القاهرة: الجهود المصرية القطرية تقترب من تمديد الهدنة في غزة ليومين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت إن الجهود المصرية القطرية تقترب من تمديد الهدنة في غزة ليومين، حيث سيشمل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية و60 محتجزا فلسطينياً.
وأفادت مصادر امنية مصرية أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد هدنة غزة، وفق ما نقلت عنهم وكالة رويترز.
ودخل اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، يومه الأخير وسط اتصالات للتمديد وإتاحة المجال لتبادل أكبر للمحتجزين والأسرى.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تسلم الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسماء المحتجزين لدى حماس المقرر إطلاق سراحهم اليوم في المرحلة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل بوساطة قطرية ومصرية.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس في شأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مساء أمس الأحد، دفعة ثالثة من المحتجزين الإسرائيليين لديها شملت 13 إسرائيليا من المحتجزين المدنيين و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 من الأسرى الأطفال الفلسطينيين بينهم أول أسير محرر من قطاع غزة منذ بدء عملية التبادل.
وأعلنت إدارة معبر رفح في الجانب الفلسطيني أن 150 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة أمس من بينها 3 شاحنات وقود و4 شاحنات غاز طهي.
وفي هذا الصدد، صرح مدير المستشفيات في قطاع غزة منير البرش بأن الوقود لم يصل إلى مستشفيات مدينة غزة وشمالها حتى الآن.
كما انتقد البرش السماح لعدد قليل من الجرحى الفلسطينيين بالسفر عبر معبر رفح إلى الخارج بغرض العلاج بحيث لا يتجاوز 20 يوميا.
وكان الجانبان الإسرائيلي وحركة حماس، توصلا بواسطة قطرية مصرية أمريكية لاتفاق موقت لوقف إطلاق النار بعد 48 يوما من القتال بين الجانبين، ودخل حيز التنفيذ الجمعة الماضية.
ويتضمن الاتفاق وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين، مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية، إضافة لإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".