حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT كيف سيكون المستقبل؟”، ناقشت حوارية عقدها منتدى شومان الثقافي، مساء أمس، تأثير 8220;الشات جي بي تي 8221; على التعليم وتطوير مهارات الطلبة وزيادة الإنتاجية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ناقشت حوارية عقدها منتدى شومان الثقافي، مساء أمس، تأثير “الشات جي بي تي” على التعليم وتطوير مهارات الطلبة وزيادة الإنتاجية إضافة إلى إيجابيات استخدامه وسلبياته في مختلف المجالات.وأشار المشاركون في الحوارية التي جاءت بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”، وهم مدير الابتكار في شركة ايريس جارد كريم ملحس، والمستشارة التقنية في التحول الرقمي آمال السعدي، وقدمتهم وأدارت الحوار مع الجمهور رئيس قسم منتدى شومان الثقافي عرين العبداللات، إلى أن هناك العديد من الأبواب التي قد تكون مفيدة لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي إذا أُحسن استخدامه.ونوهت السعدي إلى أن هذا القطاع يشغل الكثير من الناس حاليا، مبينة أنه يعد نموذجا لغويا يعتمد على تحليل الكلام الموجود ويعطي النتائج بناء عليها بشكل أفضل وسريع.وبينت أن “الشات جي بي تي”، جاء من شركة اسمها (اوبن ايه اي) والتي قامت بفتح المجالات لبناء أدوات وتقنيات أخرى للاستفادة من الذكاء الاصطناعي.وحول دوره في التعليم، أشارت السعدي إلى أن دوره يعتمد على الطالب نفسه وطريقة استخدامه لـ “الشات جي بي تي”، بحيث يتم استعماله بطريقة تساعد المتعلم وليس الاعتماد عليه بشكل كامل، مؤكدة أهمية التأكد من دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلاله.وقالت إنه من المبكر الحديث الآن عن إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان الإنسان وتقليل عدد الوظائف في سوق العمل، مبينة أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تقليل الجهد والوقت في إنجاز العمل.وأضافت أنه سيكون هناك تغييرا واضحا في طبيعة بعض الأعمال والوظائف خاصة تلك التي تحتاج إلى نوع من الابداع لأنها تساعد على تقديم منتج أفضل، مشيرة إلى أنه إذا ما تم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح من قبل الإنسان، فإنه سيكون أداة له ليستفيد منه ويبدع في الكثير من المهام والمجالات أكثر من السابق.من جهته أكد ملحس أن “الشات جي بي تي”، هو “نموذج يفهم لغة الانسان ولديه من الذكاء للإجابة على الأسئلة والاستفسارات بناء على قاعدة بيانات موجودة لديه وتعلمها “، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون مساعدا شخصيا للإنسان في مختلف المجالات.وقال إن “الشات جي بي تي”، مفتوح الآن لكل العالم بهدف الاستفادة منه، موضحا أن الذكاء الذي يملكه جاء من خلفية استخدام الانسان له، كما أنه يستطيع الإجابة على أي استفسار يرغب الانسان بالبحث عنه.وبين أن هناك العديد من الاستفادات التي يستطيع الإنسان الحصول عليها من خلال استخدام “الشات جي بي تي”، مستعرضا العديد من التحديات التي تواجهه مثل التخوف من استخدامه كونه يعتبر موضوعا جديدا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.