"جينز أخضر" لملابس صديقة للبيئة.. الحلم أصبح حقيقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لا شك أن قضية تخفيف نسبة الانبعاثات الكربونية التي سببت ظاهرة الاحتباس الحراري، تشغل بال الكثيرين في العالم، وتحديداً المهتمين بمجال البيئة والاستدامة، وكانت شيما وصفي أبولباد أحد أبرز المهتمين بهذه القضية في الأردن.
لذا حاولت من خلال مزج شغفها في مجالي الأزياء والبيئة، أن تخلق ما سمته مشروع "جينز أخضر"، والذي تتطلع فيه إلى صنع أزياء خضراء، تساهم فيها بتنمية تطلعاتها لبيئة نظيفة.ناشطة بيئية
شيماء أبولباد فتاة أردنية، وناشطة في المجال البيئي، تهتم بالقضايا الأكثر ضرراً بالبيئة والتي يقترفها الأشخاص دون وعي لها، مثل صناعة الملابس غير الصديقة للبيئة.
إذ كشفت الدراسات الأخيرة كما تشرح شيماء لـ 24 "أن صناعة الملابس ساهمت بشكل كبير في زيادة نسب التلوث عالمياً، وأن 10% من البصمة الكربونية في العالم ناتجة عن الانبعاثات الصادرة من مصانع الملابس في العالم".
وتكمل شيماء "صناعة الملابس لا تؤثر فقط على تلوث الهواء من خلال البصمة الكربونية، بل على تلوث مجاري المياه العذبة وبالتالي على زراعة محصول القطن.
وتشير أبولباد إلى أن صناعة الملابس تستهلك كميات كبيرة من القطن، إذ إن المزارعين يلجأون إلى استخدام المبيدات الحشرية، حتى يحافظوا على الإنتاجية العالية للأقطان لتغطية احتياجات السوق العالمي لصناعة الملابس "ومن هنا تؤثر على الأمن المائي والغذائي".
وتوضح تسمية المشروع بـ "جينز أخضر"، قائلة: "الملابس المصنوعة من خام الجينز، تعد من أكثر الأقمشة المضرة للبيئة، إذ يدخل في صناعتها جزء كبير من البوليستر المشتق من البلاستيك وبالتالي يصعب التخلص منها".
ومن خلال اسم المتجر أشير إلى الطبيعة وأنوه للناس إلى سبب الأخطار البيئية المترتبة على صناعة الجينز بشكل خاص، وباقي أنواع الملابس بشكل عام.
وتحاول شيما كما تتحدث لـ 24 أن "تشجع الأشخاص على التوجه لشراء ملابس مستدامة، بأسعار منخفضة، لغايات تخفيف البصمة الكربونية، ولدعم أهداف التنمية المستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
جوناتاس: «البصمة الأولى» حافز أمام السد
معتصم عبدالله (دبي)
عبر جوناتاس سانتوس، مهاجم الوصل الشاب «23 عاماً»، عن سعادته بهدف «البصمة الأولى» مع «الإمبراطور»، في مباراة فريقه أمام ضيفه الجزيرة 2-2، في قمة «الجولة السابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي أقيمت على ملعب «زعبيل» بدبي.
واحتفل جوناتاس سانتوس بأول أهدافه بقميص الوصل، بعدما منح فريقه التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 51، مترجماً التمريرة البينية لنيكولاس خيمينز وسط دفاع الجزيرة، قبل أن ينجح الضيوف في تسجيل هدف التعادل 2-2، قبل ثماني دقائق على نهاية الوقت الأصلي.
وقال جوناتاس الذي يخوض موسمه الأول مع «الأصفر»، قادماً من العين على سبيل الإعارة: «سعيد بهدفي الأول مع الوصل أمام الجزيرة، رغم عدم الرضا عن نتيجة التعادل، وأعتقد أننا لعبنا بشكل جيد، وكنا نستحق نتيجة أفضل، وما كان ينقصنا هو تسجيل المزيد من الأهداف، بعد أن وصلنا إلى مرمى المنافس في أكثر من مرة».
وأضاف في تصريحاته لـ «الاتحاد»: «إجمالاً، أعتقد أن هدفي الأول بمثابة حافز شخصي لبذل المزيد من الجهد، وتنتظرنا مباراة مهمة أمام السد القطري في أبطال آسيا للنخبة، ونتطلع إلى الخروج بنتيجة إيجابية».
ويستعد «الإمبراطور» لاستقبال ضيفه السد القطري، مساء غد على ملعب زعبيل، ضمن الجولة الرابعة من مرحلة الدوري «منطقة الغرب» في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويدخل «الأصفر» القمة المنتظرة مدفوعاً بمعنويات فوزه على مضيفه الغرافة القطري 2-1 في على استاد البيت في الخور، ضمن «الجولة الثالثة».
ولن تكون مهمة الوصل الذي حصد 6 نقاط في أول ثلاث جولات من «دوري النخبة»، سهلة أمام ضيفه السد، والذي حصد بدوره سبع نقاط من مبارياته الثلاث الأولى على المستوى القاري، وذلك للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 2006، ثم 2011 عندما فاز باللقب.
وفاز الوصل في مشواره القاري على باختاكور 1-0 في طشقند، وخسر في الجولة الثانية أمام الأهلي السعودي 0-2 في دبي، قبل الفوز على مضيفه الغرافة القطري 2-1 في الدوحة، في المقابل تعادل السد في الجولة الأولى مع مضيفه العين 1-1، وفاز في الجولة الثانية على الاستقلال 2-0 في الدوحة، قبل الفوز على ضيفه بيرسيبوليس الإيراني 1-0 يوم الاثنين على استاد جاسم بن حمد.
وتتأهل الأندية الحاصلة على المراكز الثماني الأولى في منطقة الغرب لمرحلة الدوري، من أجل المنافسة في دور الـ 16.