الاقتصاد نيوز ـ بغداد

افتتح وزير الصحة صالح الحسناوي، الاثنين، مصنع الأفراح لصناعة وإنتاج الأدوية، فيما أكد أن حزمة تسهيلات الصناعة الدوائية غير مسبوقة أو موجودة بدول الجوار.

وقال الحسناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم افتتاح مصنع الأفراح للصناعات الدوائية، ضمن سياسة الحكومة في توطين الصناعة بصورة عامة والصناعة الدوائية بصورة خاصة، تحقيقاً للأمن الدوائي".

وأضاف أن "البرنامج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اهتم بالقطاع الصحي وجعله أولوية أولى، ومن ضمن الاهتمام بالقطاع الصحي توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الذي لا يتأتى إلا بتحقيق صناعة وطنية حقيقية"، مبيناً أن "المصنع أسس في عام 1957، وأعيد تأهيله الآن".

ولفت إلى أن "المصنع ينتج ملايين العبوات من الحبوب، وكذلك الشرابات، بالإضافة إلى الباودرات، ويمثل خطوة إيجابية في تحقيق الأمن الدوائي والصناعة الدوائية في العراق"، داعياً مصنعي الأدوية إلى "تطوير مصانعهم وزيادة إنتاجها والدخول بآيتمات جديدة تحقيقاً للأمن الدوائي الذي بموجبه سيكون لدى كل مواطن عراقي ارتياحاً في حالة احتياجه لأي دواء، حيث يكون تصنيعه داخل العراق وتحت مشاهدة ومراقبة المؤسسات الرقابية العراقية تحقيقاً للأمن الدوائي وسلامة وكفاءة وجودة الدواء".

وتابع أن "حزمة التسهيلات التي قدمت للصناعة الدوائية العراقية غير مسبوقة، وغير موجودة في دول الجوار، ورغم أن دول الجوار مثل الأردن وسوريا وإيران وتركيا تغطي نسبة الصناعة الوطنية فيها تقريباً أكثر من 90 بالمئة من السوق المحلية، لكن هذه التسهيلات غير موجودة".

وأردف بالقول: "قدمنا تسهيلات كبيرة، ونسبة التغطية 15 بالمئة للمصانع الوطنية، ونأمل من كافة مصنعي الأدوية والمستثمرين في مجال الصناعة الدوائية وصناعة المستلزمات والأجهزة الطبية استغلال هذه الفرصة والارتفاع سواء من ناحية الكم أو النوع للأدوية والمستلزمات والأجهزة، وصولاً على الأقل خلال السنتين أو الثلاث المقبلة إلى نسبة 50 بالمئة من تغطية احتياجات السوق المحلية".

بدوره، قال مدير شركة الأفراح لإنتاج الأدوية، حسين الشمري، إن "الشركة تضم 16 آيتماً لرفد السوق الدوائية، إذ إن الخطوط الإنتاجية تغطي جزءاً من الحاجة المحلية وتنافس الشركات الباقية بالإنتاج"، منوهاً إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عمل على دعم المنتج الوطني، ووجه بإيقاف الأدوية ذات المناشئ الرديئة".

وأضاف الشمري، أن "كل المصانع الدوائية خاضعة للرقابة والفحص والجودة والسيطرة النوعية"، داعياً المواطنين إلى "اعتماد الأدوية العراقية، لأنها ناجحة مختبرياً".

وأشار إلى أن "الشركة لديها ثلاثة خطوط شغالة، وهو خط تابلت الحبوب، وخط الشرابات بأنواعها، وخط الباودرات بأنواعها"، مبيناً أن "خط الشرابات ينتج 50 ألف قنينة في الوجبة الواحدة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصناعة الدوائیة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة

نبهت وزارة الصحة الفلسطيني من أن قطاع غزة والضفة الغربية، يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن المستشفيات في قطاع غزة تعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات.

وأضافت أن الاستهداف المباشر للمرافق الصحية بغزة أدى إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية.

وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.

وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.

وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفيات في الضفة الغربية، تعاني من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي.

كما نبهت إلى أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: 7 أكتوبر يوم فاصل في تاريخ القضية الفلسطينية| حوار

محلل سياسي: قوات الاحتلال تمنع وصول الجرحى إلى المستشفيات في غزة

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • خاص| محفوظ رمزي يجيب عن أزمة نقص الأدوية في السوق
  • أهم 16 تصريحا لـ وزير المالية خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي
  • وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام
  • وزير المالية يكشف عن آخر مستجدات تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية
  • أخبار التكنولوجيا.. بمواصفات غير مسبوقة هواوي تطلق سماعة FreeBuds 6 خلال أيام.. ولعشاق الفخامة إليك أفضل هاتف في السوق بمواصفات احترافية
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة
  • بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
  • وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي لمركز السرطان ومخازن الأدوية في صعدة