إعلام العدو الصهيوني: حماس لا تزال تسيطر على الأرض في غزة.. وهي بعيدة عن الانهيار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمانيون../ أقرت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني بأنّ حركة حماس “تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمال قطاع غزّة”، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، أنزل كارثةً بالصهاينة.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو بخصوص ظهور مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مناطق شمال قطاع غزّة التي شهدت أعنف الأعمال القتالية والتوغل البري الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية أنّ حركة حماس “بعيدة عن الانهيار”.. داعيةً إلى استمرار العمليات العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزّة بهدف “كسر الحركة”، كما زعمت أنّ تحقيق هذا الهدف هامٌ “من أجل تحقيق انتصارٍ صهيوني في الجبهة الشمالية أيضاً”، في إشارةٍ إلى المواجهة مع حزب الله اللبناني.
وقالت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة، ليلاخ شوفال: إنّه خلافاً لادعاءات “جيش” الاحتلال في الأيام الأخيرة، “لا تزال حماس تتمتع بسيطرة قوية على الأرض”.. مُشيرةً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.
ولفتت شوفال إلى أنّ عواقب العمل الضعيف لـ”جيش” الاحتلال ضد حركة حماس “ستكون إقليمية”، وأنّه بعد نحو 50 يوماً من القتال، يكرّر “جيش” الاحتلال مراراً وتكراراً رسالة مفادها أنّ “قيادة حماس وسيطرتها في شمال قطاع غزّة قد تضررت بشدة، وأنّ معظم كتائبها في هذه المنطقة تفكّكت”، في حين أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار فإنّ عكس ذلك تماماً هو ما يحصل. #فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىحركة حماس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
الثورة نت/..
كشف المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، اليوم الخميس ، أن “سلطات الكيان المحتل” تحتجز جثامين نحو 1500 فلسطينيًّا، من بينهم 665 جثمانًا موثقًا، في الثلاجات و”مقابر الأرقام”، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وقال المركز في تصريحات له: “يجب الإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة كافة لدى الاحتلال وتمكين ذويهم من دفنهم بكرامة وفقًا للعادات والتقاليد الدينية والإنسانية”.
وأضاف: “مطلوب محاسبة الاحتلال دولياً على جرائمها المتعلقة باحتجاز الجثامين والإخفاء القسري، مبيناً أن السماح للاحتلال مواصلة جرائمه دون حساب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدّعي الدفاع عن الحقوق الإنسانية”.
وتابع المركز: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي لا ينبغي أن يتعاملوا مع قضية احتجاز الجثامين بازدواجية، موضحاً أن جريمة احتجاز الجثامين تفضح الموقف الدولي المتخاذل الذي يتغاضى عن انتهاكات “إسرائيل” الصارخة للقانون الدولي في الوقت الذي يهدد فيه ترامب بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أنه من الأجدر أن يطبق الرئيس الأمريكي الذي هدد أهل غزة بسبب احتجاز عدد من الجثامين، نفس المعايير على “إسرائيل” التي تحتجز مئات الجثامين منذ عقود.
وأوضح المركز أن “الاحتجاز التعسفي لجثامين الشهداء يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات العلاقة”.
وقال: “اسرائيل” تواصل إخفاء مصير مئات الفلسطينيين قسراً بعد أن اعتقلتهم من داخل قطاع غزة، منوهاً إلى أن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المعدات اللازمة لانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض مما يتسبب في كارثة صحية وبيئية تهدد حياة آلاف المدنيين.