مسابقات وبرامج مشاريع التخرج .. دعم مادي يصل إلى 1.5 مليون جنيه .. الاختبارات بمعايير معلنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم مشاريع التخرج من خلال برامج ومسابقات بدعم مالي كبير لهؤلاء الطلاب الأمر الذي يدفهم بشكل كبير نحو التطور.
وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مسابقة حافز الابتكار تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تستهدف في أحد محاورها ربط التعليم بالصناعة، ونشر ثقافة الابتكار ريادة الأعمال بين الطلاب، مشيرًا إلى أن الصندوق يحرص دائمًا على تقديم البرامج الداعمة للطلاب المبتكرين بالجامعات المصرية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية، والوصول بها إلى السوق المحلي والدولي.
وأشار ضياء خليل إلى أن المسابقة تقدم العديد من الفوائد والفرص الرائعة للطلاب المبتكرين، منها الدعم المادي المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للمشاريع، والذي يصل إلى مليون ونصف المليون جنيه، وتقديم برامج تدريبية متنوعة، وجلسات توجيه وإرشاد؛ لتطوير المشروع، بمشاركة خبراء متخصصين في مجال الابتكار، بالإضافة إلى فرصة مشاركة الطلاب في مسابقات دولية.
كما أكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن برنامج iGP لدعم مشاريع التخرج الصناعية لطلاب الجامعات النابعة من احتياجات الصناعة وسوق العمل المصرية، يُعد فرصة متميزة للطلاب للمساهمة في حل مشكلات الصناعة المصرية، واكتساب خبرات عملية قيّمة، وذلك من خلال التعرف على مشكلات الصناعة الحقيقية المقدمة من الشركات وجهات الصناعة، والعمل على محاولة حلها من خلال مشاريع التخرج، وذلك بدعم مالي كامل من الصندوق يصل إلى (100 ألف جنيه)، وبدعم فني وتقني وهندسي من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع، فضلاً عن قيام الشركات الصناعية بتوفير كل ما هو متاح لديها من مرافق، ومعدات أو معامل للطلبة والمشرفين لتنفيذ المشروع على أكمل وجه.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن هناك 40 تحديًا متعلقًا بالقطاعات المختلفة للصناعة والسوق المصرية، والتي تم تقديمها من خلال 20 شركة محلية ودولية، يتم التعاون معها، لافتًا إلى أنه يُشترط للتقديم في البرنامج عدد من الشروط، منها أن يكون الطالب من طلبة السنوات النهائية بكليات الهندسة، الحاسبات، العلوم، التكنولوجيا، أو الكليات ذات الصلة، بالإضافة إلى أن يكون المشروع هادفًا إلى حل مشكلة صناعية حقيقية، وأن يكون الفريق مكونًا من 3-5 طلاب، مؤكدًا أنه يُمكن للطلاب معرفة كل التفاصيل الخاصة بالبرنامج من خلال الرابط التالي http://igp.untapcompete.com والتقدم عن طريق ملء استمارة التقدم الملحقة.
بينما أشار الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه يُشترط للتقديم في المسابقة أن يستوفي الفريق المتقدم عددًا من الشروط، من بينها أن يكون الفريق مقيدًا رسميًّا بإحدى الجامعات المصرية، وأن يقدم الفريق خطاب ترشيح رسمي من الجامعة التابع لها.
وأكد أن الموعد النهائي للتقديم هو 8 ديسمبر 2023 موضحًا أنه يُمكن للطلاب معرفة كل التفاصيل الخاصة بالمسابقة خلال الرابط الخاص بها.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور أن التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والصناعة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الدولية، يعُد من أسباب النجاح، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستواصل دعمها لهذا التوجه بكل قوة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتقديم الدعم اللازم للمبتكرين ورواد الأعمال بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور محمود صقر أن أبطال قصة النجاح هم رواد أعمال شباب احتضنتهم ودعمتهم الأكاديمية ليصبحوا نماذج مضيئة في سماء عالم المُبتكرين ورواد الأعمال في مصر والعالم، لافتًا إلى أن الأكاديمية لديها خطة يتم تنفيذها منذ عام 2015 وبدأت تؤتي ثمارها في التصنيع المحلى لأجهزة التنفس الصناعي والصوامع البلاستيكية والأرز الهجين ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وساهم ذلك في تحسن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي.
