وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس انتقادات حادة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تدعي فيه الأخيرة أن صاروخًا أُطلق عن طريق الخطأ هو المسؤول عن هجوم قاتل على مستشفى المعمداني.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها إن ثمة أدلة تشير إلى أن صاروخًا أطلق بطريق الخطأ هو السبب على الأرجح في حدوث الانفجار الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بغزة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضافت "حسبما نشرت وكالة رويترز": إن الانفجار نتج عن قذيفة صاروخية على ما يبدو، مثل تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية المسلحة عادة.

اقرأ أيضاً

4 أيام أم يوم بيوم؟.. اتفاق قريب لتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل

وهو ما نفته حماس وقالت إنه تقرير متحيز ويستند للظن، وغير مهني.

وقال القيادي في حماس باسم نعيم إن كل الدلائل تشير إلى  أن الحادث مسؤولية إسرائيل، مضيفًا إن تقرير هيومن رايتس ووتش متحيز للدولة العبرية، وليس "قاطعا".

وأضاف: لم تقدم هيومن رايتس ووتش أي دليل يدعم النتائج التي توصلت إليها ولا شهادات شهود، مؤكدًا أن حماس تلقت أسئلة من هيومن رايتس ووتش قبل أسبوعين لكنها طلبت منها تأجيل تقريرها إلى ما بعد انتهاء الحرب.

وأكد نعيم أن حماس عرضت على هيومن رايتس ووتش أو أي لجنة تحقيق دولية أخرى التعاون الكامل إذا كانت مستعدة لزيارة غزة وإجراء تحقيق شامل.

ورغم التأكيدات الفلسطينية بأن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، ادعت إسرائيل أن السبب يعود إلى صاروخ فلسطيني أطلق بطريق الخطأ.

اقرأ أيضاً

عائلتها تخشى مصيرها.. الاحتلال يتراجع عن إطلاق سراح أصغر معتقلة فلسطينية

وقالت وزارة الصحة في غزة –آنذاك- إن 471 شخصًا استُشهدوا جراء الاعتداء. وتشكك إسرائيل في هذا الرقم، رغم ادعائها بأنها غير مسؤولة عنه.

 وقدر تقرير للمخابرات الأمريكية عدد القتلى عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300.

وشن جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيًا، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

اقرأ أيضاً

مسألة إنسانية.. رئيس الوزراء الإسباني يدافع عن تصريحاته حول غزة

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس مستشفى المعمداني هيومن رايتس ووتش منظمة حقوق الإنسان هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة

 

نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن مذبحة في بوركينافاسو
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين