تابعت جامعة مدينة السادات، أمس الأحد الموافق ٢٦ من نوفمبر الجاري، حملة التبرع بالدم بكلية الحقوق بالجامعة والتى جاءت بعنوان "نقطة دم تساوى حياة"، دعما وتضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين وإيمانًا بالدور الوطني التى تولى له الدولة المصرية اهتماما كبيرا بتقديم الدعم والإغاثة الإنسانية لإخواننا في غزة.
تأتي حملة التبرع بالدم تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر إمام عميد كلية الحقوق بالجامعة وإشراف الدكتور أحمد أبو المجد وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية.


ومن جانبها أكدت الدكتورة شادن معاوية، على حرص الجامعة على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، والتضامن إنسانيًا مع أهالي قطاع غزة، والتي تعاني المستشفيات فيها من نقص في الإمدادات الطبية جراء القصف الإسرائيلي للبنية التحتية للقطاع والمنشآت الطبية، وأن الحملة تأتي إمتدادًا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية وتوجيهاته في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، وتخفيف حدة أحداث العنف وسقوط العديد من الضحايا والمصابين، وأن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
كما أشاد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجهود قطاع المشروعات البيئية في حشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين للتبرع من كافة كليات الجامعة كما أعرب عن دعمه الكلى لمصابى غزة وأهمية الدور الذى يقدمه القطاع فى تنمية الوعي بالقضية الفلسطينية. 
كما أوضح الدكتور أحمد أبو المجد على الدور الفعال لطلاب الجامعات وخاصة طلاب كلية الحقوق الذين هم أكثر إداركا لحقوق الإنسان فى الحياة والعلاج والأمن. 
كما أكد الدكتور "منير" على أهمية مثل هذه الحملات للتبرع لدعم ومساعدة المصابين فى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادارة العامة الشعب الفلسطيني جامعة السادات

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم حملة تثقيفية للعاملين بالقنطرة غرب
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع سير الامتحانات بكلية الدراسات العليا
  • جامعة قناة السويس تنظم حملة تثقيفية متكاملة للعاملين بمركز ومدينة القنطرة غرب
  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطنى بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني «التحول للأخضر» شعارًا لمستقبل مستدام