كشفت روايات عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق الهدنة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك شهادات عدد من المحتجزين الإسرائيليين الذين شملتهم صفقة التبادل أيضاً، عن وجود تناقض كبير في طريقة معاملة الأسرى من جانب الطرفين.

عدم تعرض المحتجزين الإسرائيليين لأي أمر مزعج

وتناول تقرير لموقع «واللا» الإسرائيلي ما وصفها «كواليس» ما وراء احتجاز فصائل المقاومة الفلسطينية عدد من الإسرائيليين، وتضمن التقرير شهادات تحتوي على تفاصيل إيجابية من ذوي المحتجزين، تمثلت في وجود راديو وتلفزيون في مكان الاحتجاز، ليتابعوا الأخبار وتطورات الأوضاع أولاً بأول.

ووفق التقرير، فقد أكد المحتجزون الإسرائيليون عدم تعرضهم لأي «أمر مزعج»، بل تمت معاملتهم بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك أي قصص رعب، عكس روايات الاحتلال الإسرائيلي.

أما على الجانب الآخر، فقد تحدث عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تم تحريرهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، عن أوضاعهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد بعضهم لـ«الوطن»، تعرضهم للضرب والإهانة بصفة مستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً بعد عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وشكا كثير من الأسرى الفلسطينيين عن معاناتهم من البرد القارس في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون توفير أي بطاطين أو أغطية لهم، فضلاً عن قلة الطعام، حيث كان الاحتلال يوفر لهم طبق أرز لكل 7 أسرى، كما أكدوا أن الاحتلال حينما أفرج عنهم ضمن الصفقة، أخرجهم دون أي متعلقات، سبق وحصلوا عليها من ذويهم.

موقف الفصائل الفلسطينية 

رجا أسعد، أحد الأسرى الفلسطينيين، قضى نحو 28 شهراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت وتيرة سيرها عبارة عن معاناة طوال النهار والليل، بحسب ما رواه لـ«الوطن»، نتيجة تعرضه للضرب والإهانة من قبل قوات الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین عدد من

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام الاحتلال مخيم العين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

يستمر الطيران الحربي الإسرائيلي في شن غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فنفذ طيران الاحتلال غارة جوية من على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال  المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، أن هناك نحو 22 شهيدًا بينهم 10 أطفال في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "العروقي" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة في المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة شمالي القطاع.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية كثيفة على مشروع بيت لاهيا، كما نسف الاحتلال مباني سكنية في محيط مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأفاد إعلام فلسطيني، أن هناك نحو 66 شهيدا فلسطينيا و100 مصاب جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي حي سكني بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين جنوب شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • صحفية هولندية: حكومة هولندا تشوه صورة الفلسطينيين وتدعم الإسرائيليين
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • هيئة شئون الأسرى تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لتوفير ‏الاحتياجات الشتوية للفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة