ورشة عمل للتعريف بتحديثات منظومة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين" بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شارك الدكتور هشام سعيد،القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم، الإثنين، ورشة العمل الخاصة بالتعريف بأخر التحديثات الخاصة بمبادرة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا، وذلك بمركز المؤتمرات بكلية الطب، وبحضور الدكتورة هالة مقلد، مدير إدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، والدكتور تامر عبدالله، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ايمان يوسف، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، ووكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور هشام سعيد أن جامعة الإسكندرية تولي اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين باعتبارهم قوة مصر الناعمة في الخارج، لافتا ان كثافة الحضور في ورشة العمل تعكس مدى الاهتمام بالطلاب الوافدين، وأكد سعيد على ضرورة تقديم افضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، فضلا عن ضرورة العمل علي جذب الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الإسكندرية وتسيير كافة إجراءات التحاقهم بجامعة الإسكندرية، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة، وتقديم كافة أوجه الرعاية للطلاب الوافدين القادمين للدراسة بالجامعة من مختلف الدول، وأكد علي ضرورة تسهيل عمليات التواصل معهم بالتعاون مع الجهات الخاصة بهم كسفارات وقنصليات بلادهم في مصر، والإدارة المركزية للوافدين بجامعة الإسكندرية، و توفير بيئة مناسبة لهم خلال فترة دراستهم بمصر ليكونوا خير سفراء لمصر بعد عودتهم بلادهم، وفي ختام كلمته أكد سعيد انه يأمل ان تكون ورشة العمل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات التي تساهم في تعزيز العمل الجماعي لمصلحة الطلاب الوافدين.
فيما تناولت الدكتورة هالة مقلد الخدمات التي تقدمها مبادرة ادرس في مصر" وأهدافها، والخدمات المستحدثة التي تقدمها إدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية للطلاب، والعوامل الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الإسكندرية لاسيما وان الجامعة حاليا لديها شراكات ودرجات مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية، كما تناولت دور إدارة الوافدين بالجامعة والكليات في جذب الطلاب الوافدين، مشيرة ان المبادرة تهدف إلى رفع تصنيف الجامعات المصرية، وزيادة الدخل القومي المصر ، والترويج لمصر في الخارج ووضعها على الخريطة السياحة التعليمية العالمية، والمساهمة في تحسبن ترتيب الجامعات المصرية، وتنمية الرعي بالعلامة التجارة ادرس في مصر باعتبارها مركز تعليم في الشرق الأوسط، كما أكدت علي ضرورة استخدام التسويق الإلكتروني لاستقطاب الطلاب الوافدين من خلال تطوير المواقع الاليكترونية للجامعة والكليات، جدير بالذكر ان التقديم في مبادرة ادرس في مصر يكــــــون من خـــــلال
الموقع https://www.study-in-egypt.gov.eg/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أعضاء هيئة التدريس الدراسات العليا والبحوث تعزيز التعاون تنمية البيئة جامعة الإسكندرية جذب الطلاب جامعات العالم خدمة تعليمية خدمة المجتمع شئون التعليم
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
أسدل الستار اليوم الخميس على فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية عبر قطاع البحث الأكاديمي تحت عنوان "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" وذلك على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025. وقد شهد المؤتمر حضورًا ومشاركة فاعلة لنخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النباتات والآثار.
أقيم المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. وبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث الهام 42 مشاركًا، منهم 34 من مصر و8 من الدول العربية والأجنبية، حيث تم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا تناولت جوانب متنوعة للتداخل البيني للعلوم.
وفي ختام المؤتمر، أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن عزم المكتبة على طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في كتاب توثيقي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة شاملة تتضمن توصيات المؤتمر ومخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد تحت عنوان "مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا". وتهدف المكتبة إلى تقديم هذه الوثيقة إلى القيادات المختصة في الدولة للاستفادة من رؤى الخبراء في تطوير السياسات العلمية والتعليمية.
أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة عقد هذا الحدث العلمي سنويًا لمتابعة أحدث المستجدات والتطورات في مجال الدراسات البينية وعلومها. كما اقترحوا تنظيم ورشة عمل تسبق المؤتمر في دوراته القادمة بهدف تحديد الأطر والموضوعات الخاصة به وفقًا لأحدث التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال.
وشملت التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر ضرورة صياغة سياسات وطنية واضحة تعزز منهجية البحث العلمي البيني، مع ضرورة تولي الدولة الإشراف على تنفيذ هذه السياسات في جميع المجالات المعرفية. وأكد المشاركون على أهمية التواصل الفعال مع المؤسسات الجامعية المصرية والأجنبية لإطلاق برامج دراسات بينية متكاملة تشمل تخصصات متعددة. كما أوصوا بضرورة تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأساتذة المعنيين بتدريس هذه البرامج البينية.
وشددت التوصيات على الأهمية القصوى لتنمية ثقافة مهارات التعليم والتعلم الموجهة نحو اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيد العالمي وبناء مجتمع يقوم على أسس اقتصاد المعرفة.
كما أكد المشاركون على أهمية الاستعانة بالبرديات التاريخية في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية والتربوية والسياسية في العصور القديمة، مما يمكن أن يسهم في وضع أهداف تعليمية أكثر وضوحًا لمراحل التعليم المختلفة في مصر. وأوضحت التوصيات ضرورة التركيز بشكل خاص على العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحل التعليم، سعيًا لتكوين مواطن مثقف قادر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات العالمية والمشاركة الفعالة في تطوير الثقافة المجتمعية، بهدف إعداد جيل المستقبل للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص العلوم البينية.