أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رفضه تدنيس الأرض اللبنانية، وذلك في ظل ما يشهد جنوب لبنان من اعتداءات ترافقت مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال ميقاتي في تصريحات لقناة "TRT" التركية مساء الأحد: "لا نريد حربا ونحن طلاب سلام، لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنس الأرض اللبنانية".

وأضاف: "إن قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان واسرائيل تبقى كما هي، لكن لا توجد ضمانات دولية يمكن أن نطمئن إليها".

وتابع ميقاتي: "في هذه النفسية الإجرامية الموجودة لدى العدو الإسرائيلي بِقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، فأي ضمانات يمكن أن تعطى، ونحن نرى هذا العدوان على غزة القائم يوميًا، ولا أحد يكترث لذلك ولا أي ردات فعل دولية".

وردا على سؤال قال ميقاتي: "نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان الدخول في معارك دموية".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض

الثورة / بيروت / متابعات

استشهد مواطن لبناني، ظهر أمس الثلاثاء، جراء قصف صهيوني استهدف مركبته جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مواطنًا استشهد جراء استهداف مسيّرة صهيونية سيارته في قضاء صور جنوبي لبنان.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي، استشهد 83 شخصا وأصيب آخرون، في الوقت الذي يواصل جيش العدو فيه خرق الاتفاق والمماطلة في سحب قواته من الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عن إقامة جيش العدو الصهيوني شريط حدودي جديد يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليا “إنشاء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”.
وقال بري، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”، مشددًا على أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”.
وأشار رئيس البرلمان اللبناني، إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي شأن آخر، لفت بري إلى أن “إسرائيل” لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري، بالموقف الذي يتخذه زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الأحمد : نرفض مشاريع التهجير
  • لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
  • بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض
  • عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية
  • القمة العربية الطارئة تدعو لنشر قوات حفظ سلام دولية
  • عن وضع الليرة اللبنانية.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط لـ«البوابة نيوز»: لا يمكن فرض «هندسة ديموغرافية» وفق الأهواء.. البروفيسور ميشال عبس: نرفض اقتلاع أهل غزة قسرًا من أرضهم
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية