أمين عام الناتو يدعو إلى تمديد الهدنة في غزة.. ويحذر من خطر التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(CNN)-- انضم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إلى الدعوات المطالبة بتمديد وقف القتال في قطاع غزة، محذرًا من وجود خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل، الاثنين، أشاد الأمين العام لحلف الناتو بالهدنة بين إسرائيل وحماس، التي أدلت إلى "إطلاق سراح الرهائن وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى غزة.
وقال ستولتنبرغ: "أدعو إلى تمديد الهدنة. وهذا سيسمح بتقديم الإغاثة التي يحتاجها سكان غزة بشدة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن حلف الناتو تابع الضربات الأخيرة على مواقع أمريكية في العراق وسوريا. وأضاف أن التحالف تابع أيضًا "الهجمات على سفن تجارية"، في إشارة على ما يبدو إلى الهجمات الأخيرة التي يشتبه في أن إيران ووكلاءها نفذوها.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون لشبكة CNN، الجمعة، إن سفينة حاويات تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار يشتبه أنها إيرانية في المحيط الهندي. جاء ذلك في أعقاب اختطاف سفينة شحن، من قبل ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، في جنوب البحر الأحمر قبل أيام.
وأوضح ستولتنبرغ أن سلسلة الهجمات هذه "تؤكد خطر التصعيد" في الشرق الأوسط، وخص إيران بالذكر، مؤكدًا أنها "يجب أن تسيطر على وكلائها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الناتو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.