الأسبوع القادم.. المملكة تستضيف المؤتمر الدولي الـ 15 لمفاوضات الخدمات الجوية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (ICAN) 2023م، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والذي سيعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من ٧٠٠ خبير ومُختص في مجال الطيران المدني.
وتأتي استضافة المملكة لمؤتمر “الآيكان”، في ظل الرعاية الكريمة والدعم غي المحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما يأتي انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في تطوير صناعة النقل الجوي وتنميته لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة.
ويهدف مؤتمر “الآيكان” الذي يعد أكبر فعالية دولية من نوعها للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي، إلى مواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً، إذ تجتمع فيه وفود الدول لعقد المفاوضات والمشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية وذلك بهدف تقديم خدمات أفضل إلى أوساط النقل الجوي وتيسير إقامة الروابط بين الجهات المنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة وبما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر على هامش أعماله، عددًا من الاجتماعات الإقليمية البارزة، من بينها الاجتماع الـ(68) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بحضور رؤساء هيئات الطيران المدني بدول مجلس التعاون الخليجي.
وسيشهد افتتاح المؤتمر مشاركة دولية كبيرة، وبحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورؤساء هيئات الطيران المدني من مختلف الدول المشاركة، كما يشهد إقامة حفل لتوزيع جائزة التسهيلات التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني، ويختتم المؤتمر في 7 ديسمبر 2023 بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني.
من جانبه، أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن مؤتمر الآيكان 2023م، سيكون بمثابة منصة عالمية لمفاوضات النقل الجوي، ونستعرض من خلالها تمكين وتوفير الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى تعزيز قدرات قطاع الطيران المدني السعودي ليصبح القطاع الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بهدف زيادة نطاق الربط الجوي للمملكة من 99 وجهة إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطارًا، وزيادة حركة المسافرين السنوية ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر، وإنشاء مركزين عالميين للربط الجوي الدولي، وزيادة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن.
مما يذكر أن المملكة دأبت على دعم ومساندة منظمات وهيئات الطيران المدني إقليمياً ودولياً من خلال الدعم المالي والمعنوي واللوجستي للنهوض بالصناعة في العالم، وذلك من خلال عضويتها في مجلس المنظمة، وترؤس وعضوية العديد من اللجان التنفيذية في المنظمة ومشاركة عدد من ممثلي الهيئة في أعمال المنظمة ولجانها المتعلقة بجوانب النقل الجوي والأمن والسلامة والملاحة الجوية، والدعم المالي المساهم في تطوير أعمال هذه المنظمة والتي كان آخرها الموافقة الكريمة بتبرع المملكة لمبادرة المنظمة العالمية للطيران المدني (عدم ترك أي بلد وراء الركب) بمبلغ مليون دولار أمريكي، كما تحرص على تعزيز الجهود الرامية إلى دعم تنمية الموارد البشرية العاملة في القطاع، ورفع مستوى أمن الطيران المدني إلى جانب تشجيع ثقافة السلامة في أوساط مقدمي خدمات الطيران في الدول النامية والدول الأقل نمواً والدول الجزرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للطیران المدنی الطیران المدنی النقل الجوی من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير طقس يطمئن المواطنين: ليبيا لن تتأثر بالمنخفض الجوي القادم
أكد محلل نماذج الطقس في مؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، إبراهيم سلطان، “أن ليبيا بعيدة كل البعد عن مسار المنخفض الجوي الذي سيمر عبر إيطاليا وكرواتيا واليونان متجهاً شرقا إلى تركيا هذا الأسبوع”.
وأوضح سلطان لصحيفة “الأنباء الليبية”، أن “أطراف المنخفض هو الذي سيؤثر على مناطق البلاد، وبالتالي كميات الأمطار المتوقعة تعتبر جيدة وبها نوع من الغزارة لكن ليست خطيرة”.
وحول تخوف المواطنين من امتلاء السدود، قال، “إن منسوب المياه لن يصل في السدود إلى النصف، وستسيل الأودية ولكن لن تفيض، مبيناً أن الضرر سيكون لمن يقطن حول مجاري الوادي فقط لأسباب متعددة أبرزها لاحتمالية إغلاقها بسبب البناء العشوائي أو المخلفات المرمية”.
وطالب محلل الطقس المواطنين، “بأخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلطات تجنباً لأي مخاطر أو طارئ”.