إطلاق "صندوق الفرجان" لتعزيز جودة حياة المواطنين في دبي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق النائب الثاني لحاكم دبي عضو مجلس دبي رئيس مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، "صندوق الفرجان" بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن "صندوق الفرجان يمثل مشروعاً مجتمعياً جديداً في دبي، ضمن حزمة مشاريع تنفذها اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين لتطوير جودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية".
وقال: "يستهدف صندوق الفرجان الارتقاء بجودة حياة المواطنين ودعم مشاريع متميزة يديرها المواطنون في أحياء دبي"، مضيفاً "يسعى الصندوق لتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأسري، وتخلق تجربة مجتمعية لحياة المواطنين في فرجانهم، وبما يرسخ التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية ويشجع على المشاركة المجتمعية".
أحمد بن محمد يطلق "صندوق الفرجان" لتعزيز جودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية. #دبي pic.twitter.com/m4u6210Ydm
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 27, 2023 تلاحم المجتمعويرسخ "صندوق الفرجان" تلاحم المجتمع، حيث يسعى هذا المشروع المجتمعي الواعد إلى خلق تجربة مجتمعية لحياة المواطنين في فرجانهم، من خلال التواصل مع أهالي الأحياء، وفهم احتياجاتهم، وتمويل المشاريع الاجتماعية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين، وتسهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بجودة حياتهم.
ويسعى "صندوق الفرجان" إلى توفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية التي يقدمها المواطنون أو المؤسسات ذات النفع العام لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجتمعية في الأحياء السكنية للمواطنين وبما يحقق أثراً إيجابياً في أحياء دبي، ويساهم في تعزيز جودة الحياة، وترسيخ الاستقرار المجتمعي والأسري والهوية الوطنية.
ويستهدف الصندوق تمكين المواهب لبناء حياة اجتماعية متماسكة وتشجيع المشاركة المجتمعية وترسيخ ثقافة التطوع وتنظيم الفعاليات المجتمعية والبرامج الهادفة إلى صقل المواهب ورعاية المشاريع المبتكرة. وسيتم تمويل الأفكار والمقترحات والمشاريع التطويرية وفق منظومة من الأولويات، من أجل تحقيق أفضل عائد إيجابي لصالح المواطنين في أحيائهم السكنية.
وتشمل مجالات عمل مشروع صندوق الفرجان البرامج التثقيفية والتوعوية التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز التعليم والثقافة وتوجيه الاستثمار نحو القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الأهمية، كما يدعم الصندوق مشاريع الأنشطة الترفيهية، وذلك بهدف ترسيخ رفاهية وسعادة المجتمع وتعزيز التواصل بين المواطنين في الأحياء السكنية في دبي.
وتتضمن مجالات عمل مشروع صندوق الفرجان، مشاريع الرياضات المجتمعية، التي تعزز الاستثمار في القطاع الرياضي وتشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني الذي يعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي. كما تشمل مجالات عمل الصندوق، مشاريع الفعاليات الموسمية التي لها دور كبير في ترسيخ جودة الحياة المجتمعية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات جودة حیاة المواطنین فی الأحیاء السکنیة حیاة المواطنین فی تعزیز جودة بن محمد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.