الدكتورة وسن عواد: 85% من طلبة «تكنولوجيا الأهلية» ينخرطون في سوق العمل بعد تخرجهم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية د. وسن شاكر عواد أن مملكة البحرين تعزز يوما بعد آخر تميزها وتألقها في احتضان شركات وأنشطة تكنولوجيا المعلومات، داعية الطلبة الجامعيين للانخراط الجاد والنوعي في مختلف المجالات التقنية والاستفادة من الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة بما ينعكس إيجابا على مستقبلهم المهني وبما يعزز من مكانة البحرين في مجال التكنولوجيا عالميا بشكل عام.
وقالت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات ضمن فعاليات يوم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة بأن 85% من خريجي الجامعة في مجال تكنولوجيا المعلومات يحصلون على وظائف مناسبة في سوق العمل بمجرد تخرجهم، وأن 90% من هؤلاء الخريجين يحققون درجة الرضا المطلوبة لدى أرباب العمل والمؤسسات والشركات التي يلتحقون بها بحسب المسح الذي أجرته الكلية، مشددة على اعتزاز أساتذة الكلية ومنتسبيها بالمكانة التي يحظى بها خريجو تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية في سوق العمل.
ونظمت كلية تكنولوجيا المعلومات يوما ترحيبيا وتعريفيا ببرامج الكلية برعاية الرئيس المؤسس رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج، حيث تم التعريف ببرامج البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، والبكالوريوس في أنظمة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى برنامجي الماجستير والدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بالاضافة إلى التحديثات التي أجريت عليها، فيما دعا البروفيسور الحواج الطلبة إلى الاجتهاد مع أساتذتهم في مواكبة التطورات المتسارعة في عالم تكنولوجيا المعلومات، مشددا على توقع حاجة متنامية جدا محليا وعالميا للمتخصصين في تقنية المعلومات في مختلف مجالات الحياة.
وأكد الحواج على أهمية أن يستفيد طلبة الكلية من الفرص التي تتيحها الكلية لهم في الالتحاق بعدد من الشهادات والمؤهلات المهنية المساندة لدراستهم الأكاديمية في مجالات إدارة قاعدة البيانات، وإدارة الأنظمة، والبنية التحتية لخادم “Windows 4”، وخدمات الأمن، والتطبيقات السحابية، والتي تعزز فرصهم التنافسية في سوق العمل بعد تخرجهم من المرحلة الجامعية.
وقالت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات بأن الكلية تهدف لإيجاد حلول تقنية لمختلف التحديات عبر الاستعانة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، منوهة بالسمعة الطيبة التي تحظى بها كلية تكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلي والإقليمي، وهي الكلية التي أحرزت أعلى نتائج التقييم البرامجي لهيئة جودة التعليم والتدريب شأنها شأن كليات الجامعة الأخرى، فضلا عن انجازات الكلية المتعددة على المستوى العالمي والتي تشمل عضوية جمعيات عالمية متخصصة في مجالات تقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الشائعات وتداول المعلومات
سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى، لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى، وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة
إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!