختيار، واستطلاع رأي الجمهور الداخلي(الموظفين) والجمهور الخارجي. كما نصت اللائحة على أهمية إعادة الهيكلة عند الضرورة بما يتيح للمؤسسات العمل بكفاءة، بالإضافة إلى التدريب المستمر للعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق قانون الخدمة
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية حول "الصحة النفسية ودورها في الحفاظ على كيان الأسرة"، وذلك بمقر الوحدة المحلية لقرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة.
تأتي هذه الندوة في إطار فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، للتوعية بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الندوة موجه أول علم النفس بالإدارة التعليمية بالداخلة مصطفى فراج وشارك فيها رئيس الوحدة المحلية لقرى الهنداو المهندس محمود جبالي، وحضرها عدد من القيادات النسائية وموظفي الادارات التنفيذية بمركز الداخلة وأهالي القرية.
استهل الندوة محمود عزت، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الداخلة، مشيرًا إلى أهمية الصحة النفسية في بناء مجتمع صحي ومستقر.
وأكد ضرورة تفادي الأسباب التي قد تؤدي إلى المشكلات النفسية داخل الأسرة، لاسيما في ظل التحديات المجتمعية الحالية، كما أشاد بدور المبادرات الرئاسية في تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين، ودور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية والتحفيز على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات.
ومن جانبه عرّف موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن النفسي والعقلي تمكن الفرد من التعامل مع الضغوط اليومية والعمل بفاعلية والمساهمة الإيجابية في المجتمع.
وأكد أن الصحة النفسية تشمل الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على التحكم في المشاعر، وإقامة علاقات اجتماعية سليمة، كما أوضح أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب للاضطرابات النفسية، بل هي حالة إيجابية تعزز من قدرة الفرد على مواجهة التحديات.
وأكد مصطفى فراج أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاقات الأسرية، حيث تسهم في تعزيز التفاهم بين أفراد الأسرة، وتساعد في تقليل التوتر والضغوط اليومية.
وأشار إلى أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية لأفرادها من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة تشجع على الحوار والتواصل.
وأوضح مصطفى فراج أن الوقاية من المشكلات النفسية تبدأ بالتعرف على الضغوط التي قد تواجه الأسرة، والعمل على حلها بشكل مبكر. كما أكد على أهمية اتباع سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على روتين يومي صحي، وإدارة الغضب بطرق سليمة.
وأضاف أن التوعية المجتمعية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية من خلال تقديم الدعم النفسي للأسر في المراحل المختلفة
وتطرق مصطفى فراج إلى أهمية دور الأسرة في بناء الصحة النفسية، من خلال تقديم الدعم العاطفي للأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، وتنمية الثقة بالنفس لديهم.
كما أشار إلى ضرورة تعامل الأسرة بإيجابية مع المشكلات النفسية التي قد تظهر لدى أحد أفرادها، وطلب المساعدة من المتخصصين عند الحاجة.
و أكد موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج أن الأسرة هي الأساس في توفير الدعم النفسي للأفراد بإعتبارها الحاضنة الأول للطفل وفيها تتفاعل كافة المشاعر والصحة النفسية لجميع أفرادها ، مشيدا في هذا الصدد بالدور المشهود للدولة في تعزيز الصحة النفسية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية .
وشدد على أن الصحة النفسية للأسرة هي إحدى الدعامات الأساسية لأي مجتمع فإذا صحت الأسرة نفسيا صح المجتمع واحتفظ المجتمع بتوازنه وقدرته على العطاء .
حظيت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول السلوكيات الصحيحة التي يمكن تبنيها للحفاظ على الصحة النفسية داخل الأسرة.
وأكد الحضور على أهمية استمرار الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على دور الصحة النفسية في بناء مجتمع متماسك ومستقر.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من استقرار الأسرة والمجتمع، وأشادت بدور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر ثقافة التوعية النفسية من خلال الحملات والمبادرات الوطنية.
أدارات الندوة مروة محمد الاعلامية بمركز اعلام الداخلة .