حماس تنعى أحد قادتها في القدس استشهد في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حماس تنعى محمد حمادة المتحدث باسمها عن القدس
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الناطق الرسمي باسم الحركة عن القدس المحتلة، الشهيد محمد حمادة (أبو إبراهيم).
وقالت حماس في بيان لها، الاثنين، إن الشهيد محمد حمادة استشهد إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي غادر في إطار حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حزب الله ينعى 5 من عناصره بينهم نجل رئيس كتلته البرلمانية
وأضافت أن الشهيد المجاهد محمد حمادة، قضى حياته مدافعاً عن شعبه وعن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وهو الذي تعرض للاعتقال لأكثر من 14 عاماً، وأطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأبعد عن مدينة القدس إلى قطاع غزة، ليكمل مشواره النضالي كناطقٍ للحركة عن مدينة القدس وعضواً للمكتب الإعلامي مدافعاً عن حقوق شعبه الوطنية.
وترحمت حركة حماس على الشهداء الفلسطينيين كافةً الذين استباح "العدو المجرم دماءهم في غزّة العزة والضفة الأبية"، سائلين الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وألبسهم ثوب الصحة والعافية.
اليوم الأخير للهدنةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ52 على قطاع غزة، في آخر أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، وسط مساع دولية حثيثة لتمديدها، إذ تنتهي الاثنين.
وذكرت وكالة فرانس برس "ا ف ب"، نقلا عن مصدر مقرب من حماس يؤكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي "بين يومين وأربعة أيام".
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام.
وقال: "نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى ".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام الحرب على غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی محمد حمادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.
إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيلوأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.
ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.