الجزائر ـ العُمانية: اعتبر الناقد وأستاذ الأدب العربي بجامعة الجزائر، د. مشري بن خليفة، أنّ تتويج الروائيّ واسيني الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتها العاشرة، عن فرع الآداب في مجال الرواية، تتويجًا لمسيرة طويلة قاربت 30 سنة، ظلّ فيها يحفرُ عميقًا لنحت هويته الروائية الخاصّة.


وقال مشري بن خليفة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على هامش تكريم الروائي واسيني الأعرج بالمكتبة الوطنية بالجزائر: إنّ تتويج واسيني بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب يُعدُّ تكريمًا لجيل من الروائيّين الجزائريين، وهو جيل السبعينات.
وأكد مشري بن خليفة أن الجائزة تعدُّ من أرقى الجوائز العربية، بالنظر لقيمتها المعنوية والمادية، وتتويجُ الروائيّ واسيني الأعرج بها، يُعد تتويجًا لمسيرته الحافلة بالفتوحات الأدبية التي استطاع من خلالها أن يُقدّم رؤى وخطابَا روائيًّا مميّزًا ومنفتحًا، عبّر فيه عن التاريخ الوطني والعربي، وهذا ما جعله نموذجًا يُحتذى، بالنظر إلى أنّه متعدّد الأشكال، وبقي يعمل باستمرار على التجريب المتّصل بالواقع.
وأضاف قائلًا: «أنا أرى أنّ المتن الروائيّ لدى واسيني الأعرج، بحسب قراءاتي لخطابه السردي في مختلف المراحل التي مرّ بها، تميّز بخصائص وصفات معيّنة، تختلف بحسب المرحلة التي أُنجزت فيها هذه الرواية أو تلك، وعندما ننظر إلى واسيني، نجده يُطوّرُ أدواته من مرحلة إلى أخرى، كما استطاع أن يُعبّر عن العديد من القضايا التي تهمُّ الجزائري، والعربي عمومًا، موظّفًا الموسيقى، والفن التشكيلي، والحكاية الشعبية، مع قدرته الفائقة على بناء أعماله الروائيّة وفق جماليات الرواية العربية».
وأكّد أستاذ الأدب العربي بجامعة الجزائر أنّ الروائي واسيني الأعرج دأب على أن يُفاجئنا، في كلّ عمل روائيّ جديد يُصدره، بثيمات جديدة، وآفاق سردية متميّزة، وهي عوامل شكّلت مُجتمِعة خصوصيات هذا الروائي الجزائري، الذي تبقى أعمالُه – بحسب د. مشري بن خليفة – بحاجة إلى دراسة نقدية لهذا الخطاب الروائي المعاصر.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: واسینی الأعرج

إقرأ أيضاً:

أهالي قرية السلطان حسن بالمنيا يعانون من عدم وجود صرف صحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني أهالي قرية السلطان حسن غروب مركز أبو قرقاص جنوب المنيا من عدم وجود صرف صحي بالقرية؛ مما يسبب المعاناة لسكان القرية بسبب تسرب المياة وانتشار الحشرات حول تجمعات المياة  فى ظل ارتفاع تكاليف عربات الكسح.

ويقول الحاج محمد من أهالي القرية: "إننا نعاني من ارتفاع أسعار جرارات كسح الطرنشات وخزانات الصرف الصحى فهى تفوق قدراتنا والمياه تسببت فى ظهور نشع فى معظم منازل القرية، بالإضافة إلى استغلال أصحاب جرارات كسح خزانات الصرف "الطرنشات" مطالبا المسؤلين بالاستجابة لهم  وتوصيل  الصرف الصحى للقرية.  

واشتكى الحاج إبراهيم من عدم وجود صرف صحي بالمنطقة مما يعرض الأهالي خطر الإصابة بالأمراض، وأضاف: "نحن نعاني من انعدام العديد من الخدمات، ومن أهمها عدم وجود شبكة صرف صحي حتى هذه اللحظة، ما يؤدي إلى انتشار مياه الصرف بالشوارع، ويضطر الأهالي لعمل بدائل غير صحية.

وأكد أن عدم وجود صرف صحي بالقرية أدى إلى انتشار مياه الصرف الصحي، واختلاطها بتراكمات القمامة، ما يتسبب فى انتشار الروائح الكريهة، وكذلك الحشرات والبعوض، ونخشى من أن تكون مصدرا للأمراض والأوبئة بين الأهالي، كما أن عدم وجود صرف صحي في المنطقة يؤدي إلى مشاكل تسرب المياه ويجعل البيئة أكثر تلوثًا، وغالبًا ما تحدث شكاوى وخلافات بين المواطنين على خلفية تسرب المياه الجوفية، مطالبًا المسئولين بتوصيل خدمة الصرف الصحي التي أصبحت بمثابة حلم يراودهم منذ سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر وفرنسا..”نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين”
  • الصداقة بين الجزائر وفرنسا .. “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين “
  • الصداقة بين الجزائر .. “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين “
  • «صندوق القراءة».. يستكشف جماليات السرد الروائي وروائع الشعر
  • الكنفدرالیة الوطنیة لأرباب العمل الجزائريين تنضم إلى مجلس التجدید الاقتصادي الجزائري
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس المصري بذكرى "6 أكتوبر"
  • برلماني: صفقة رأس الحكمة تتويج للشراكة المصرية الإماراتية
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • أهالي قرية السلطان حسن بالمنيا يعانون من عدم وجود صرف صحي
  • جلالة السلطان يصدر مرسومًا ساميًا