«أبوظبي للطفولة المبكرة» تعلن إطلاق مخرجين في إطار «ودّ» العالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، إطلاق مخرجين رئيسيين في إطار مبادرة «ودّ» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة لها، وهما مختبر «التكنولوجيا من أجل الأطفال» و«دليل الإرشادات التوجيهية التكنولوجية»، ضمن سبعة مخرجات تعمل «ودّ» العالمية على اختبارها بالتعاون مع 16 خبيراً عالمياً.
ودخلت هذه المخرجات مرحلة التنفيذ بعد سلسلة من «المناقشات الشاملة» التي أجراها عدد من الخبراء في مجموعات الابتكار المعرفي المتخصّصة، بالعمل على استطلاع «التكنولوجيا للأطفال» ضمن المبادرة العالمية،
وقالت سناء سهيل، المديرة العامة للهيئة «تؤثر ندرة البحوث العلمية في تنمية الطفولة المبكرة - خاصةً المحلية التي تركز على التكنولوجيا وتأثيرها في الأطفال- بشكل كبير في قدرة المتخصصين وصنّاع السياسات على تصميم البرامج والسياسات والإجراءات اللازمة لدعم أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والأطفال الصغار من أجل ضمان الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا والحد من آثارها السلبية على تنمية أطفالنا الصغار».
ويهدف الاستطلاع إلى دراسة استخدام الأطفال وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية للتكنولوجيا الرقمية. واستجابة للانتشار الواسع للتكنولوجيا الرقمية وتأثيرها الكبير، بدأت مجموعة من الباحثين في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«كريت لاب» في جامعة نيويورك، ومختبر التدريس والتعلّم والتطوير في جامعة نيويورك أبوظبي في إجراء دراسة رائدة، بالتعاون مع خبراء محليين، ستستغرق ثلاث سنوات وستركز على قياس استخدام التكنولوجيا، وفهم تصوّرات مقدمي الرعاية، والاستماع إلى الأطفال الصغار لمعرفة تفضيلاتهم، مع التركيز على نشر المخرجات التي ستوجه السياسات والممارسات باستخدام التكنولوجيا في السنوات المبكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.
وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.
وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.