تركيا بها 810 ألف و943 لغماً تحت الأرض
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات مبادرة “تركيا خالية من الألغام” أن هناك أكثر من 810 ألف لغمًا في تركيا حول المناطق الحدودية والمنشآت العسكرية، يجب تدميرها.
وكشف موتيبر اويرتان مدير مبادرة “تركيا خالية من الألغام” انه تم تدمير 193 ألفًا من أصل 1 مليون 3 آلاف 943 لغمًا في تركيا، ويتبقى 810 آلاف و943 لغماً تحت الأرض.
والألغام المزروعة في الأرض، خاصة في المناطق الداخلية من تركيا، وكذلك على حدود أذربيجان وأرمينيا وسوريا والعراق وإيران، تسبب وفيات وإصابات كل عام تقريبًا.
وأصبحت تركيا، طرف في اتفاقية “أوتاوا” منذ عام 2004، تلك الاتفاقية التي تهدف إلى حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها.
لكن تركيا، التي وعدت بإزالة الألغام الأرضية بحلول عام 2014، لم تتمكن من الوفاء بهذا الالتزام وطلبت في عام 2013 مهلة إضافية مدتها 8 سنوات. ولم تف بالتزامها أيضا في عام 2022 وطلبت فترة إضافية مدتها ثلاث سنوات.
وخلال فاعلية في نقابة المحامين في ديار بكر، قدم منسق مبادرة تركيا خالية من الألغام “موتيبر اويرتان” عرضًا حول حملة حظر الألغام الأرضية وأبعاد مشكلة الألغام المضادة للأفراد في تركيا.
وشارك “اويرتان” معلومات حول عدد الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي تم العثور عليها في جميع أنحاء البلاد في طلب تركيا إلى الأمم المتحدة عام 2013 لتمديد المهلة.
ووفقًا للمعلومات الواردة في طلب تركيا إلى الأمم المتحدة في عام 2013، يوجد إجمالي مليون و3 آلاف و943 لغمًا أرضيًّا مضادًّا للأفراد، و97 ألفًا و446 حول المنشآت العسكرية و906 آلاف و497 في المناطق الحدودية، وتوجد ألغام في مساحة اجمالية قدرها 214 مليونًا و732 ألفًا و307 أمتار مربعة، و2 مليون و615 ألفًا و648 حول المنشآت العسكرية، و212 مليونًا و116 ألفًا و689 في المناطق الحدودية.
وبحسب المعلومات التي قدمتها تركيا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن “إزالة الألغام الأرضية المضادة للأفراد”، فقد تم تدمير 193 ألف لغم أرضي بين عامي 2015 و2022. وفي الفترة ما بين 2015 و2022 تم تطهير مساحة قدرها 39 ألف متر مربع، ولا توجد معلومات حول المكان الذي أجرت فيه تركيا هذه الدراسة.
ووفقاً لطلبات التمديد للأعوام 2013 و2020 و2022، فقد انفجر ما مجموعه 1575 لغما، كان ضحيته جنود ومدنيون.
وأشار “اويرتان” إلى أن مشكلة الألغام الأرضية المضادة للأفراد لا تزال مستمرة في تركيا، مؤكدًا أنه لم يتم بعد إنشاء قاعدة بيانات حول الألغام الأرضية، وأن التقارير التي أرسلتها تركيا إلى الأمم المتحدة غير متسقة.
Tags: ألغامأنقرةاسطنبولالألغام في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألغام أنقرة اسطنبول الألغام في تركيا تركيا المضادة للأفراد الألغام الأرضیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.
ما البروتينات المناعية؟تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.
ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.
وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.
إعلانوالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.
الابتكار الجديدركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.
واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.
لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.
وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.