مقرر الأحزاب السياسية: الحوار الوطني فرصة ذهبية للمشاركة فى تحديد أولويات العمل الوطني
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، أن اللجنة شهدت مناقشات موسعة خلال الفترة الماضية أبرزها قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها، والحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب، موضحا أن السياسة هي التي تحدد التوجهات الاقتصادية والاجتماعية، وان كل حزب سياسي له أيدولوجية هي التي تحكم أفكاره سواء اقتصادية أو اجتماعية.
أخبار متعلقة
اليوم.. «تشريعية النواب» تناقش قانون تنظيم إجراءات الوساطة لتسوية المنازعات المدنية والتجارية
«النواب» يوافق نهائيًا على «إلغاء اعفاءات جهات الدولة من الرسوم والضرائب في الأنشطة الاقتصادية»
وأضاف «الطماوي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه عقب ثورة يناير 2011 كان هناك 25 حزبا سياسيا على الأرض، لافتا إلى أنه عقب الإعلان الدستوري وقانون الأحزاب السياسية حدثت سيولة في تكوين الأحزاب ووصل عددها إلى 106 أحزاب منها 17 حزب سياسي ممثل في مجلسي النواب والشيوخ.
وتابع مقرر لجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، أن الحوار الوطني وفر للأحزاب السياسية فرصة ذهبية لعرض أفكارها، والوقوف على أرضية مشتركة لتحديد أولويات العمل الوطني، منوها أن جميع المشاركين من القوى السياسية والاحزاب لديهم الرغبة في وجود أحزاب قوية تعبر عن الشارع.
وأوضح أن المناقشات شهدت أيضا توافق على أن بعض الأحزاب تحتاج إلى دعم مادي من الدولة، وهناك أيضا أراء تري أن الدعم المادي للأحزاب السياسية يلقي بمزيد من الاعباء على كاهل الدولة، لافتا إلى أن عدد الاحزاب وصل إلى 106 حزب سياسي.
وشدد مقرر لجنة الأحزاب السياسية، على أهمية أن تستخدم الأحزاب السياسية، الديمقراطية في اختيار قياداتها وتشكيلاتها التنظيمية من مستوى القرية إلى القمة، موضحا أن ذلك يسهم في انتشارها بشكل كبير في مختلف المحافظات.
النائب ايهاب الطماوي مقرر لجنة الاحزاب السياسية بالحوار الوطني الحوار الوطني بين الاحزاب السياسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنی مقرر لجنة
إقرأ أيضاً:
الاحزاب والعسكر
استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.
ismailadamzain@gmail.com