الأردن: ما يحصل في غزة "إبادة جماعية" بحسب التعريف القانوني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتبرت المملكة الأردنية أن ما يحصل في قطاع غزة، هو إبادة جماعية، بحسب التعريف القانوني للمصطلح، وعبرت عن أسفها لكون بعض الدول تعارض وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إن ما يحدث في غزة يندرج ضمن نطاق التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وأدلى الصفدي بالتعليقات خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
وجدد الوزير الأردني الدعوة إلى تمديد الهدنة الحالية في غزة، وعبر عن أسفه لأن "بعضنا لا يزال" يرفض دعم هذه الدعوة.
على جانب آخر، قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن المفاوضين المصريين والقطريين والأمريكيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي الاثنين في غزة لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.
وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدها يوما بيوم، مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
وتنتهي الاثنين رسميا هدنة من أربعة أيام بدأت الجمعة الماضي، وتبادل فيها الاحتلال مع حركة المقاومة الفلسطينية عددا من الأسرى المدنيين من النساء والأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: الدعوة للحق تتطلب الصبر والإصرار على نشر الهدى
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، على أهمية الإصرار في الدعوة للحق والعمل الدؤوب من أجل نشرها، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الحق مهمة عظيمة تتطلب من الداعية التحلي بالصبر والرحمة، خاصة في مواجهة المعاندة والرفض من البعض.
وقال رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: الدعوة إلى الحق لا تقتصر على بذل الوقت والجهد فقط، بل تتطلب أيضًا الإصرار والمثابرة على نشر الهدى، ففي قصة نبي الله نوح عليه السلام، نجد أنه ظل يدعو قومه ليلًا ونهارًا رغم معاناته مع رفضهم المستمر، وهو ما يظهر بوضوح في قوله «قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا»، ما يعكس الإصرار الكبير على تحقيق الغاية الشريفة من الدعوة.
وأوضح أن نبي الله نوح عليه السلام كان مثالًا في الرحمة واللطف مع قومه، قائلًا: نلاحظ في دعوة نوح عليه السلام أنه لم يقل «دعوت الكافرين»، بل قال «دعوت قومي»، وهذا يدل على مدى حرصه على هداية قومه ورغبته الصادقة في إنقاذهم من الضلال.
وأضاف: على الرغم من ذلك، لم يمل نوح عليه السلام من الدعوة، بل استمر في بذل الجهد والوقت، وهو يظهر ذلك بقوله: «وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا»، ما يعني أنهم كانوا يرفضون دعوته بكل إصرار، بل وصل بهم الحال إلى أن يضعون أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا الحق.
وأكد على أن هذا المشهد يوضح عمق العناد الذي يمكن أن يواجهه الداعية في مسيرته، مشيرًا إلى أن الإنسان في هذه الحالة يجب أن يتحلى بالصبر والإصرار على الدعوة للحق، مهما كانت التحديات.
وقال: «في مثل هذه المواقف، يجب على الداعية أن يظل ثابتًا في مهمته، متمسكًا بالقيم والمرتكزات الشرعية، ويعمل على نشر الحق بحب ورحمة دون أن يتأثر بالإصرار على الرفض من البعض».