يسود الترقب في العالم وفلسطين المحتلة، لآخر أيام الهدنة التي امتدت أربعة أيام، وتضمنت وقفا لإطلاق النار، وتبادل للأسرى.

 

ومن المتوقع أن تفرج حركة حماس، اليوم الاثنين عن 11 أسيرا إسرائيليا، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 33 طفلا أسيرا وأسيرة فلسطينية.

 

وأمس الأحد أفرجت "القسام" عن 13 إسرائيليا وأربعة أجانب، مقابل إطلاق سراح قوات الاحتلال 39 طفلا أسيرا.

 

وبات هناك تفاؤل من كافة الجهات حول تمديد الهدنة ليوم واحد على الأقل، مع قبول حركة "حماس" بتمديدها إلى أطول من ذلك.

 

ووفقا لعدة صيغ مقترحة، فإنه في حال تم تمديد الهدنة، فإنه سيتم الإفراج عن 10 أسرى من قطاع غزة عن كل يوم، مقابل 30 أسيرا وأسيرة فلسطينية.

 

مساع قطرية مصرية

 

تلعب قطر ومصر دورا هاما في الأزمة الحالية، وتقودان مساعي حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار أطول وقت ممكن، لا سيما بعد وصول وفد قطري إلى غزة برئاسة وزيرة الدولة لولوة الخاطر.

 

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن دبلوماسيين قطريين موجودون في غزة الآن للإشراف على دخول وتوزيع مساعدات بلادهم في القطاع.

 

بدورها، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن هناك مساعي حاضرة لتمديد وقف إطلاق النار.

 

والأحد، تبادل أمير قطر تميم بن حمد، ورئيس مصر بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رسائل الشكر في ما يخص الجهود المبذولة من أجل الهدنة في غزة.

 

إدخال المساعدات

 

وقال مسؤول في الأمم المتحدة، شارك في قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة أمس الأحد، إن جماعات الإغاثة تمضي صوب تسليم أكبر شحنة خلال أكثر من شهر، واصفا حالة السكان الذين يعانون من النحافة والهزال والظمأ.

 

وقال جيمس إلدر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لوكالة رويترز عبر دائرة تلفزيونية من جنوب غزة بعد عودته من مدينة غزة: "الناس يائسون جدا، ويمكنك أن ترى في أعين الكبار أنهم لا يتناولون طعاما".

 

وأضاف: "هناك ارتياح هائل. الناس بدأوا يشربون فور حصولهم على الماء حرفيا. إنهم ظمأى وظلوا ظمأى لأيام".

 

وحتى مع تدفق المساعدات شمالا، قال إلدر إنه رأى المئات من سكان غزة يتجهون جنوبا خوفا من تجدد القصف الإسرائيلي إذا لم يتم تمديد الهدنة التي تستمر لأربعة أيام. وقال: "يشعر الناس بخوف شديد من أن تنتهي هذه الهدنة".

 

ومنذ الجمعة، تمكنت 248 شاحنة محملة بالمساعدات من دخول القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

 

يشار إلى أن العدوان على غزة الذي بدأ في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، خلف نحو 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار واسع أضر بنحو نصف بنايات قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة «باكو» لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29، توسع آفاق التمويل المناخي من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى، مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، لافتة إلى إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة (INFF) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز حشد وتوجيه التمويل العام والخاص والدولي والمحلي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤسسات الدولية مُطالبة بالتوسع في الأدوات المبتكرة لتمويل المناخ.

مبادرة باكو لتمويل المناخ

جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى حول مبادرة باكو لتمويل المناخ، بدعوة من وزارة الاقتصاد بأذربيجان، وشارك في الاجتماع ميكايل جباروف، وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وريبيكا جرينسبان الأمين العام لمؤتمر لأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)‏، ونجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، ومختار ديوب المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وثاني بن أحمد الزيودي، وزيرة الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن المبادرة توفر منصة مبتكرة للحوار والشراكات متعددة الأطراف والتخصصات لتعزيز التعاون الدولي، والفوائد الاجتماعية والاقتصادية لسياسات تمويل المناخ والاستثمار والتجارة، وذلك لدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان التحولات العادلة الخضراء.

تعزيز التعاون الدولي

وأشارت إلى أن المبادرة تستند إلى رؤية تدعو لتعزيز التعاون الدولي، بشأن ترابط التمويل المناخي والاستثمار والتجارة بين الحكومات ومع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك من خلال إعداد وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بطرق تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت أن من ضمن مرتكزات مبادرة باكو؛ الحوار من خلال تطوير إطار عمل للتعاون المؤسسي والشراكات لدعم الطموحات طويلة الأجل كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التحول المناخي، موضحة أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، تضمن بالفعل العديد من التوصيات والمبادئ التي تضمنتها مبادرة "باكو"، حيث يهدف الدليل إلى تحويل التمويل المناخي من الوعود إلى حلول قابلة للتنفيذ، خاصة للدول النامية التي تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، موضحة أن التنسيق التكامل ما بين المبادرات يُعظم الأثر ويحقق متطلبات الدول الناشئة.

 

مقالات مشابهة

  • البابا يُبدي استعداده للتدخل من أجل إطلاق سراح أسرى الاحتلال في غزة
  • وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تؤكد الاستعداد لتسهيل التوصل لإيقاف إطلاق النار في لبنان
  • الولايات المتحدة تسلم لبنان مسودة اقتراح الهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • سلوفينيا: "إسرائيل" تحاول تدمير مؤسسات الأمم المتحدة علنًا
  • الأمم المتحدة تدعم دعوات القمة العربية الإسلامية لوقف النار في غزة ولبنان