ثقافة الخارجة تناقش ملامح الثقافة الشعبية في الواحات"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الخارجة بالوادى الجديد، ندوة ثقافية عن "ملامح الثقافة الشعبية في الواحات".
وذلك في إطار فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع " أهل مصر"، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للدمج الثقافي
لشباب 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات).
في بداية كلمته عبر عمرو البسيوني عن سعادته بوجود وسط أصحاب الكلمة بالوادي الجديد، كما تحدث عن احتفاء وزارة الثقافة بمحافظة الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2023 التى انطلقت منذ مؤتمر أدباء مصر في نهاية العام الماضى، موضحاً الفعاليات الثقافية التى أقامتها الهيئة داخل المحافظة "ابدأ حلمك، جمع التراث لا مادى بالوادي الجديد، ملتقى أهل مصر".
ووجهت د. إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة الشكر رئيس الهيئة على التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة.
وأوضحت أن الملتقى أحد روافد وزارة الثقافة التى من شانها أن تجوب المحافظات الحدودية لاكتشاف المواهب الشابة ودمج الشباب لخلق الوعى ودعم أصحاب المواهب.
كما تحدثت عن منح التفرغ للفنانين والأدباء التى تقدمها وزارة الثقافة.
ومن جانبها أكدت إبتسام عبد المريد مدير عام ثقافة الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد تستحق أن تكون عاصمة الثقافة، وأشادت بالفعاليات الثقافية التى استضافتها المحافظة منذ الإعلان عنها بأنها عاصمة الثقافة.
قدم محمد إبراهيم مدير عام الآثار المصرية بالوادي الجديد لمحة عن تاريخية عن محافظة الوادي الجديد منذ عصور ما قبل التاريخ والعصور التى شهدتها المحافظة من العصور الرومانية و القبطية والفرعونية و الإسلامية والفارسية والبطليمة.
كما أشار إلى أهم المعالم السياحية والأثرية بالوادي الجديد.
أكد المهندس منصور عثمان مدير عام الآثار القبطية على أن الواحات مرت بكل العصور التاريخية، يوجد بها آثار مصرية كثيرة، كما تحدث عن آثار مصر الإسلامية القبطية بالوادي الجديد، طالب وزارة الثقافة بتوثيق تاريخ والأحداث التى مرت بها محافظة الوادي الجديد، حيث تشتهر المحافظة بالعديد من الآثار المصرية التاريخية يجهلها الكثير.
تحدث الكاتب مصطفي ضبع عن الفلكلور الشعبي الواحتى، موضحاً الدراسة الميدانية التى قام بها لتوثيق التراث والفلكلور بالواحات، متحدثا عن عادات ومعتقدات مجتمع الواحات.
أكدت د. منار على أستاذ اللغة العربية بجامعة الوادي الجديد على أهمية إحياء التراث والاهتمام به وإزالة الضبابية التى تحيط بالتراث، كما أشارت إلى قيمة المكان بالواحات
داخل النص الإبداعي، تناولت طبيعة المكان داخل الشعر والأدب.
ووجه الشكر د. أمانى الجندى المنسق العام لملتقى الشباب لرئيس الهيئة لإزالة المعوقات التى واجهة إقامة الملتقي، كما تناولت بالحديث عن التعاون بين المؤسسات الثقافية والوزارات في إقامة الملتقى لإحداث حراك ثقافي كبير في كافة محافظات مصر.
تحدث الشاعر مصطفي معاذ رئيس نادى أدب الوادي الجديد المركزي عن النصوص الشعبية بالواحات، مقدما نماذج من شعراء وأدباء مبدعي الوادي الجديد منهم محمد الصياد، كمال كوكب، سعيد ساسي، محمد صابر وسعاد العقاطى، إلى جانب المواهب الصغيرة منها نور أحمد، ساندى محمد ريتال سعد.
وفي الختام تم توزيع شهادات تكريم للمشاركين من الشعراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الاسمرات ملتقى أهل مصر المواهب الصغيرة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفي بصلاح جاهين بفعاليات متنوعة في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان احتفاء بإبداع الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحيرة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تنوعت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بدمنهور، لقاء بعنوان "في رحاب صلاح جاهين"، استعرض خلاله حسن المصري، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، دور جاهين في تطور شعر العامية المصرية، متناولا أبرز قصائده التي شكلت وجدان أجيال متتالية.
