قالت إن الجهود المصرية القطرية تقترب من تمديد الهدنة في غزة ليومين، حيث سيشمل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية و60 محتجزا فلسطينياً.
وأفادت مصادر امنية مصرية أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد هدنة غزة، وفق ما نقلت عنهم وكالة رويترز.
ودخل اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، يومه الأخير وسط اتصالات للتمديد وإتاحة المجال لتبادل أكبر للمحتجزين والأسرى.


وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تسلم الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسماء المحتجزين لدى حماس المقرر إطلاق سراحهم اليوم في المرحلة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل بوساطة قطرية ومصرية.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس في شأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مساء أمس الأحد، دفعة ثالثة من المحتجزين الإسرائيليين لديها شملت 13 إسرائيليا من المحتجزين المدنيين و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 من الأسرى الأطفال الفلسطينيين بينهم أول أسير محرر من قطاع غزة منذ بدء عملية التبادل.
وأعلنت إدارة معبر رفح في الجانب الفلسطيني أن 150 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة أمس من بينها 3 شاحنات وقود و4 شاحنات غاز طهي.
وفي هذا الصدد، صرح مدير المستشفيات في قطاع غزة منير البرش بأن الوقود لم يصل إلى مستشفيات مدينة غزة وشمالها حتى الآن.
كما انتقد البرش السماح لعدد قليل من الجرحى الفلسطينيين بالسفر عبر معبر رفح إلى الخارج بغرض العلاج بحيث لا يتجاوز 20 يوميا.
وكان الجانبان الإسرائيلي وحركة حماس، توصلا بواسطة قطرية مصرية أمريكية لاتفاق موقت لوقف إطلاق النار بعد 48 يوما من القتال بين الجانبين، ودخل حيز التنفيذ الجمعة الماضية.
ويتضمن الاتفاق وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين، مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية، إضافة لإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.

وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".

وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.

وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.

إعلان

وأكد البيان الختامي للقمة العربية رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.

ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

مقترح ويتكوف

وانعقدت القمة في ظل تعثر مفاوضات استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت بدون اتفاق على المرحلة الثانية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل برفض حماس إظهار المرونة أو الانخراط في محادثات على أساس مقترح ويتكوف.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وذكرت يديعوت أحرنوت أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تؤدي تدابير قيد الدراسة حاليا إلى دفع حماس نحو التسوية.

في المقابل، تؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.

إعلان

وللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".

مقالات مشابهة

  • حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  • الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
  •  حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • رئيس المجلس الأوروبي يثمن الجهود المصرية القطرية لوقف العدوان على غزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب