الحالة الصحية للرئيس الأمريكي تثير الجدل.. «بايدن» يعاني الشيخوخة وضعف الإدراك
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قبل عام واحد فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر من العام المقبل، تثير الحالة الصحية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، جدلًا واسعًا، خاصةً فيما يتعلق بعمر رئيس الولايات المتحدة، ومدى قدرته على الاستمرار في حكم أكبر دولة في العالم، لفترة رئاسية جديدة.
روني جاكسون، طبيب سابق في البيت الأبيض ونائب الحزب الجمهوري عن ولاية تكساس، قال إن عمر جو بايدن، وتراجع الإدراك لديه، سببان يثيران القلق حول مستقبله في قيادة الولايات المتحدة، وأكد أن معدل الإدراك لدى «بايدن» يتراجع بسرعة كبيرة، مع دخوله الثمانين من عمره.
حديث «جاكسون» عن صحة الرئيس الأمريكي ليس الأول، فمنذ شهور، تحدث أيضاً حول الحالة الصحية لبايدن، معتبراً أنه غير قادر على أداء واجباته الوظيفية، بسبب مشاكل في الإدراك، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة «واشنطن إكزامنر» الأمريكية.
الحالة الصحية لـ«بايدن» تدهورتالحديث حول صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن كان محل جدل دائم، ففي شهر مايو الماضي، قال أحد أعضاء الحزب الديمقراطي إن الحالة الصحية لبايدن تدهورت بشكل كبير، مشيراً إلى أن هناك قلق كبير بشأن إمكانية تقصيره في أداء مهام عمله، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».
المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، قال في يونيو الماضي، إن الرئيس جو بايدن يستخدم جهاز (CPAP)، لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو يعاني منه قبل سنوات، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
باحث سياسي: فوز بايدن في انتخابات 2020 خطأ كبيرالدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن تدهور صحة الرئيس الأمريكي أمر معروف منذ فترة طويلة، خاصةً مع تقدمه في السن، حيث أنه في أواخر السبعينيات من عمره.
وأضاف أن اختيار بايدن لتولي مقاليد الحكم في الولايات المتحدة منذ البداية، كان خطئاً كبيراً، كما أن الحزب الديمقراطي يقع عليه خطأ كبير، بعد قيامه بترشيح «بايدن» لانتخابات 2020، إضافة إلى خطأ الشعب الأمريكي باختياره.
وأضاف «صادق» أن الفترة المقبلة تشهد العديد من التغييرات في الأهواء الأمريكية والمزاج العام، كما يعتقد أن أسهم دونالد ترامب أعلى من بايدن بمراحل، مشيرًا إلى أنه لا يصلح لخوض الانتخابات المقبلة: «إذا نجح بايدن في الانتخابات، هل يعقل أن يكون رئيس الولايات المتحدة في الـ80 من عمره، وإلى الآن ما زالت المؤشرات تتحدث إن بايدن هو المرشح المقبل للحزب الديمقراطي».
وأوضح مدير العربي للدراسات السياسية أن الانتخابات يتبقى عليها شهور فقط، ومن المتوقع أن تستمر مهام الرئيس الأمريكي بشكل طبيعي لحين اختيار رئيس آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن الرئيس الأمريكي البيت الأبيض الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی الحالة الصحیة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
اسوشتيد برس:رسائل عنصرية تدعو إلى العبودية تثير القلق في الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية.. أثارت رسائل نصية عنصرية تدعو إلى العبودية حالة من القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، هذا الأسبوع بعد إرسالها إلى رجال ونساء وطلاب من السود، بما في ذلك تلاميذ المدارس المتوسطة، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى إلى إجراء تحقيقات.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس" قد تم الإبلاغ عن الرسائل، التي تم إرسالها من مجهول، في عدد من الولايات، بما في ذلك نيويورك وألاباما وكاليفورنيا وأوهايو وبنسلفانيا وتينيسي، وقد استخدمت الرسائل عمومًا لهجة متشابهة ولكنها اختلفت في صياغتها .
وقد طلبت بعض الرسائل من المتلقي الحضور إلى عنوان محدد في وقت محدد "مع متعلقاته"، في حين لم تحدد رسائل أخرى مكاناً بعينه، وذكرت بعضها الإدارة الرئاسية المقبلة.
ولم يتضح بعد من كان وراء هذه الرسائل ولم تكن هناك قائمة شاملة بالأماكن التي أُرسلت إليها، لكن طلاب المدارس الثانوية والكليات كانوا من بين المتلقين.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه على اتصال بوزارة العدل بشأن الرسائل، وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إنها تحقق في الرسائل النصية "جنبًا إلى جنب مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية"، كما قال مكتب المدعي العام في ولاية أوهايو إنه يبحث في الأمر.
وقال أولياء امور طلاب مدارس في ولايات مختلفة أنهم تلقوا مثل تلك الرسائل، وقال طلاب في بعض الجامعات الكبرى، بما في ذلك جامعة كليمسون في ساوث كارولينا وجامعة ألاباما، إنهم تلقوا الرسائل، وقالت إدارة شرطة كليمسون في بيان إنها أُخطرت بـ "الرسائل النصية والبريد الإلكتروني المؤسفة ذات الدوافع العنصرية" وشجعت أي شخص يتلقى واحدة منها على الإبلاغ عنها.
كما أصدرت جامعة فيسك، وهي جامعة تاريخية سوداء في ناشفيل بولاية تينيسي، بيانًا وصفت فيه الرسائل التي استهدفت بعض طلابها بأنها "مزعجة للغاية"، وحثت على الهدوء وطمأنت الطلاب بأن الرسائل النصية ربما كانت من روبوتات أو جهات خبيثة "ليس لديها نوايا حقيقية أو مصداقية".
وقال نيك لودلوم، نائب الرئيس الأول لمجموعة التجارة الصناعية اللاسلكية CTIA: "إن مزودي الخدمات اللاسلكية على دراية بهذه الرسائل العشوائية المهددة ويعملون بقوة على حظرها والأرقام التي تأتي منها".
وقال رئيس مجلس إدارة NAACP والرئيس التنفيذي ديريك جونسون: "إن التهديد والإشارة إلى العبودية في عام 2024، ليس مزعجًا للغاية فحسب، بل إنه يديم إرثًا من الشر يعود تاريخه إلى ما قبل عصر جيم كرو، ويسعى الآن إلى منع الأمريكيين السود من التمتع بنفس الحرية في السعي إلى الحياة والحرية والسعادة، وهذه الأفعال ليست طبيعية، ونحن نرفض السماح بتطبيعها في الولايات المتحدة الأمريكية".