تطوير المُعلم والبحث العلمي.. "تعليم النواب" تكشف إنجازات الملف خلال الـ 9 سنوات الماضية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
باعتبار أن "التعليم" أحد أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، أكد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن ملف التعليم حظي باهتمام غير مسبوق على مدار الـ 9 سنوات الماضية، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ "تطوير المنظومة التعليمية في مصر"، وعلى رأسها "المُعلم"، كونه الركن الأساسي لنجاح هذه المنظومة.
من حانبه، قال النائب عبدالسلام الخضراوي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن ملف التعليم على مدار 30 عاما حصل له به نوع من التجريف وهذا مؤسف، مشيرًا إلى أنه مع تولي الرئيس عام 2014 أعطى اهتمامًا غير مسبوق بملف التعليم ورأينا به الكثير من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، حيث عمل الرئيس في هذا الملف على إعادة تشكيل عقلية الإنسان المصري التي هي أساسها التعليم.
إنجازات ملف التعليموأوضح "الخضراوي "في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن أولى الإنجازات في ملف التعليم بدأت بتأسيس بنك المعرفة، لافتًا إلى أنها كانت خطوة جوهرية في هذا الملف الحيوي والهام، ثم الإهتمام بملف التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن الرئيس وضع هذا الملف نصب أعينه بأن جعل جامعة واحدة على الأقل لكل مليون مواطن مصري، وهذا هو الحد الأدنى الذين نراه في الدول المتقدمة ما بين جامعات خاصة ودولية وتكنولوجية.
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أصبح لدينا قاعدة وأساس متين في مجال بناء الإنسان، وذلك بالتوازي مع عملية النهضة والبناء للبنية الأساسية والمرافق العامة في كافة القطاعات العامة والحيوية.
الاهتمام بالمُعلموتابع: كذلك أيضًا أصبح هناك اهتمام بالمعلم وهو الركن الأساسي في العملية التعليمية، فوجدنا مسابقات 30 ألف معلم و16 ألف معلم، واختيارهم وتدريبهم بطريقة لم نعهدها من قبل مما يُحسن من كفاءة المعلم وطريقة تدريسه للمناهج الدراسية، وأن يكون مؤهلا لإيصال المعلومة للطلاب بشكل محترف، وأيضًا ملف التعليم الفني الذي أحرزنا فيه تقدم ملحوظ لما نراه من قبل.
تطوير المناهج التعليميهوحول ما يحتاجه ملف التعليم في المرحلة المقبلة عقب الانتخابات الرئاسية، أوضح عضو لجنة التعليم بالنواب، أن تطوير المناهج التعليميه من أهم متطلبات المرحلة القادمة، وذلك بما يتناسب مع التطور والتقدم في المنظومة التعليمية، وتنمية قدرات البحث والتحليل والتعلم والابتكار لدى الطلاب وإكسابهم المعرفة، وذلك بالتزامن مع قانون "المبدع الصغير" الذي أقره مجلس النواب، وكذلك الاهتمام بالبحث العلمي والباحثين واكتشاف المواهب واحتضانها.
فيروس سي والتأمين الشامل الأبرز.. إنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي (تفاصيل) منها التقسيط على 5 سنوات.. تيسيرات عديدة للتصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعها رؤية مصر 2023وفي سياق متصل، قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى اهتمامًا ملحوظًا لقطاع التعليم على مدار السنوات الـ ٩ الماضية، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي، إيمانًا منه بأهمية التعليم لبناء الإنسان كأحد مستهدفات رؤية مصر 2030.
تطوير الكوادر البشرية من المعلمينوأضافت في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الرئيس وضع ملفات تطوير وإصلاح العملية التعليمية وما يواجهه من عقبات محل اهتمام، وعلى رأسها الكوادر التعليمية، فوجدنا التوجيهات الرئاسية بتطوير الكوادر البشرية من المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم، وذلك لما يمثله المعلم من دور حيوي وهام في العملية التعليمية فهو الركيزة الأساسية لنجاح منظومة التعليم، فضلًا عن تشجيع التعليم الفني وتطويره.
وبشأن القوانين التي ناقشتها اللجنة لصالح تطوير العملية التعليمية، قالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إن اللجنة ناقشت على مدار أدوار الانعقاد السابقة عددا من القوانين الهامة المتعلقة بالعملية التعليمية سواء الخاصة بالتعليم الفني أو الجامعي، ومنها قانون الجامعات الخاصة والأهلية، وكذلك قانون إنشاء نقابة لخريجي الجامعات التكنولوجية، فضلا عن ملف الثانوية العامة وما واجهه من عقبات خلال السنوات الماضية، والذي ناقشته اللجنة كثيرًا بحضور المعنيين من الوزارة.
تنمية مهارات الطلابوأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن تدريب المعلمين على تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم قدرات التفكير المنهجي والبحث والتطوير لتحقيق مخرجات العملية التعليمية، من أهم متطلبات المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملف التعليم إنجازات قطاع التعليم الرئيس عبدالفتاح السيسي منظومة التعليم البحث العلمي رؤية مصر ٢٠٣٠ أهداف التنمية المستدامة تعليم النواب لجنة التعلیم والبحث العلمی العملیة التعلیمیة ملف التعلیم على مدار
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.