الشغدري يفتتح معرض صور شهداء محافظة الضالع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، في مديرية دمت، اليوم، معرض صور شهداء المحافظة في إطار الفعاليات المكرسة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
وفي الافتتاح، الذي حضرته قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية، تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، الذين سطروا ملاحم بطولية فداءً للوطن ودفاعاً عن سيادته واستقلاله.
وأطلع الشغدري على أجنحة المعرض لصور شهداء أبناء المحافظة وكذا شهداء قطاع غزة، وما يحتويه من لوحات تُجسد عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين ومواجهة الظالمين.
وأشاد بما احتواه المعرض من صور ومجسمات عكست تضحيات وبطولات الشهداء والقادة العظماء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر القائم بأعمال المحافظ ، إحياء ذكرى سنوية الشهيد، احياءً للصمود الوطني والتضحيات الباسلة التي سطرها الشهداء الأبطال على درب الحرية واستقلال الشعب اليمني للخروج من الوصاية ، لافتاً إلى أن اليمن بفضل تضحيات الأبطال سيعيش حراً كريماً مستقلاً.
ولفت إلى أن إحياء سنوية الشهيد وافتتاح معرض صور شهداء من أبناء محافظة الضالع يأتي في سياق تكريس ثقافة الشهادة واستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء، معتبرا المعرض رسالة للعالم بأن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني، بدمائهم تحرر اليمن من الهيمنة والتبعية.
فيما أكد مسئول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني، المضي على درب الشهداء والسير على طريق البذل والعطاء والتضحيات حتى تحقيق النصر المبين والتمكين للشعب اليمني، باعتبار الشهادة والشهداء حياة الأمة وشريان للحرية ونصرة المستضعفين.
إلى ذلك زار القائم بأعمال محافظ الضالع ومرافقوه، روضة الشهداء بمنطقة الأحرم ، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذي بذلوا الدماء الزكية الطاهرة انتصارا للحرية وعلى نهج المسيرة القرآنية ومشروعها الرباني الذي انتصر للضعفاء من الطغاة والمستكبرين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد صور شهداء
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009