شفق نيوز:
2025-04-07@01:45:14 GMT

اكتشاف جيني جديد يمهد لعلاج السرطان

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

اكتشاف جيني جديد يمهد لعلاج السرطان

شفق نيوز / تمكن فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نورثويسترن الأمريكية من اكتشاف عنقود جديد من الجينات يمكن أن يلعب دورا هاما في علاج السرطان، بل ويفتح الباب لتطورات مستقبلية في فهم عدد من الأمراض الوراثية.

وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "ساينس أدفانسز"، فإن هذه المجموعة الجديدة من الجينات -والتي سميت "إلوا 3"- فريدة من نوعها بالنسبة للبشر ولفئة الرئيسيات من الثدييات غير البشرية.

وخلال عدة عقود مضت أدت التطورات المتسارعة في تقنيات "تسلسل الجينوم البشري" إلى تحقيق فهم أفضل لمختلف المناطق في جميع أنحاء الجينوم البشري.

ولفهم فكرة تسلسل الجينوم البشري تخيل أن جسدك يحتوي على كتاب تشغيل (الجينوم)، وكل صفحة من الكتاب تحتوي على تعليمات لبناء جزء من جسمك وصيانته، فمثلا تركيب أنفك أو لون شعرك أو طول عظامك وصولا إلى أدق التفاعلات الكيميائية داخل خلاياك، كلها عمليات مشفرة بالحروف في هذا الكتاب.

ويشبه تسلسل الجينوم قراءة وفهم كل حرف في كل صفحة من هذا الكتاب، وبالتالي يساعد تسلسل الجينوم العلماء على فهم المزيد عن أجسامنا على أدق مستوى وهو المستوى الجيني، وهي عملية معقدة لأن تلك الحروف هي مركبات كيميائية دقيقة جدا ومتداخلة جدا.

ولطالما وُجدت في الجينوم البشري مناطق سميت "المادة المظلمة الجينية" لا يعرف العلماء الكثير عن وظائفها، وتتكرر فيها تسلسلات الحمض النووي بشكل غير مفهوم.

وبحسب بيان صحفي صادر من جامعة نورثويسترن، فإن الفريق نفسه تمكن قبل عدة سنوات من فهم ما يسمى "مركب استطالة بوليمريز الحمض النووي الريبوزي II"، والذي يساهم في قراءة تلك المناطق المظلمة المتكررة بشكل خاص، وبالتبعية بدأ العلماء في استكشاف جيناته.

وبحسب الدراسة الجديدة، فإن هذه المجموعة الجديدة من الجينات تتكرر في الجينوم البشري بعدد غير ثابت، فقد يكون لدى أحدهم 52 نسخة منها، وقد يكون لدى الآخر 27 نسخة، وقد يكون لدى شخص ثالث 32 نسخة، وسبب ذلك غير معروف بعد.

ويفتح هذا الاكتشاف الباب لعلاج السرطان وعدد من الأمراض الوراثية لدى البشر. والفكرة ببساطة أنه إذا عُرف السبب بطل العجب، فالأمراض التي تمتلك أساسا جينيا يسهل علاجها إذا قمنا بفهم هذا الأساس الجيني.

وبشكل عام فإن هذا النوع من المكتشفات يسمح للعلماء بالانتقال خطوة إلى الأمام في طريق الطب الشخصي، وهو نموذج جديد ينظم العملية العلاجية بالكامل، من تشخيص وتحليل وعلاج بل وتغذية، بناء على طبيعة كل شخص وليس بشكل عام.

الطب الشخصي هو أمل البشرية لعلاج الكثير من الأمراض وتقليل الآثار الجانبية، ولنأخذ السرطان على سبيل المثال، حيث يمكن لنا القول إنه لا يوجد مريض بسرطان محدد يشبه مريضا آخر مصابا بالنوع نفسه من السرطان. وذلك لأن هناك اختلافات جينية بين الشخصين تؤثر في استجابة كل واحد منهما للبرامج الدوائية بشكل مختلف عن الآخر.

ومع استكشاف المزيد عن الجينوم البشري فإن ذلك يسهل على العلماء فهم الجينات الخاصة بكل شخص على حدة بشكل أفضل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مرض السرطان الجينات اكتشاف جديد الجینوم البشری تسلسل الجینوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

 

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام


مقالات مشابهة

  • سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
  • آفاق جديدة لعلاج السرطان.. ندوة علمية بصيدلة عين شمس
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
  • إيفرتون يمهد طريق ليفربول إلى لقب «البريميرليج»
  • في ليبيا.. منطقة تشهد لغزا جديدا مع اكتشاف عمره 7000 عام
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر دون الحاجة إلى الزراعة
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • ورشة تدريبية حول فهم السلوك البشري
  • اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق