4 أيام أم يوم بيوم؟.. اتفاق قريب لتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن المفاوضين المصريين والقطريين والأمريكيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل والتي من المقرر أن تنتهي بحلول صباح غد الثلاثاء، لكنهم ما زالوا يناقشون فترة التمديد وأسماء الأاسرى الذين سيُطلق سراحهم.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت هدنة إنسانية تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.
وأضافت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن "حماس" تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام، بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم، مع استمرار المفاوضات بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمير الجاري، شن جيش الاحتلال حربا مدمرة في غزة قتل خلالها أكثر من 14 ألف فلسطيني، فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي، وأسرت نحو 239 بدأت في مبادلتهم مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال زونساء.
وفي وقت اسبق الإثنين، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن هناك مساعي قطرية ومصرية وأمريكية وأوروبية وإسبانية لتمديد الهدنة، مضيفا أن الهدنة قد تُمدد ليوم أو يومين أو ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن تنتهي الهدنة بحلول صباح الثلاثاء، وسط تصاعد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل من جانب المجتمع الدولي، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وإجمالا، ينص الاتفاق على إطلاق "حماس" سراح 50 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنسالء خلال أياتم الهدنة الأربعة، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء أيضا.
اقرأ أيضاً
لهدفين.. جيش الاحتلال يرغب بتمديد الهدنة مع "حماس" (تقدير إسرائيلي)
10 أسرى يوميا
والأحد، أعلنت "حماس" سعيها إلى تمديد الهدنة من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المطلق سراحهم من الأسرى الإسرائيليين.
فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرحب بالتمديد إذا "سهل عملية إطلاق سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم".
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مكالمة هاتفية مع نتنياهو الأحد، إنه يرحب بتمديد الهدنة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن عشرة أسرى يوميا.
لكن نتنياهو أبلغ بايدن أنه في نهاية الهدنة "سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه، وبالطبع تحرير جميع الرهائن"، على حد قوله.
وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، عن تفاؤله بتمديد الهدنة، لكنه قال إن ذلك "يعتمد على عدد المحتجزين النساء والأطفال الذين تتمكن حماس من تحديد أماكنهم".
اقرأ أيضاً
10 أسرى لكل يوم تهدئة جديد.. شرط إسرائيل لقبول تمديد الهدنة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هدنة تمديد حماس إسرائيل حرب غزة تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.
وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".