الجزيرة:
2025-04-01@22:53:25 GMT

مركز حقوقي: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

مركز حقوقي: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة

قال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إنه سيقدم إلى الشرطة البريطانية أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل جرائم في غزة، مشيرا إلى أنه جمع أدلة بشأن ارتكابها إبادة جماعية في القطاع.

وأكد المركز أنه سيقدم شهادات وأدلة تثبت استهداف قوات إسرائيلية مدنيين فلسطينيين في بيوتهم وقتل عائلات فلسطينية بأكملها.

وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت أناسا لا علاقة لهم إطلاقا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعلن المركز عن إنشاء وحدة تحقيقات خاصة بجرائم حرب محتملة في غزة ستعمل بتنسيق مع وحدة تحقيقات الحرب التابعة لشرطة لندن من خلال تزويدها بالأدلة.

كما وجه نداء للجنود الإسرائيليين دعاهم فيه لتزويد المركز بالأوامر التي تلقوها من قادتهم، لأغراض التحقيق.

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتوعد بتصعيد إبادة غزة وتنفيذ مخطط ترامب للتهجير

غزة – توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.

​​​​​​​وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

واعتبر نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أن “الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين، وليست الشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

نتنياهو يقصد بهذا الانتقاد محللين إسرائيليين كبار وأهالي الأسرى، الذين يحذرون من أن الضغط العسكري (حرب الإبادة) سيقتل الأسرى بغزة، ويحملونه المسؤولية، ويؤكد أنه يسعى لتحقيق أهداف سياسية شخصية.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

نتنياهو ادعى أن “الضغط العسكري ينجح، فهو يسحق قدرات حركة الفصائل الفلسطينية ويهيئ الظروف لإطلاق سراح مختطفينا”.

وتابع: “الليلة الماضية، اجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وقرر زيادة الضغط لتعزيز الضربات ضد حركة الفصائل وتهيئة الظروف لإعادة المختطفين”.

ومضى بقوله: “أود أن أتناول ثلاثة ادعاءات كاذبة توجه إلينا باستمرار: الأول أننا لا نتفاوض. خطأ، نحن نتفاوض تحت النار، ما يجعل الأمر فعالا”، وفق ادعائه.

ومساء السبت، أعلن رئيس حركة الفصائل بغزة خليل الحية الموافقة على مقترح للتهدئة تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطله إسرائيل، دون أن يكشف تفاصيله.

وأردف نتنياهو: “الكذبة الثانية أننا لا نناقش الوضع النهائي (مستقبل غزة بعد الإبادة)، هذا غير صحيح، فنحن مستعدون”.

وادعى أن حركة الفصائل ستلقي سلاحها، وسيُسمح لقادتها بالخروج (من غزة)، وسنعمل على ضمان الأمن العام في غزة”.

واستطرد: “وكذلك السماح بتنفيذ خطة ترامب- خطة الهجرة الطوعية (وفق ادعائه). هذه هي الخطة ومستعدون لمناقشتها في أي وقت”.

وفي 4 مارس/ آذار الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وقال نتنياهو: “الكذبة الثالثة هي أننا لا نهتم بالمختطفين. هذا ليس صحيحا. أنا وزوجتي التقينا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح السبت.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وفيما يتعلق بـ”حزب الله” قال نتنياهو: “في لبنان، هناك تطبيق صارم جدا (لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب) بدون أي تنازلات”.

وتابع: “هذه هي التوجيهات التي قدمتها أنا ووزير الدفاع (يسرائيل كاتس) والكابينت للجيش الإسرائيلي، وهو ينفذها بأفضل طريقة ممكنة”.

وأردف: “لا نسمح بإطلاق أي صواريخ (من لبنان)، ولا بأي تساهل، الدولة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يخرج من أراضيها، وعليها ضمان عدم تنفيذ أي هجمات ضد إسرائيل”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بين “حزب الله” وإسرائيل ارتكبت الأخيرة 1341 خرقا له، ما خلّف 113 قتيلا و355 جريحا على الأقل، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

ومتطرقا إلى جماعة الحوثي في اليمن، قال نتنياهو : “أقدّر بشدة تحرك الولايات المتحدة حليفتنا. إنهم يتعاملون معهم بقوة كبيرة”.

وأسفرت غارات أمريكية متواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات عامة وخاصة.

نتنياهو أضاف: “بالطبع، نعمل على حماية أنفسنا، كما حدث مؤخرا. لكن حقيقة أن الولايات المتحدة تدخلت هناك بهذه القوة يمثل تغييرا كبيرا”.

وتابع: “نقدّر دائما التحالفات، لدينا تحالف مع أقوى قوة عظمى في العالم، وهي تدعمنا هناك وفي ساحات أخرى بشكل غير مشروط”.

والأحد، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مجددا أنها استهدفت “بنجاح” مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، وذلك “نصرةً للشعب الفلسطيني”، وفق بيان متلفز.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.

​​​​​​​وأوقفت “الحوثي” استهدافاتها لإسرائيل والسفن التابعة لها، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وعاودت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على انقلاب تل أبيب على اتفاق غزة واستئنافها في 18 مارس/ آذار الجاري الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يحول جامعة في الخرطوم إلى مقبرة جماعية
  • إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس
  • العمل في العيد.. روح جماعية وإلتزام مهني
  • المفتي قبلان: المطلوب وحدة وطنية وانتقام وطني من إسرائيل
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • إعلام عبري: خلاف حاد بين الشرطة والجيش اثر تحقيقات 7 أكتوبر
  • تحقيقات موسعة مع المتهم بالتحرش بأجنبية بالجمالية
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • نتنياهو يتوعد بتصعيد إبادة غزة وتنفيذ مخطط ترامب للتهجير