وأوضح الدكتور محمود صقر أن 5 من أصحاب الشركات المُحتضنة ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، وكذا 3 من الشركات الناشئة ضمن برنامج تنمية وتطوير موقع متميز في قائمة فوربس تحت سن الـ 30 عامًا لعام 2023 ، التي تضم مجموعة من رواد الأعمال والمُبتكرين والرياضيين، وتُسلط الضوء على الإنجازات المتميزة للشباب العربي تحت سن الثلاثين، مشيرًا إلى أن خمسة شركات برنامج انطلاق هم "Crafty - Eyouth - Seavo - ReNile - Cropsa" لافتًا إلى أنه تبلغ قيمة هذه الشركات حسب التقديرات الأولية للخبراء حوالي 40 مليون دولار، ووفرت الآلاف من فرص العمل، مشيرًا إلى أن مُخرجات برنامج (تنمية وتطوير) يأتي ضمن جهود الأكاديمية التي أثمرت عن إدراج ثلاثة من مشاريعها الناشئة، وهي Eyouth و Green Fashion و Renile ضمن قائمة Forbes 30 under 30، حيث يقدم هذا البرنامج مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تشمل التدريب والإرشاد والتوجيه، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتطوير الشركات وتحويلها إلى كيانات اقتصادية ناجحة، مؤكدًا أنه استفاد من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 2000 رائد أعمال، ساهموا في خلق أكثر من 6000 فرصة عمل.
ومن جانبه، أشار د. عمرو فاروق نائب رئيس الأكاديمية والمُشرف على قطاع التنمية التكنولوجية إلى أن رحلة النجاح لم تكن سهلة حيث بدأت رحلة مؤسسي شركتي ReNile وSeavo من "حاضنة ابني" في 2018 ،وهي إحدى الحاضنات التي يدعمها البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) التابع لأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جمعية اتصال، مضيفًا أن الأكاديمية قدمت للشركة الدعم المادي الذي بلغ 200 ألف جنيه والذي كان الخطوة الأولى لتأسيس الشركة، مؤكدًا على أن شركتي EYouth وفوزينا سابقًا Crafty، قد تم احتضانهم بحاضنة "Edventures" التابعة لشركة نهضة مصر، وهي من أبرز حاضنات برنامج لنطلاق الـ 43 والمُنتشرة في 12 محافظة، حيث حصلت الشركة على الدعم المالي الذي وصل إلى 500 ألف جنيه، فضلاً عن الدعم الفني والتدريب في مجالات ريادة الأعمال والتسويق والدعم القانوني وإدارة الأعمال، موضحًا أن شركة Cropsa ومؤسسها أبانوب جمال فقد احتضنتها الأكاديمية من بداية دعم مشروع التخرج الخاص به، مرورًا بفوزه فى معرض القاهرة الدولى للابتكار الذى تنظمه الأكاديمية سنويًا، والذي شهد فوز أبانوب جمال بجائزة احتضان بحاضنة من حاضنات الأكاديمية، الأمر الذى أهله ذلك إلى الاحتضان داخل حاضنة "جسر" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
ونوه نائب رئيس الأكاديمية إلى أن انتقاء المشروعات في جميع الحاضنات يتم عن طريق خبراء مُتخصصين، لديهم رؤية أن تحقق شركاتهم نجاح كبير، ولكي يُصبح هؤلاء الشباب ناجحين في عالم ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير الاستدامة لـ"الوطنية للتمويل" يستعرض الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
مسقط- الرؤية
تُواصل الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان- إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مبادرات مستدامة تحقق نتائج ملموسة، إذ توثق نسخة تقرير الاستدامة لعام 2024 الذي أُصدِر مؤخرًا أبرز الإنجازات والخطوات الفاعلة التي حققتها الشركة حتى الآن، وتستعرض بشكل شامل استراتيجيتها المتكاملة في دمج ممارسات الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، كما يتضمن التقرير تسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لمواصلة هذا المسار سعياً نحو التأثير الإيجابي المُستدام.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "شكّل إصدار تقرير الاستدامة لعام 2024 محطة مفصلية في مسيرتنا، حيث يُبرز الأثر العميق والمُلهم لمبادراتنا في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ويحدد بوضوح مسارنا لمواصلة التقدم في هذا المسار، كما يُجدد هذا التقرير التزامنا الراسخ بأهداف الاستدامة، مما يُعزز دورنا الريادي في دعم جهود الاستدامة الوطنية وتمكين وطننا من اغتنام الفرص المستقبلية الواعدة".
