هل يمكنك معرفة من قام بعمل “سكرين شوت” للمحادثة في ماسنجر فيسبوك؟.. اعرف الحقيقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
موقع فيسبوك (مواقع)
أيمكن أن يرسل Messenger تنبيهًا عند قيام شخص ما بأخذ لقطة شاشة؟. هذا سؤال يشغل بال الكثيرين.
والحقيقة، لا يقوم Facebook Messenger بإخطار الطرف الآخر (أو الأطراف) عند قيامك بأخذ لقطة شاشة أو إجراء تسجيل للشاشة لمحادثة ومع ذلك، سيعلم التطبيق المستخدم إذا قمت بلقطة شاشة لـ “محادثة سرية”.
أما في المحادثة السرية، فيقوم Messenger بتشفير رسائلك ومكالماتك بمجرد إرسالها. يتم فك تشفير المحتويات فقط على هاتف المستلم. هذا يضمن عدم تمكن أي شخص من الوصول إلى محتويات الدردشة – حتى Meta – بدون الوصول الفعلي إليك أو إلى هاتف المستلم.
ومن أجل بدء محادثة سرية ، افتح القائمة داخل محادثة موجودة واختر “Go to Secret Conversation”.
ـ كيفية التحقق مما إذا قام شخص ما بأخذ لقطة شاشة لدردشاتك السرية؟:
لكي تعلم ما إذا كان شخص ما قد أخذ لقطة شاشة لمحادثتك السرية ، قم أولاً بتشغيل Facebook Messenger على هاتفك وانتقل إلى الدردشة السرية.
وفي حال قام أحد الطرفين بالتقاط لقطة شاشة ، فسترى رسالة حول ذلك.
في لقطة الشاشة التالية ، يمكنك رؤية أن المستخدم قد التقط لقطة شاشة في المحادثة.
كذلك، في كل مرة يقوم فيها شخص ما بأخذ لقطة شاشة في هذه الدردشات السرية ، يقوم Messenger بإخطار جميع الأطراف بذلك.
ـ أيمكنك منع سكرين شوت في دردشات Messenger الخاصة بك؟
في الواقع لا ، لا يمكنك منع الأشخاص من أخذ لقطات شاشة في دردشات Messenger الخاصة بك. ومع ذلك ، يمكنك معرفة ما إذا كان شخص ما قد التقط لقطة شاشة للدردشة السرية على النحو الوارد أعلاه. لذلك ، لا داعي للقلق بشأن قيام الآخرين بأخذ لقطات شاشة دون علمك ، ولكن ينطبق ذلك أيضًا إذا كنت تحاول أخذ لقطات شاشة بنفسك.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فيسبوك ماسنجر ميتا شخص ما
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.