جاهين والكاريكاتير
وفي قصر ثقافة دمنهور، ألقت سحر لطفي، أخصائي تمكين ثقافي، الضوء على إسهامات جاهين السينمائية وإبداعاته في الكاريكاتير، مشيرة إلى أسلوبه الفريد في تقديم النقد الاجتماعي بأسلوب ساخر وبسيط في آن واحد.
كما قدم مركز الإبداع الفني بدمنهور ندوة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين"، تناولت خلالها إيمان القمحاوي، أخصائي ثقافة عامة، نشأته وتأثيره في تطور الفنون، تزامنا مع تنفيذ ورشة فنية عن رباعياته.
وفي قصر ثقافة المحمودية، تناول الشاعر أيمن متولي، في محاضرة بعنوان "صلاح جاهين الإنسان المبدع"، سيرته الإبداعية وتعدد مجالات موهبته، مشيرًا إلى عنصر المفارقة والدهشة كعلامة فارقة في رباعياته.
الليلة الكبيرة
وشهد بيت ثقافة كوم حمادة ندوة تناولت خلالها منار الخولي، أخصائية فنون تشكيلية، أبرز أعمال جاهين الأدبية والفنية، من بينها "ديوان قصاقيص ورق"، "أوراق سبتمبرية"، و"أوبريت الليلة الكبيرة".
وفي بيت ثقافة الدلنجات، أقيمت أمسية أدبية بحضور أعضاء نادي الأدب، حيث قدم الأديب محمد عاشور حديثا عن إبداع جاهين، بينما قدم الأديب د. هشام رسلان، رئيس نادي الأدب بالدلنجات ورئيس نادي الأدب المركزي بالبحيرة، دراسة تحليلية عن لغته الشعرية، مختتما اللقاء بقراءة مجموعة من رباعياته.
وضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، عقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة بمدرسة عبد الرؤوف الصيرفي، قدمتها أميرة حربي، أخصائي مكتبات، تناولت أهم أعمال صلاح جاهين في إطار تنمية المهارات الثقافية للأطفال.
أعماله الشعرية
كما عقد بيت ثقافة بدر محاضرة بعنوان "الشاعر صلاح جاهين ومؤلفاته"، قدّمها عمرو عبدالتواب، أخصائي ثقافة عامة، متناولا أبرز أعماله الشعرية والوطنية، وذلك بمدرسة بدر الثانوية بنات.
وفي بيت ثقافة الرحمانية، قدّمت حنان الفار، مسئولة النشاط بالموقع، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين" بمدرسة الشهيد محمد عاشور، تناولت خلالها أهم أعماله الفنية المميزة.
أما في قصر ثقافة أبو المطامير، فتحدث أحمد مصيلحي، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، عن أبرز أعمال صلاح جاهين الأدبية والفنية، فيما قدمت مكتبة الصواف الإعدادية المشتركة محاضرة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين ومسيرته"، ألقاها قنديل خير الدين، أخصائي المكتبات.
كما استضافت مكتبة الأدهم بمدرسة الثانوية العامة بكوم النصر محاضرة بعنوان "أعمال الشاعر والأديب صلاح جاهين"، قدمها الشاعر أحمد الجندي، رئيس نادي أدب المحمودية الأسبق.
وفي مكتبة الطفل والشباب بزاوية غزال الثقافية، ألقت بثينة الصبحي، مسئولة النشاط بالمكتبة، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين ونشأته"، بينما نظّم بيت ثقافة شبراخيت ندوة بعنوان "حياة وأعمال الشاعر الراحل صلاح جاهين"، قدمها محمد الحناطي، أخصائي الثقافة العامة.
وفي مكتبة عمر مكرم الثقافية، قدم الشاعر محمد عراقي، مسئول النشاط بالمكتبة، ورشة حكي للأطفال تضمنت قراءات لأشعار صلاح جاهين، لتعريفهم بإبداعاته وترسيخ الهوية الثقافية المصرية.