أولويات المشاركة المصرية في مؤتمر المناخ COP28، تلك الكلمات الأكثر بحثا علي محرك العالمي جوجل، وذلك عقب إعلان الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعدادات مصر للمشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "Cop 28"، المقرر عقده بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وترصد “ الفجر” في السطور التالية عن أولويات المشاركة المصرية في مؤتمر المناخ COP28:أولويات المشاركة المصرية في مؤتمر المناخ COP28:

وقد أصدر الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء  أبرز المستجدات والملفات التي توليها القاهرة اهتمامًا، والتي جاءت كالآتي:

1- استعراض عديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على العديد من القطاعات.

2- فيما يتعلق بالشق الفني للمشاركة في "Cop 28"، سيتم استعراض جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لـ "Cop 27"، لافتة إلى أن من بين تلك الجهود ما تم في إطار تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، حيث تم تحديد عام 2030 هدفًا للوصول إلى انتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلًا من عام 2035

3- استعراض ما تم من جهود في إطار برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.

4-سيتم أيضًا استعراض جهود الدولة في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم إطلاق المرحلة الثانية منها

5-وعرض مبادرة "لجنة الشباب والمناخ"، التي تُعد أحد المبادرات الجديدة التي تستهدف دعم الشباب والاستماع إلى آرائهم وأصواتهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي.

6-وعن الجناح المصري المشارك في "Cop 28" تم الانتهاء من الاجندة الخاصة بالأحداث الجانبية وفقًا للأيام الموضوعية للمؤتمر

البيئة تعيد إطلاق ٦٠ طائر فلامنجو فى ملاحة بورفؤاد أستاذ قانون دولي مشارك بقمة المناخCop28 بالإمارات: إسرائيل انتهكت عشرات المواد التي تحمي البيئة خلال حروبها موعد مؤتمر المناخ COP28:

ووفق ما اعلنته منظمة الولايات المتحدة أنه من المقرر أن يُعقد COP28 في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، ومن اهم الأهداف المطروحة خلال المؤتمر هو. تقليل الانبعاثات الكربونية

كيف دعمت دولة الإمارات عملية مؤتمر الأطراف؟

التزمت دولة الإمارات بدعم جهود العمل المناخي العالمي منذ تأسيسها عام 1971، من خلال التصديق على كلٍ من بروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
وبحكم الطبيعة المناخية القاسية في دولة الإمارات من حيث الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وندرة المياه، فإنها تنظر إلى التغيّر المناخي بوصفه تحديًا نحتاج إلى مواجهته عبر تضافر الجهود والتعاون مع المجتمع الدولي.

وحضر الدكتور سلطان الجابر، رئيس COP28 أحد عشر مؤتمرًا سابقًا للأطراف، وبتكليف من القيادة في الإمارات، ترأس الجابر وفد الدولة في مؤتمر COP21 الذي عقد في باريس عام 2015.

وباعتبار الإمارات دولة رائدة إقليميًا في قطاعي الطاقة والاستدامة، نجحت الإمارات في تنمية وتنويع اقتصادها، وخلق قطاعات وفرص عمل ومهارات جديدة لأجيال المستقبل، والتوصل إلى حلول واقعية وعملية لتحدٍّ عالمي تنعكس آثاره السلبية على العالم كله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ COP28 مؤتمر المناخ المناخ دولة الإمارات المناخ Cop

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان

يظل التحدي الأكبر أمام حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بعد مرور أكثر من 3 سنوات هو كسر العزلة المفروضة عليها من الدول الغربية.

لكن انفتاح الصين وروسيا عليها إلى جانب دول الجوار بدرجات متفاوتة جعل عددا من الدول الغربية تنتهج نهجا براغماتيا نفعيا بعيدا عن التماهي مع الموقف الغربي والأميركي.

على الرغم من ذلك يراهن البعض على تغيير الموقف الأميركي بشكل أو بآخر في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يعتمد على الصفقات وما تنطوي عليه من مفاجآت.

وقبل شهرين من توليه مهام منصبه سجلت حركة طالبان خطوة لافتة في مسعاها لكسر العزلة بمشاركتها في اجتماعات مؤتمر المناخ ـ الأطراف "كوب 29 " الذي اختتم أعماله أول أمس في مدينة باكو عاصمة أذربيجان بعد أسبوعين متواصلين من المفاوضات.

دبلوماسية مناخية

والنتيجة الأبرز للاجتماعات هي موافقة دول العالم التي اجتمعت في باكو والاتفاق على تمويل سنوي لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، وبينها أفغانستان حسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.

