مشري خليفة: تتويج واسيني الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة تكريم لجيل من الروائيين الجزائريين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجزائر ـ العُمانية: اعتبر الناقد وأستاذ الأدب العربي بجامعة الجزائر، د. مشري بن خليفة، أنّ تتويج الروائيّ واسيني الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتها العاشرة، عن فرع الآداب في مجال الرواية، تتويجًا لمسيرة طويلة قاربت 30 سنة، ظلّ فيها يحفرُ عميقًا لنحت هويته الروائية الخاصّة.
وقال مشري بن خليفة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على هامش تكريم الروائي واسيني الأعرج بالمكتبة الوطنية بالجزائر: إنّ تتويج واسيني بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب يُعدُّ تكريمًا لجيل من الروائيّين الجزائريين، وهو جيل السبعينات.
وأكد مشري بن خليفة أن الجائزة تعدُّ من أرقى الجوائز العربية، بالنظر لقيمتها المعنوية والمادية، وتتويجُ الروائيّ واسيني الأعرج بها، يُعد تتويجًا لمسيرته الحافلة بالفتوحات الأدبية التي استطاع من خلالها أن يُقدّم رؤى وخطابَا روائيًّا مميّزًا ومنفتحًا، عبّر فيه عن التاريخ الوطني والعربي، وهذا ما جعله نموذجًا يُحتذى، بالنظر إلى أنّه متعدّد الأشكال، وبقي يعمل باستمرار على التجريب المتّصل بالواقع.
وأضاف قائلًا: «أنا أرى أنّ المتن الروائيّ لدى واسيني الأعرج، بحسب قراءاتي لخطابه السردي في مختلف المراحل التي مرّ بها، تميّز بخصائص وصفات معيّنة، تختلف بحسب المرحلة التي أُنجزت فيها هذه الرواية أو تلك، وعندما ننظر إلى واسيني، نجده يُطوّرُ أدواته من مرحلة إلى أخرى، كما استطاع أن يُعبّر عن العديد من القضايا التي تهمُّ الجزائري، والعربي عمومًا، موظّفًا الموسيقى، والفن التشكيلي، والحكاية الشعبية، مع قدرته الفائقة على بناء أعماله الروائيّة وفق جماليات الرواية العربية».
وأكّد أستاذ الأدب العربي بجامعة الجزائر أنّ الروائي واسيني الأعرج دأب على أن يُفاجئنا، في كلّ عمل روائيّ جديد يُصدره، بثيمات جديدة، وآفاق سردية متميّزة، وهي عوامل شكّلت مُجتمِعة خصوصيات هذا الروائي الجزائري، الذي تبقى أعمالُه – بحسب د. مشري بن خليفة – بحاجة إلى دراسة نقدية لهذا الخطاب الروائي المعاصر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: واسینی الأعرج
إقرأ أيضاً:
رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بجائزة الشجاعة الدولية للمرأة التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية سنويًا.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الجائزة تمنح للنساء اللواتي يُظهرن شجاعة وقيادة في مجالات حقوق الإنسان والسلام والعدالة وتمكين النساء والمساواة.
وأضافت: وتقديرًا لجهودها الكبيرة في الدفاع عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين خلال سنوات الحرب في اليمن، تأتي هذه الجائزة لتسلط الضوء على التضحيات التي قدمتها أمة السلام الحاج في سبيل تحقيق العدالة.
وتسعى الجائزة إلى إبراز دور النساء في مواجهة التحديات وتعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، مما يعكس أهمية الشجاعة والقيادة في العمل الحقوقي.