ويُعد تنفيذ مبادرة Be Green على مستوى الشركة أحد أبرز إنجازات الشركة في إطار استراتيجيتها للاستدامة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين الموظفين، وتُشجّع المبادرة الكوادر على تبنّي سلوكيات وممارسات مستدامة تُسهم في تقليل الأثر البيئي للشركة. ومن أبرز النجاحات التي حققتها هذه المبادرة، إعادة تدوير أكثر من 15,000 كيلوجرام من الورق، مما يعكس التزام الشركة بدورها الريادي في مجال دعم الاستدامة البيئية.
ويشكّل التفاعل الفعّال مع الموظفين عنصراً أساسياً في استراتيجية الاستدامة لشركة الوطنية للتمويل، وقد حافظت الشركة على معدل تعمين يتجاوز 90% خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس التزامها بتطوير الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية الواعدة، كما وفّرت الشركة برامج تدريبية متنوعة لدعم النمو المهني والشخصي، إلى جانب بيئة عمل مرنة تعزز التوازن بين الحياة والعمل، وهو ما انعكس في تحقيق نسبة رضا وظيفي بلغت 80% وفقاً لتقرير الاستدامة الصادر مؤخراً من الشركة.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل فاعل في تمكين المجتمع من خلال تعاونات وشراكات مثمرة مع مؤسسات مجتمعية رصينة مثل دار العطاء لدعم المبادرات البيئية والمجتمعية. وكان لفريق "هِمّة" التطوعي دور محوري في هذه الجهود، حيث جسّد القيم المؤسسية بروح العطاء والريادة. كما أسهمت هذه الجهود في تعزيز الشمول المجتمعي والعدالة والاستدامة، وتمكين الفئات المجتمعية ذات الأولوية.
وتولي الشركة اهتمامًا خاصًا بتمكين الكفاءات العُمانية الشابة، حيث تسعى لبناء جيل من القادة المستقبليين، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركتها في مبادرة الحرم الجامعي الأخضر مع جمعية البيئة العُمانية، التي تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس. كما تؤكد شراكاتها مع إنجاز عُمان وشراكة التزامها بتطوير الروح الريادية لدى الشباب وتمكينهم لمواجهة التحديات في مجال ريادة الأعمال.
وتبنت الشركة نهجًا متميزًا في الإقراض المسؤول، حيث تدرك دورها كشريك مالي مسؤول في دعم استقرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولتعزيز هذا الالتزام، قدمت الشركة الوطنية للتمويل نظام إدارة بيئي واجتماعي (ESMS) يدمج العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمية (ESG) في عملية اتخاذ القرار، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على البيئة والمجتمع.
وأبرمت الشركة الوطنية للتمويل مؤخرًا شراكة تاريخية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي، في خطوة هامة ضمن مسيرتها نحو تحقيق أهداف الاستدامة. وفي إطار هذا التعاون، تقدم مؤسسة التمويل الدولية تمويلاً بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات التمويل الأخضر التي تقودها الشركة الوطنية للتمويل.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل بارز في دعم مبادرات التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان من خلال تمويل أول مصنع للألواح الشمسية في البلاد -شيدا-. يُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، ويعكس التزام الشركة بدعم المشاريع الوطنية المبتكرة التي تساهم في دفع عجلة التقدم في مختلف المجالات.