لكن الأهم من ذلك بالنسبة لحركة طالبان هو مشاركتها للمرة الأولى منذ توليها السلطة في هذا المحفل الدولي متعدد الأطراف الذي حضره أكثر من 76 ألف مشارك مسجل ووافد، ورؤساء 80 دولة وحكومة. والذي اعتبره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "انعطافا في الدبلوماسية المناخية".

لم يأت علييف على ذكر حكومة طالبان بالاسم في إطار التنويه "بالدبلوماسية المناخية الجديدة" في منشور له أمس على وسائل التواصل الاجتماعي لكنه أشار إلى بوادر تغيير تضمنها قوله "رغم حملات الإفك والبهتان والتشويه واسعة النطاق والمخططة فإن أذربيجان تمكنت من إحراز نتائج تاريخية في المفاوضات المناخية".

وحسب منشور علييف فإن بلاده -التي دعت طالبان للمشاركة في المؤتمر- "استرشدت بشعار التضامن من أجل العالم الأخضر وانطلقت من صفتها المحايدة لعرض كل ظرف وتهيئة الأجواء من أجل مفاوضات خالية من الانحياز والغرض".

ومن دون ذكر دولة بالاسم قال "بذلنا جهودا هائلة ودعوات لتحقيق نتيجة تأخذ بعين الاعتبار حاجات الدول النامية ولا سيما الدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نموا لأنها هي التي تتحمل العبء الثقيل لتغير المناخ وتجابه الخطر الوجودي. كما أبدينا تضامنا مع الشعوب والمناطق التي تعاني من المشكلات البيئية المتزايدة تدهورا تحت الإدارة الاستعمارية".

دعوة طالبان

في العامين الماضيين شارك مسؤولو طالبان في اجتماعات نظمتها الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في العاصمة القطرية الدوحة، كما حضر وزراء من طالبان منتديات في الصين وآسيا الوسطى.

لكن مكتب مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أرجأ النظر في مشاركة أفغانستان منذ عام 2021، بعد عودة طالبان للسلطة مما أدى فعليا إلى تجميد مشاركة البلاد في المحادثات لكنها تلقت دعوة للمشاركة في اجتماعات باكو .

ولعل من دوافع الدعوة هذا العام، قضية التغير المناخي، وهي قضية عالمية تؤثر على الكوكب بأكمله وتتطلب تعاون دول العالم كافة، بغض النظر عن وضعها السياسي.

وفي قمم مؤتمر الأطراف السابقة، شارك ممثلون من بلدان ذات أنظمة سياسية مختلفة، حتى تلك التي تعيش في صراع أو علاقات متوترة، لمناقشة القضايا البيئية العاجلة لذا فإن مشاركة ممثلين لحكومة طالبان هذا العام ليس بدعا.

وطالما كررت سلطات حكومة طالبان المطالبة بإشراكها في المناقشات الدولية في شأن المناخ، قائلة: إن عزلتها السياسية ينبغي ألا تمنعها من ذلك. خصوصا وأن أفغانستان سادس أكثر الدول عرضة لتغير المناخ. وتواجه مشاكل بيئية خطيرة مثل الجفاف وإزالة الغابات وتدهور الأراضي.

كما أكد مسؤولون في الوكالة الوطنية لحماية البيئة بأفغانستان على أن تغير المناخ ينبغي ألا يخضع لاعتبارات سياسية، داعين إلى استئناف المشاريع المتعلقة بالبيئة التي عُلقت إثر عودة طالبان إلى السلطة.

وعلى الرغم من ذلك أثارت مشاركة طالبان في كوب 29 العديد من التساؤلات، حول أسباب هذه الخطوة التي تمهد الطريق أيضا للتعاون المستقبلي بشأن هذه القضايا مع حكومة الحركة.

ويرجح مراقبون غربيون أن تكون مشاركة طالبان في اجتماعات المناخ "جزءا من إستراتيجية دولية أوسع نطاقا تستخدم دبلوماسية المناخ كأداة لفتح الاتصالات مع الأنظمة المعزولة.

كما يرون أن على المجتمع الاستعداد للتعامل مع حقائق سياسية قائمة لمعالجة التحديات العالمية بشكل فعال. كما أن مشاركتها في المنتديات الدولية مثل مؤتمر الأطراف كوب 29، يمكن أن تساعد في تعزيز مكانتها الدبلوماسية.

بعد سياسي

أما البعد السياسي الذي يتعدى قضية تغير المناخ فهو اعتبار دعوة طالبان للمشاركة في كوب 29 خطوة نحو الاعتراف بحكومتها وتعزيز موقفها على الساحة الدولية، ويسمح لها بإظهار قدرتها على التعامل مع المجتمع الدولي بشأن قضايا مهمة أخرى.

