قالت عائلة الأسيرة الفلسطينية المعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي الطفلة نفوذ حماد، إنهم لا يعلمون شيئا عنها، بعد أن كانت مدرجة في قوائم الأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم وفق صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، ولم يطلق سراحها بعد.

وذكرت العائلة أنهم يخشون على مصير ابنتهم بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنها ضمن دفعة السبت، ولم يرد اسمها في دفعة الأحد التي تم الإفراج عنها.

وقال عارف حماد، جد المعتقلة الطفلة نفوذ، إنهم لا يعلمون شيئا عن نفوذ وإنهم أبلغوا محامي العائلة عن تعرض حفيدته للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها، وأن المعتقلين والمعتقلات المفرج عنهم أكدوا أنهم شاهدوا نفوذ مع المعتقلين المنوي الإفراج عنهم قبل قيام الاحتلال بسحبها من مكان الانتظار الخاص بالإفراجات، واقتيادها إلى مكان غير معلوم.

وأضاف جد الأسيرة: "ابنتنا كان يجب أن تخرج مع الدفعة الأولى وتأجلت، وبالأمس بقي والدها بانتظارها حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلً،ا لكنها لم تعد للبيت، ومنذ صباح اليوم لم نعرف نحن والمحامون مكان وجودها، وجاءتنا معلومة أنها تعرضت للضرب وتم نقلها إلى المستشفى".

والدة الأسيرة نفوذ حماد :
كان المفروض من اول يوم تطلع مع الاسرى بالصفقة وكل يوم بماطلوا فيها، امبارح كانت بالمسكوبية بالقدس مع كمان اثنين شباب من الاسرى حطوهم بغرفة وكسروهم تكسير لدرجة حالتهم الصحية كثير حرجة واسمائهم مخفية من سجلات المستشفى ومن العلن حتى ما في حدا بعرف غير… pic.twitter.com/Kd5jnJLhkL

— ???????????????????????????????????? (@rann_ND) November 27, 2023

اقرأ أيضاً

شكت من انتهاكات سجون الاحتلال.. أسيرات محررات: نخجل أن نفرح وفلسطين جريحة

وكان والدها قد استدعي للتحقيق معه الأحد، في مركز "غرف 4 بالمسكوبية" وبقي منذ ساعات الظهيرة حتى منتصف الليل، وقد طالبته مخابرات الاحتلال بعدم "التجمع أو رفع الرايات أو الأعلام" خلال استقبال نفوذ عند الإفراج عنها، غير أنه فوجئ بالإفراج عنه بمفرده دون طفلته ودون توضيح الأسباب أو ما جرى معها.

كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، تصريحات عن محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني، قوله إن "المعتقلة المقدسية الطفلة نفوذ حماد نقلت من مركز المسكوبية إلى مستشفى هداسا عين كارم، بعد إصابتها بجروح جراء الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف الجبريني أنه توجه برفقة والد الطفلة إلى المستشفى لزيارتها لكن تم منعه، بعد أن كان مقررا الإفراج عنها في صفقة التبادل يوم السبت.

وكان أحد المستعمرين قد احتج على الإفراج عن المعتقلة نفوذ حماد، وقدم اعتراضا قانونيا على الإفراج عنها، وبناءً على هذا الاعتراض، أعاد الاحتلال اعتقالها فورا.

والأسيرة المقدسية نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس وهي أصغر أسيرة، حكمت قبل أسبوعين، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وتعرضت لتحقيق قاس وطويل، ووجهت لها النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب في إصابتها" إثر عملية طعن.

اقرأ أيضاً

نادي الأسير: إسرائيل لم تلتزم بـ"الأقدمية" في الدفعة الأولى من صفقة الأسرى

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسيرة أصغر أسيرة فلسطين إسرائيل الاحتلال نفوذ حماد الاحتلال الإسرائیلی الإفراج عنها الإفراج عن نفوذ حماد

إقرأ أيضاً:

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بالخطأ على مستوطنين بالضفة الغربية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حادثة وصفت بأنها «نيران صديقة» إذا أطلق أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالخطأ تجاه مستوطنين إسرائيليين خلال اقتحامهم بلدة فندق شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتدوا على ممتلكات ومنازل فلسطينية، وهو ما أسفر عن إصابة عدد، اثنان منهم حالتهم خطيرة.

حادث إطلاق نار بالخطأ

وكشفت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل الحادث في الضفة الغربية، بأن نحو 40 مستوطناً ملثماً اقتحموا البلدة وأضرموا النيران في 3 مبانٍ وعدة مركبات ومحال تجارية فلسطينية.

وبعد وقت قصير من أعمال الشغب، تعرض إسرائيليان لإصابات خطيرة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة رامات غلعاد، التي تبعد حوالي كيلومترين عن بلدة فندق.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطي الإسرائيلي أطلق النار عن طريق الخطأ بعد أن تم رشه بغاز الفلفل من قبل مستوطنين، حيث أطلق النار في الهواء لتفريقهم بالقرب من مستوطنة رامات غلعاد.

كما أكدت نجمة داود الحمراء أن المصابين في حادث رامات غلعاد حالتهما حرجة وتم نقلهما إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، أن قواته بالتعاون مع شرطة حرس الحدود توجهت إلى منطقة فندق للتعامل مع تقارير حول أعمال شغب وبدأت في تفريقها.

تصاعد هجمات المستوطنين

منذ دخول وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، شملت الهجمات رشق مركبات فلسطينيين بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، مما ألحق أضراراً بها.

وفي قرى جينصافوط والفندق شرق قلقيلية، أُصيب عدد من الفلسطينيين، وأُحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل.

واستمرت الاعتداءات أيضاً في الخليل ورام الله والبيرة ومسافر يطا.

وبحسب البيانات الرسمية الفلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 860 فلسطينياً وإصابة نحو 6700 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 14300 شخص.

مقالات مشابهة

  • "اعتقالات ومآسي مستمرة".. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • مشاهد متكررة للإجرام الإسرائيلي: استشهاد أحمد عبيدي يعيد مأساة الطفلة هند رجب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.161 شهيدًا
  • عاجل: الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بالخطأ على مستوطنين بالضفة الغربية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • صحفية فلسطينية محررة: هكذا أذل الاحتلال الأسيرات في السجون
  • الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد