استعراض التجربة العمانية في إعداد التقارير الدولية ضمن اتفاقية "سيداو"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة، وبالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا"، حلقة العمل التحضيرية لمناقشة التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، بحضور السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة، ومشاركة عدد من أعضاء اتفاقية "سيداو"، والخبراء المعنيين في إعداد ومناقشة التقارير الدولية.
وتهدف هذه الحلقة التي تستمر لمدة يومين، إلى استعراض تجربة سلطنة عُمان في إعداد ومناقشة التقارير الدولية وإعداد المختصين لاستعراض التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" أمام اللجنة الدولية المعنية بالمرأة.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بالوزارة، إن النهج الذي اتخذته سـلطنة عُمان منذ فجر النهضـة المباركة لمشاركة المرأة في التنمية يعتبر الداعم الأسـاسـي لتنمية إمكانات وقدرات المرأة، وهذا ما أكد عليه النظام الأسـاسـي للدولة الصادر بالمرسـوم السلطاني رقم (6/2021) في المادة (15)، كما تمثل سلطنة عُمان طرفًا في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضـد المرأة، وتعمل وزارة التنمية الاجتماعية مع الجهات المختصة بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية من خلال اللجنة المعنية بذلك.
وأضافت العلوية أن سلطنة عُمان قدمت التقرير الوطني الرابع حول اتفاقية القضـاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "ســــيداو" في يونيو 2022م والذي أظهر الإنجازات، وســبل التمكين للمرأة العُمانية خلال السنوات الأربعة الماضية، لتبدأ بذلك إجراءات متابعة للقضـايا والمسـائل المتصلة بذات التقرير، ثم تشكيل فريق الصياغة للرد حول القضايا والمسائل بالقرار الوزاري رقم (89/2023) من المختصين في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية القضـاء على جميع أشكال التمييز ضـد المرأة وعدد من الخبراء في المجال، وعقد اجتماعات وحلقات نقاشـية لرفع البيان النهائي للجنة الدولية المعنية بالمرأة في يونيو 2023م مدعمًا بترجمته باللغة الإنجليزية.
وتابعت قائلة: "عزّزت الوزارة إمكانات أعضاء اللجنة المعنية ببرامج تدريبية حول إعداد التقارير الدولية، وذلك بالتعاون مع مكتب صندوق الامم المتحدة للسكان بدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف إكسـاب المشـاركين المعارف والمهارات حول النظام الدولي لحقوق الإنسـان وحقوق المرأة في المواثيق الدولية، وترجمتها إلى تقارير وطنية معززة لواقع المرأة العُمانية".
وتضمنت الحلقة 4 جلسات نقاشية، حيث قدمت الدكتورة سلمى النمس مسؤولة أولى للشؤون الاجتماعية والمساواة بين الجنسين بمجموعة السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا"، ورقة عمل حول "الانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سيداو" والمتابعة عليها، كما عرّفت في الجلسة النقاشية الثانية بعنوان "الحوار البناء حول التقرير الدوري" بمفهوم "الحوار البناء" ضمن دورة المراجعة لاتفاقية "سيداو"، كما استعرضت ميساء بنت زهران الرقيشية مساعد المدعي بالادعاء العام تجربة سلطنة عُمان السابقة في إعداد ومناقشة التقارير الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة وخلاف.. رحمة رياض تكشف سبب ندمها تجاه أختها الراحلة
تحدثت الفنانة العراقية رحمة رياض عن تجربة مريرة مرت بها، بسبب فقدان أختها من والدها عن عمر ناهز 41 عاماً، موضحة أنها نادمة بسبب تجاهلها لرسالتها الأخيرة.
فقدان شقيقتها وقالت رحمة رياض في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش، إن أختها الراحلة كانت قريبة منها، ولكنها رحلت عن عالمنا في شبابها؛ بسبب معاناتها مع مرض السرطان.أضافت رحمة رياض قائلة: "قبل أن تتوفى بأيام، أرسلت لي رسالة تعرفني على خطوبة ابنتها، وكانت سعيدة، وأنا كنت غاضبة منها في أمر ما فلم أرد، وبعدها سمعت خبر وفاتها".
وأعربت المطربة العراقية عن حزنها وأسفها لعدم الرد على رسالة أختها في وقتها، مؤكدة أنها نادمة، وإلى الآن تراجع المحادثة بشكل يومي وتشاهد صورها وكلامها، وتلوم نفسها على هذا التجاهل. رحمة رياض والأمومة
وعن تجربة الأمومة، أوضحت رحمة رياض أنها تمر بمرحلة استثنائية في حياتها بعد استقبال ابنتها الأولى "عالية"، حيث وصفت هذه التجربة بأنها غيرت الكثير من مفاهيمها، وجعلتها أكثر هدوءاً ووعياً، وأشارت إلى أن حياتها أصبحت تدور بالكامل حول طفلتها، مع شعور أكبر بالمسؤولية تجاه المستقبل.
ورغم السعادة التي جلبتها الأمومة، أكدت رحمة أن هذه التجربة ليست سهلة، إذ واجهت تغيرات كبيرة في نمط حياتها، بما في ذلك اضطراب ساعات النوم وإعادة ترتيب أولوياتها اليومية.
وفي سياق متصل أوضحت رحمة رياض أنها تزوجت في عمر كبير نسبياً في منتصف الثلاثينيات من عمرها، مشددة على أن "العمر" ليس مقياساً لاتخاذ هذه الخطوة، وإنما المقياس الوحيد هو إيجاد شريك حياة مناسب.
وتحدثت رحمة رياض عن أسعد أيام طفولتها عندما كانت تجتمع مع عائلتها، ويتناولون الطعام معاً أثناء مشاهدة التليفزيون، كما ذكرت قصة طريفة من مراهقتها عندما ادعت أنها "صبي" لفترة تقارب العامين لحماية شقيقاتها، مؤكدة أنها تصالحت مع هذه المرحلة.