48 ساعة تفصلنا عن الصمت الانتخابي خارج البلاد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تفصلنا 48 ساعة عن مرحلة الصمت الانتخابي ووفقًا للجدول الزمني للإجراءات الانتخابية التي حددتها الهيئة، ستتوقف الحملة الانتخابية لانتخابات المصريين في الخارج، اعتبارا من الساعة 12 صباح يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع بالتوقيت المحلي لكل دولة، فيما سيكون موعد انتخابات المصريين في الخارج من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة، خلال ثلاثة أيام من الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر 2023.
ووزعت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر وزارة الخارجية، أجهزة ماسح إلكتروني، بحيث يتمّ استخدامها في إدخال بيانات الناخبين، وأنه بمجرد قيام الناخب بالتصويت يظهر للهيئة الوطنية بيانات الناخب لحذفه من انتخابات الداخل منعا لازدواجية التصويت.
كما أمدَّت الهيئة الوطنية السفارات في الخارج بصناديق الاقتراع بحيث سيكون هناك مشرف على كل صندوق على غرار الانتخابات في الداخل، إذ تخصص قاضيا لكل صندوق لتأكّيد نزاهة وشفافية الانتخابات.
القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات الرئاسة 2024وتضمَّنت القائمة النهائية للمرشحين كلا من: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبدالفتاح السيسي رمز النجمة، محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز الشمس، عبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة رمز النخلة، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز السلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات
إقرأ أيضاً:
الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أثار النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تساؤلات حاسمة حول ما وصفه بـ”الملف الأسود” في العراق، مشيرا إلى أن الإيرادات غير النفطية، التي توازي في حجمها عائدات بيع النفط، لا تدخل خزينة الدولة بالكامل.
وأكد رشيد، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن "جميع دول العالم تعتمد على الإيرادات الداخلية مثل الضرائب وأجور الخدمات، التي تُستخدم في تمويل الرواتب والنفقات، غير أن الوضع في العراق مختلف، حيث تصل الإيرادات غير النفطية إلى وزارة المالية بمبالغ ضئيلة جدا مقارنة بحجمها الحقيقي".
وأشار إلى أن "هذا الملف يُعد من أبرز بؤر الفساد في البلاد، إذ يتم تسجيل الإيرادات بأرقام متدنية لا تعكس واقعها الفعلي"، مطالبا بإعادة النظر في آلية جبايتها وضمان تسليمها إلى خزينة الدولة وفق أرقامها الحقيقية.
وشدد رشيد على أن "استمرار الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل لم يعد خيارا مستداما، خصوصا مع تزايد النفقات والرواتب"، لافتا إلى أن "قطاعات كبيرة، مثل المعابر الحدودية والخدمات الحكومية، يمكن أن تدرّ عائدات ضخمة توازي إيرادات النفط، لو تم ضبطها وإدارتها بشفافية".
واختتم حديثه بالدعوة إلى تحرك حكومي جاد لمعالجة هذا الملف، الذي وصفه بأنه "من أكبر أبواب الفساد في البلاد"، مؤكدا أن "تجاهله سيؤدي إلى استمرار الهدر المالي وإضعاف الاقتصاد الوطني".
ولطالما شكلت الإيرادات غير النفطية في العراق ملفا شائكا يعكس تحديات الفساد الإداري والمالي في البلاد. وعلى الرغم من امتلاك العراق مصادر دخل متنوعة، مثل الضرائب، والجمارك، ورسوم الخدمات الحكومية، والإيرادات السياحية، إلا أن هذه الموارد لا تنعكس بوضوح في الموازنة العامة للدولة، حيث يتم تسجيلها بأرقام متواضعة.
ويرى مختصون أن تعزيز الشفافية وتحسين نظام التحصيل ومكافحة الفساد، أبرز الحلول المطروحة لإصلاح هذا الملف. وبه قد يصبح العراق قادرا على تمويل جزء كبير من ميزانيته بعيدا عن الاعتماد الكامل على النفط، مما يحقق استقرارا اقتصاديا على المدى الطويل.