الرئيس الإيراني لأردوغان: حكومة حماس شرعية.. وشعب غزة هو من سيقرر مستقبل القطاع وليس أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "شعب غزة" هو من سيقرر مستقبل القطاع، اعتمادًا على حركة حماس "كحكومة شرعية وقانونية"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الاثنين.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، أنه "ليس للولايات المتحدة حق في التدخل أو اتخاذ أي قرارات تجاه قطاع غزة، وأي إجراء تتخذه واشنطن في هذا الصدد سيكون مصيره الفشل"، حسب وصفه.
وأردف رئيسي موضحًا: "شعب غزة يجب أن يقرر مستقبل غزة من خلال حماس كحكومة شرعية وقانونية، تعتمد على التصويت العام في هذه المنطقة"، بحسب وكالة "إرنا".
واعتبر إبراهيم رئيسي أن "إيران وتركيا دولتان مهمتان ومؤثرتان في العالم الإسلامي، وأعرب عن أمله أن يكون التعاون المشترك بين البلدين نموذجا للتفاعل والتعاون بين الدول الإسلامية".
من جانبها، ذكرت الرئاسة التركية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن أردوغان ورئيسي "بحثا خلال الاتصال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنشطة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والخطوات التي يمكن اتخاذها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة".
وشدّد أردوغان "على أن تركيا وإيران ستواصلان العمل في أجواء من الوحدة لجعل الهدنة المؤقتة في غزة دائمة وتحقيق السلام الدائم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس رجب طيب أردوغان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
وصل وفد روسي، إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.