اقتصادي يبين إيجابيات وسلبيات التحول للدفع المالي الالكتروني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بين الخبير الاقتصادي، ناصر الكناني، إيجابيات وسلبيات التحول المرتقب الى التعامل بوسائل الدفع الالكتروني عن طريق البطاقات المصرفية، فيما اكد ان التوجه الى هذه الخطوة سيفتح باب اخر للفساد في محطات بيع الوقود.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تحول الدفع الالكتروني بمحطات الوقود سيساهم في زيادة بيع مشتقات النفط خارج المحطات الحكومية والأهلية بسبب غياب ثقافة الدفع الالكتروني وجهل اغلب المواطنين بهذه الالية الجديدة”، متسائلا عن “كيفية تعامل الحكومة من سيارات الأجرة التي تحتاج الى دخول المحطات بشكل يومي”.
وتابع، ان “هنالك إيجابيات من القرار الذي يعتبر نقلة نوعية بمجال التعامل المصرفي ومواكبة التطور العالمي لوسائل الدفع الالكتروني”، لافتا الى ان “الخطوة إيجابية في حال تم تطبيقها بالشكل الصحيح من قبل الجهات المعنية والمواطنين”.
وأضاف، ان “التوجه الى هذه الخطوة سيفتح باب اخر للفساد في محطات بيع الوقود وسيفاقم عمليات التهريب”، مشيرا الى انه “من الضروري استثناء فئة سيارات الأجرة لان العدد كبير جدا بالمقارنة مع إجراءات توديع الأموال والتعبئة من المحطات والعمليات الأخرى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الدفع الالکترونی
إقرأ أيضاً:
لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
حضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبهذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة فيما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا.
وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض والذي وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأميركي المقترح الجمعة والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأميركي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لفرانس برس أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".