وزير الصحة: حزمة تسهيلات الصناعة الدوائية غير مسبوقة أو موجودة بدول الجوار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
افتتح وزير الصحة صالح الحسناوي، الاثنين، مصنع الأفراح لصناعة وإنتاج الأدوية، فيما أكد أن حزمة تسهيلات الصناعة الدوائية غير مسبوقة أو موجودة بدول الجوار.
وقال الحسناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم افتتاح مصنع الأفراح للصناعات الدوائية، ضمن سياسة الحكومة في توطين الصناعة بصورة عامة والصناعة الدوائية بصورة خاصة، تحقيقاً للأمن الدوائي".
وأضاف أن "البرنامج الحكومي لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اهتم بالقطاع الصحي وجعله أولوية أولى، ومن ضمن الاهتمام بالقطاع الصحي توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الذي لا يتأتى إلا بتحقيق صناعة وطنية حقيقية"، مبيناً أن "المصنع أسس في عام 1957، وأعيد تأهيله الآن".
ولفت إلى أن "المصنع ينتج ملايين العبوات من الحبوب، وكذلك الشرابات، بالإضافة إلى الباودرات، ويمثل خطوة إيجابية في تحقيق الأمن الدوائي والصناعة الدوائية في العراق"، داعياً مصنعي الأدوية إلى "تطوير مصانعهم وزيادة إنتاجها والدخول بآيتمات جديدة تحقيقاً للأمن الدوائي الذي بموجبه سيكون لدى كل مواطن عراقي ارتياحاً في حالة احتياجه لأي دواء، حيث يكون تصنيعه داخل العراق وتحت مشاهدة ومراقبة المؤسسات الرقابية العراقية تحقيقاً للأمن الدوائي وسلامة وكفاءة وجودة الدواء".
وتابع أن "حزمة التسهيلات التي قدمت للصناعة الدوائية العراقية غير مسبوقة، وغير موجودة في دول الجوار، ورغم أن دول الجوار مثل الأردن وسوريا وإيران وتركيا تغطي نسبة الصناعة الوطنية فيها تقريباً أكثر من 90 بالمئة من السوق المحلية، لكن هذه التسهيلات غير موجودة".
وأردف بالقول: "قدمنا تسهيلات كبيرة، ونسبة التغطية 15 بالمئة للمصانع الوطنية، ونأمل من كافة مصنعي الأدوية والمستثمرين في مجال الصناعة الدوائية وصناعة المستلزمات والأجهزة الطبية استغلال هذه الفرصة والارتفاع سواء من ناحية الكم أو النوع للأدوية والمستلزمات والأجهزة، وصولاً على الأقل خلال السنتين أو الثلاث المقبلة إلى نسبة 50 بالمئة من تغطية احتياجات السوق المحلية".
بدوره، قال مدير شركة الأفراح لإنتاج الأدوية، حسين الشمري، إن "الشركة تضم 16 آيتماً لرفد السوق الدوائية، إذ إن الخطوط الإنتاجية تغطي جزءاً من الحاجة المحلية وتنافس الشركات الباقية بالإنتاج"، منوهاً إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عمل على دعم المنتج الوطني، ووجه بإيقاف الأدوية ذات المناشئ الرديئة".
وأضاف الشمري، أن "كل المصانع الدوائية خاضعة للرقابة والفحص والجودة والسيطرة النوعية"، داعياً المواطنين إلى "اعتماد الأدوية العراقية، لأنها ناجحة مختبرياً".
وأشار إلى أن "الشركة لديها ثلاثة خطوط شغالة، وهو خط تابلت الحبوب، وخط الشرابات بأنواعها، وخط الباودرات بأنواعها"، مبيناً أن "خط الشرابات ينتج 50 ألف قنينة في الوجبة الواحدة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصناعة الدوائیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الدوائي بين اليمن والأردن عبر مذكرة تفاهم جديدة
يمانيون../
وقّعت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية اليوم في العاصمة الأردنية عمّان مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية، بهدف تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات في قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتشمل المذكرة، التي وقعها رئيس الهيئة الدكتور علي محمد عباس، ومدير المؤسسة الأردنية الدكتور نزار محمود مهيدات، مجالات متعددة، منها تبادل الاستشارات الفنية والمعلومات حول المعايير والتشريعات الدوائية، إلى جانب تعزيز القدرات العلمية والصناعية والتكنولوجية.
وأكد الدكتور عباس أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة نحو تعاون أوسع يشمل التدريب، ونقل التكنولوجيا الأردنية إلى اليمن، وتوطين الصناعة الدوائية عبر شراكات استثمارية بين البلدين.
من جانبه، شدد الدكتور مهيدات على أهمية التكامل العربي في الصناعات الدوائية لتحقيق الأمن الدوائي، مع التزام المؤسسة بتسهيل إجراءات تصدير الأدوية الأردنية إلى اليمن وتعزيز التعاون في مجالات الرقابة الدوائية.
حضر التوقيع عدد من المسؤولين في الهيئة العليا للأدوية وممثلي الشركات الدوائية الأردنية، في خطوة تعكس حرص الجانبين على تطوير شراكات استراتيجية مستدامة.