كما يجدر التنبيه إلى دعوة طالبان ومشاركتها في كوب 29 لا تعني الاعتراف الرسمي بها، لكن يمكن تفسيرها على أنها إشارة إلى أن الجهات الدولية الفاعلة ستحاول استكشاف سبل إقامة حوار بناء مع حكومة الحركة في أفغانستان، بشأن القضايا التي يشكل التعاون فيها أهمية أساسية، مما يمهد للاعتراف التدريجي وصياغة العلاقات المستقبلية بين طالبان وبقية العالم.

ويقول المحللون إن مثل هذه التحركات تمثل قبولا للواقع السياسي الفعلي في أفغانستان والحاجة إلى العمل مع حكامها بشأن قضايا تشمل الهجرة ومكافحة المخدرات والأمن.

ويعزز مثل هذه التوقعات إغلاق سفارتي أفغانستان في بريطانيا والنرويج التابعتين للسلطات الموالية للغرب التي أطاحت بها طالبان في عام 2021 أبوابهما في سبتمبر/أيلول الماضي .

وقالت وزارة الخارجية النرويجية "إن النرويج تعترف بأن السلطات هي التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على جهاز الدولة في أفغانستان، وهي التي يمكنها، وفقا للقانون الدولي، استدعاء الموظفين من البعثات الأفغانية في الخارج".

وقال السفير الأفغاني لدى المملكة المتحدة زلماي رسول على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول إن السفارة ستغلق "بناءً على طلب رسمي من الدولة المضيفة". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "هذا القرار لم تتخذه الحكومة البريطانية". قررت دولة أفغانستان إغلاق السفارة الأفغانية في لندن وطرد موظفيها".

لكن الخطوة التي اتخذتها لندن لا تزال مفاجئة، حيث جاءت من دولة شكلت بعد الولايات المتحدة ثاني أكبر قوة في تحالف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي طرد طالبان من السلطة في نهاية عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

ويخشى الأفغان المعارضون لطالبان أن تحذو ألمانيا -حيث يعيش أكثر من 500 ألف أفغاني- حذو لندن وأوسلو. خصوصا وأن برلين تفاوضت مع طالبان، بوساطة دولة قطر للسماح بترحيل 28 محكوما أفغانيا من ألمانيا إلى بلدهم الأصلي في نهاية أغسطس/آب الماضي.

ويقول جيل دورونسورو، الخبير في شؤون أفغانستان "عندما تخسر الحروب، فلن يكون لديك سوى حلول سيئة".معتبرا "قرار لندن وأوسلو هدية لطالبان ولكنه يستند أيضا إلى الواقع. لا يوجد بديل لنظام طالبان".

وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي أوروبي، عمل سابقا في العاصمة الأفغانية كابل، قوله إن تغيير الإستراتيجية الغربية تجاه سلطات طالبان "أمر ضروري، فالمواجهة الأمنية لم تؤد إلى أي شيء والنتيجة الوحيدة كانت "تدهور العلاقات".

وتقيم الدول الغربية علاقات بحكم الأمر الواقع مع طالبان، وتعتبر الحركة "فاعلا أمنيا" ضد فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وكانت أكثر نجاحا من أي جماعة أخرى منذ أكثر من 40 عاما في السيطرة الكاملة على البلاد عسكريا" والحكومة السابقة المدعومة من الغرب لم تتمكن من تحقيق الاستقرار في هذا البلد مع الفساد المالي وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تحصى.

والآن زاد تصدير السلع وانخفض الفساد المالي بشكل واضح. ومن وجهة نظر هذا الخبير، وخلافا لما حدث عندما وصلت طالبان إلى السلطة لأول مرة، فإن الاقتصاد لم يعد يتراجع.

مقالات مشابهة

  • تعرف على حقوق المسنين في المشاركة السياسية والاجتماعية وفقا للقانون
  • السيسي يؤكد وجود قطاعات متعددة ضمن أولويات مصر في جهود توطين الصناعة
  • الإمارات تختتم مشاركتها في COP29 وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
  • المشاط تؤكد التعاون مع دول أفريقية لنقل الخبرات المصرية في تطوير منصات العمل المناخي
  • الإمارات تختتم مشاركتها في «COP29» وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
  • الإمارات تختتم مشاركتها في "COP29"
  • الإمارات تختتم مشاركتها في«COP29» وتهنئ أذربيجان على نجاح المؤتمر
  • مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان
  • الإمارات تختتم مشاركتها في”COP29″ وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
  • بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر