بن حبتور يفتتح معرض صور شهداء المحافظات الجنوبية ويزور معرضي الداخلية والشهيد المداني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه وزيرا الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والشئون الاجتماعية عبيد بن ضبيع اليوم معرض صور شهداء المحافظات الجنوبية والشرقية بميدان السبعين ضمن فعاليات ذكرى الشهيد.واطلع بن حبتور والقيسي وضبيع ومعهم نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران ومحافظو عدن طارق سلام، وشبوة عوض العولقي، وحضرموت خالد باراس، والمهرة القعطبي الفرجي ،وسقطرى هاشم السقطرى، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، على ما احتواه المعرض من صور للأبطال المجاهدين من أبناء المحافظات المحتلة الذين شاركوا في معركة الوطن المصيرية ضد تحالف العدوان الذي استهدف وما يزال كل أبناء اليمن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.
إلى ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه الوزيران القيسي وبن ضبيع ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، معرض صور شهداء وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها.
واطلع الدكتور بن حبتور على ما تضمنه المعرض من صور لشهداء وزارة الداخلية ولوحات تعريفية عن مآثرهم البطولية أثناء مشاركتهم في مواجهة تحالف العدوان.
كما اطلع الدكتور بن حبتور وزملاؤه على معرض الشهيد اللواء طه المداني، الذي تضمن صور الشهيد والعديد من مقتنياته من الأسلحة التي استخدمها في المعارك البطولية التي خاضها خلال مسيرته الجهادية.
وأشاد الدكتور بن حبتور، عقب الافتتاح والزيارتين ببطولات جميع الشهداء الذين جادوا بأغلى ما يمتلكون من أجل الدفاع والانتصار للوطن وحقه في الاستقلال.
وأكد أن مآثر الشهداء البطولية ستظل خالدة لتقدم الدروس للأجيال في التضحية والفداء والاقدام والشجاعة.. منوها بالروح الجهادية للشهيد طه المداني، الذي ظل يواجه الأعداء حتى استشهاده.
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلى أن معرض شهداء المحافظات الجنوبية والشرقية، يدل على تلاحم كل الجبهات في مواجهة العدوان والاحتلال ومرتزقته، وأن اليمن سيظل واحدا وسيفشل كل المخططات التي تسعى إلى تقسيمه وتفتيته.
فيما نوه نائب وزير الإدارة المحلية ومحافظو المحافظات الجنوبية بتضحيات أبناء المحافظات الجنوبية التي قدمت الكثير من الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته في مواجهة قوى الاستكبار على مدى تسع سنوات.
وأشاروا إلى أن جبهات مواجهة العدوان وحدت كل أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات.. لافتين إلى أن اليمنيين ومثلما توحدوا في مواجهة العدوان يقفون اليوم صفا واحدا في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: معرض صور شهداء فی مواجهة بن حبتور
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" على وجود تحديات عديدة يواجهها الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، تشوي سانغ موك، في مساعيه للحفاظ على علاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، تشوي سانغ موك، لم يتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد، لكنه يرغب بشدة في ذلك.
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يفرض فيه ترامب تعريفات جمركية على الصين والمكسيك وكندا ردا على قضايا متنوعة مثل تهريب المخدرات واختلالات التجارة مع الولايات المتحدة، عبّر تشوي عن قلقه من أن يتوجه اهتمام الرئيس قريبًا نحو كوريا الجنوبية، التي تُعد من أكبر الدول التي تحقق فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الكوري الجنوبي المؤقت يسعى لإقناع الرئيس الأمريكي بالتريث في فرض التعريفات الجمركية على الواردات الكورية، لكن وضعه كـ"رئيس مؤقت" بعد إطاحة يون سوك يول إثر إعلانه الأحكام العرفية قلل من اهتمام ترامب بالتواصل معه، وفقًا لمسؤولين أميركيين. ويفضل الرئيس انتظار انتخاب خليفة ليون أو عودته بقرار قضائي.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، ادعى ترامب أن كوريا الجنوبية تفرض تعريفات جمركية أعلى بأربعة أضعاف مما تفرضه الولايات المتحدة، وهو ما نفته سيول لاحقًا واعتبرته غير صحيح.
وقال تشوي أمام حكومته في وقت سابق هذا الأسبوع: "بدأ سهم سياسة 'أميركا أولًا' التي يقودها ترامب يستهدف كوريا مباشرة".
وحققت كوريا الجنوبية، وهي قوة تصديرية كبيرة مرتبطة باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، فائضًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع الولايات المتحدة اعتبارًا من العام الماضي، حيث باعت كل شيء من سيارات هيونداي إلى أجهزة سامسونج وإل جي للمستهلكين الأمريكيين. وقد تأثرت صناعة الصلب والألمنيوم في البلاد - حيث تُصنف كوريا الجنوبية من بين أكبر المصدرين إلى الولايات المتحدة في كليهما - مؤخرًا بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على المعادن.
وأفادت الصحيفة أن كوريا الجنوبية، باعتبارها قوة تصديرية كبرى باتفاقية تجارة حرة مع واشنطن، سجلت فائضا تجاريا بـ66 مليار دولار السنة الماضية. لكنها تواجه الآن تعريفات أميركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على صادراتها من الصلب والألمنيوم، رغم كونها من أكبر مورديهما للولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن مؤسسة "جلوبال تريد أليرت" السويسرية صنفت كوريا الجنوبية كأكثر الدول عرضة للمخاطر التجارية مع إدارة ترامب، بعدما استوفت جميع "الإنذارات الحمراء" الخمسة التي تشمل الفائض التجاري الكبير وتركيز واشنطن على ممارساتها التجارية.
ونقل التقرير عن سيمون إيفنيت، أستاذ الجيوسياسية والإستراتيجية في معهد آي إم دي للأعمال في سويسرا، قوله إن "كوريا الجنوبية في وضع يجعلها عرضة للاستهداف. وعليها أن تقدم لترامب انتصارًا."
وأكد تشوي أنه سيشدد، إذا أتيحت له الفرصة، على أن الفائض التجاري مع واشنطن "مؤقت"، وستعرض سيول خبرتها في بناء السفن لدعم الصناعة البحرية الأميركية، وهي أولوية لإدارة ترامب، موضحًا أن كوريا الجنوبية قد أوفت بوعدها الذي قطعته خلال فترة ترامب الأولى بشراء المزيد من السلع الأمريكية.
وقال تشوي، البيروقراطي المخضرم البالغ من العمر 61 سنة، في أول مقابلة له منذ توليه منصب الرئيس المؤقت في 27 كانون الأول/ ديسمبر، إن بإمكان البلدين السعي إلى تحقيق علاقة "أكثر توازنًا ومنفعة متبادلة" في مجالي التجارة والاقتصاد، مما سيعزز التحالف في نهاية المطاف.
وأوضحت الصحيفة أن عدم قدرة تشوي على عرض قضيته مباشرة أمام ترامب يبرز الظروف الاستثنائية التي أوصلته مؤقتًا إلى السلطة. فقد أدى فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كوريا الجنوبية خلال كانون الأول/ ديسمبر إلى إقالة كل من الرئيس يون ورئيس الوزراء هان دوك سو تباعًا.
ويشغل تشوي، الذي كان وزير الاقتصاد والمالية، ثلاثة من أعلى المناصب: الرئيس المؤقت، ورئيس الوزراء المؤقت، ومنصبه السابق. ويضطر أحيانًا لتوقيع الوثائق الحكومية ثلاث مرات، بل وتحمل بعض الأوسمة الرسمية اسمه مرتين.
قد لا يتبقى له سوى بضعة أشهر. فمن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية قريبًا في مصير يون، إما بعزله نهائيًا أو إعادته لمنصبه. وإذا تم تأييد عزله، فستجري كوريا الجنوبية انتخابات مبكرة خلال 60 يومًا.
وبينما قاومت كندا والصين تعريفات ترامب الجمركية، تملك كوريا الجنوبية خيارات محدودة نظرًا لقلة وارداتها نسبيًا من الولايات المتحدة، حسب التقرير.
وقال تشوي: "نظرًا لموقفنا التاريخي ومصالحنا الوطنية، لن يكون من المفيد اتخاذ تدابير تعرقل توسيع التجارة. فدول مثل المكسيك وكندا ليست نماذج مناسبة لاستراتيجية كوريا التجارية".
وذكرت الصحيفة أن كوريا الجنوبية حولت مؤخرا جزءا أكبر من تجارتها نحو الولايات المتحدة. ففي سنة 2014؛ ذهب ربع صادراتها إلى الصين، أي أكثر من ضعف ما ذهب إلى أمريكا. ولكن بحلول السنة الماضية، تقلص الفارق بين القوتين، حيث باتت حصة كل منهما تقترب من خُمس إجمالي الصادرات الكورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبرى الشركات الكورية، مثل سامسونغ وهيونداي، ضخت عشرات المليارات في الولايات المتحدة مؤخرًا، مدفوعة جزئيًا بحوافز إدارة بايدن. ولم تستثمر أي دولة أكثر من كوريا الجنوبية في المشاريع الجديدة داخل أمريكا خلال السنتين الماضيتين.
واختتمت الصحيفة، موضحة أن تشوي أن هذا آخر منصب عام له حاليًا، إذ أعلن سابقا أنه سيتنحى سواء عاد يون أو أجريت انتخابات مبكرة. وعند سؤاله عن الترشح للرئاسة، ضحك وهز رأسه قائلاً: "حاليًا، عليّ التركيز على أداء مهامي".