تقليل استهلاك اللحوم على رأس أولويات مؤتمر المناخ cop28 في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تُعقد قمة المناخ cop28 في دبي، خلال الأيام المقبلة، وتستهدف تسليط الضوء على تقليل استهلاك اللحوم.
ودعت الإمارات الحكومات إلى توقيع إعلان، يلتزم بإدراج التحول الغذائي في خططها الوطنية، للحد من تغير المناخ والتكيف معه.
النظم الغذائية تمثل نحو ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة العالميةوأوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، على الصفحة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن النظم الغذائية تمثل نحو ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، ويرجع جزء كبير في ذلك إلى تربية الماشية التي تعد مصدرا رئيسا لغاز الميثان، وإزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي، ورغم أن مؤتمرات القمة المناخية تميل إلى الابتعاد عن قضايا الأغذية والزراعة، فإن منظمي هذا العام يحاولون الدفع بعدد من المبادرات خارج المحادثات الرسمية.
وأوضح المركز، أنه وفقا لـ«بلومبرج»، يتجنب المسؤولون في الدول الغنية، السياسات التي تهدف إلى التأثير على سلوك المستهلك، خاصة التي تنطوي على خفض استهلاك المواد اليومية.
ووفقا لبيانات «الفاو»، يستهلك المواطن الأمريكي نحو 127 كيلوجراما من اللحوم سنويا، مقارنة بـ7 كيلوجرامات في نيجيريا، و3 فقط بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لذا توصي لجنة EAT-Lancet المنبثقة عن دورية «لانسيت» الطبية، الأشخاص باستهلاك ما لا يزيد على 15.7 كيلوجراما من اللحوم سنويا.
خطة «الفاو» تشمل توصيات خاصة بكل بلدوتشمل خطة «الفاو» توصيات خاصة بكل بلد، بالإضافة إلى الدعوة إلى تقليل استهلاك اللحوم، وتشجع الخطة كذلك المزارعين في البلدان النامية على تعزيز إنتاجية مواشيهم، وإمداداتها بشكل أكثر استدامة.
كما ستتطرق الخطة إلى توصيات أخرى، تتعلق بكيفية تكيف المزارعين مع الطقس، لمعالجة المصادر الرئيسة للانبعاثات، مثل هدر الطعام، وفقدان ما بعد الحصاد أو استخدام الأسمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المناخ مؤتمر المناخ التحول الغذائي الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، أن الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، مع توقعات بأن ينمو الطلب على الغاز بشكل أكبر وتتوتر الأسواق خلال العام الجاري 2025.
وأضافت الوكالة - في تقريرها الربع سنوي عن سوق الغاز وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء - أنه خلال عام 2024 زاد استهلاك العالم من الغاز الطبيعي بمقدار 115 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (من أصل أحفوري) مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرها 8ر2% أعلى بكثير من متوسط معدل النمو البالغ 2% من عام 2010 إلى عام 2020.
وقدرت الوكالة في شهر أكتوبر الماضي، استهلاك الغاز العالمي بنحو 4200 مليار متر مكعب بحلول عام 2024، ووفقا للتقديرات الأولية، غطى الغاز "نحو 40% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة"، وهي حصة أكبر من أي وقود آخر.
وأوضحت أن "الغاز لا يزال يحل محل النفط والمنتجات البترولية في مختلف القطاعات" مثل النقل البري لمسافات طويلة وقطاع توليد الطاقة ويؤدي حرق الغاز إلى إنتاج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بحرق الفحم والنفط.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الطلب على الغاز في عام 2025، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو السريع في الأسواق الآسيوية".. مؤكدة أنه "في الوقت نفسه، يظل توازن الغاز العالمي هشا، مع بقاء العرض ضيقا واستمرار التوترات الجيوسياسية في تأجيج تقلبات الأسعار".
ورأت الوكالة أنه في الوقت الذي يجب ألا يشكل وقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في مطلع يناير عام 2025 خطرا وشيكا على أمن الإمداد بالاتحاد الأوروبي، إلا أنه قد يزيد من احتياجات الاتحاد الأوروبي من استيراد الغاز الطبيعي المسال وتشديد أساسيات السوق هذا العام.
ويحظى الغاز المسال المنقول عبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بطلب كبير في آسيا وكذلك في أوروبا، التي اضطرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا عام 2022 إلى التعويض عن نقص الغاز الروسي، الذي كان يتم نقله تاريخيا إلى الغرب عبر خطوط أنابيب الغاز البرية، ومع ذلك، انخفضت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 18% في عام 2024.
وتحافظ الولايات المتحدة على مكانتها كمورد رئيسي لأوروبا، على الرغم من انخفاض الطلب بنسبة 18%، تليها روسيا، التي على العكس من ذلك، إمداداتها من هذا الغاز السائل إلى أوروبا، والتي يتم نقلها بشكل رئيسي من حقل يامال الضخم للغاز الطبيعي المسال في سيبيريا وارتفعت بنسبة 17%.
وستستحوذ بلجيكا وفرنسا وإسبانيا على 85% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا في عام 2024.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.