انطلقت اليوم الإثنين فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا، والذي يأتي بعنوان "تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل المرونة والابتكار في إفريقيا"، والتي تنظمه الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ويُقام خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، برعاية الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وذلك بمدينة شرم الشيخ.

الوطنية للتربية والعلوم والثقافة تنفذ مشروع "استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث" مؤسسو 5 شركات بـ"البحث العلمي" ضمن قائمة فوربس للشخصيات المؤثرة تحت سن 30 البحث العلمي تعقد مؤتمر تدهور الأراضي الزراعية والتصحر .. تفاصيل المشاركة شروط التقدم لمسابقة حافز الابتكار Innovation Catalyst 2024 .. تفاصيل إنشاء منصة تابعة لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية| الأعلى للجامعات: دورها متابعة التغذية المرجعية ورصد الخدمات والأنشطة والمنظومة التعليمية لتطويرها الاستشعار من البُعد والأكاديمية العربية تنظمان ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي والأقمار التعليمية عاشور ورئيس الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة يبحثان إنشاء فرع للمؤسسة بالعاصمة الإدارية 1.5 مليون دعم.. صندوق رعاية النوابغ يُطلق مسابقة حافز الابتكار لطلاب الجامعات بمشاركة 35 جامعة وأكثر من 168مشروعا.. البحث العلمي تحتفل بنتائج تحدي مصر للصناعة موعد انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2023 بالجامعات الأهلية

وافتتح الجلسة الافتتاحية للمنتدى، د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومستشار الوزير للشئون الإفريقية نيابة عن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور/ محمد بلحسين رئيس مفوضية التعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، والسيدة/ كاثرين غيوت مدير عام بالمفوضية الأوروبية في مصر، ود. تيديان واتارا منسق برنامج جيمس وإفريقيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وأكد د. إسلام أبوالمجد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور يُرحب بجميع المُشاركين في المُنتدى، ونقل تمنيات سيادته بنجاح المُنتدى، مشيرًا إلى أن الموارد الطبيعية والأزمات البيئية العابرة للحدود، والتغيرات المناخية، والفقر، والبطالة، والصراعات، تعُد من القضايا الرئيسية التي تتطلب معلومات لحلها، وسيتطلب الأمر التعاون والتنسيق والإدارة عبر الحدود لتزويد صُناع القرار بما يدعم قراراتهم وخطط عملهم، لافتًا إلى أنه يجب الاهتمام بعلوم وتكنولوجيا الفضاء لمعالجة هذه التحديات، لافتًا إلى أن مصر تؤمن بأن تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد والتحول الرقمي سيكونوا محركًا للاقتصاد الإفريقي لتحقيق نموًا اجتماعيًا واقتصاديًا كبيرًا.

وأوضح د. إسلام أبوالمجد أن مصر بدأت في استخدام رصد الأرض منذ السبعينيات، حيث تم إنشاء مركز الاستشعار من البُعد، الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أنه تم تكليف الهيئة بتعزيز البحث والتطوير والابتكار في التطبيقات الفضائية لصالح المجتمع، مؤكدًا أن القارة الإفريقية نجحت في أن تخطو خطوات قوية للأمام في مجال الفضاء وتطوير سياستها واستراتيجيتها الفضائية القارية الخاصة بها، حيث نجحت في إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية والتي تستضيفها القاهرة، موضحًا أنها ستقود جميع الأنشطة الفضائية في القارة وتضمن وصول البنية التحتية والبيانات والخدمات إلى الدول الأعضاء بالقارة.

ولفت إلى نجاح الشراكة بين مصر والدول الإفريقية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجية، مؤكدًا على استمرار مصر في تقديم الدعم الكامل لتشغيل هذه الوكالة لتحقيق هدفها، منوهًا إلى أهمية موضوع مراقبة الأرض، خاصة وأن برنامج GMES وأفريقيا، والشراكة مع شريكنا الأوروبي، قد تجاوزا تطبيق بيانات الاستشعار عن بُعد في المجالات المواضيعية للأرض والمياه والساحل والبحر لتوفير القيمة المُضافة للخدمات والمعلومات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منحًا دراسية سنوية للدول الإفريقية الأعضاء في الدراسات العليا وخاصة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها في مجال الفضاء، جميع التخصصات ذات الصلة، منوهًا إلى أن هذه المنح تعمل على تنمية القدرات، فضلًا عن تقديم دورات تدريبية فنية قصيرة المدى، فعلى سبيل المثال، تم تدريب أكثر من 200 باحثًا ومهندسًا إفريقيًا في مجال الفضاء والاستشعار عن بُعد هذا العام.

ويشهد المنتدي مشاركة الدكتور إسلام أبوالمجد الجلسات النقاشية المفتوحة، كما سيُقدم محاضرة علمية حول "دور تقنيات الاستشعار من البُعد في تحقيق التنمية المُستدامة وأجندة إفريقيا 2063".

وخلال فعاليات المنتدى، سيتم عرض مخرجات عدد من المشروعات في مجالي البيئات البحرية والأرضية، بالإضافة إلى عرض مُخرجات وإنجازات عدد من المشروعات المُمولة من برنامج (جيمس وإفريقيا)، وخاصة في موارد الأرض وموارد البيئة الساحلية والبحرية.

كما سيتم عقد العديد من الجلسات النقاشية حول (دور الاستشعار من البُعد والخدمات المتعددة التي يمكن تقديمها لتحقيق تنمية شاملة للقارة الإفريقية، والموقف الحالي والإطار المؤسسي والسياسي، والبيئة المُستدامة والنمو الاجتماعي والاقتصادي في إفريقيا، وكيفية الوصول إلى بيانات رصد الأرض، وتعزيز المشاركة مع المؤسسات الإقليمية والوطنية لاستخدام رصد الأرض، لضمان الجودة والتأثير والاستدامة، التقدم في تطوير الخدمات التشغيلية للمرحلة الثانية من برنامج جيمس وإفريقيا، وتنمية رأس المال واستخدامه لتلبية احتياجات السوق في إفريقيا، والشراكة وتبادل الخبرات والمعلومات، والتوعية بمراقبة ورصد الأرض) بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الهامة.

جدير بالذكر أن المنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا يُناقش دور الاستشعار من البُعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز سُبل وآليات الاستفادة من جميع مواردها، حيث يضُم المنتدى مُقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين وعدد من مُمثلي القطاع الخاص والمجتمعات، وأيضًا المُستخدمين النهائيين، بالإضافة إلى حضور لفيف من الأساتذة المُتميزين بالهيئة في مجالات البيئة والزراعة وعلوم البحار، وعدد من العلماء والباحثين ومُمثلين عن القارة الإفريقية من مجالات متنوعة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جامعة سوهاج تحصل على المركز الأول مصريا وإفريقيا في تصنيف «جرين ماتريكس»

تسلم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، شهادة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والإفريقية في التصنيف الدولي للجامعات المستدامة «جرين ماتريكس - GreenMetric» لعام 2024.

إعداد وترتيب الملفات المطلوبة لهذا التصنيف

وأعرب رئيس جامعة سوهاج عن فخره بهذا التميز غير المسبوق، حيث حصدت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والإفريقية، مقدما الشكر لفريق العمل الذي بذل جهودًا مضنية في إعداد وترتيب الملفات المطلوبة لهذا التصنيف، لتقفز الجامعة 65 مركزا عالميا، لتأتي في المركز رقم 255 بين 1477جامعة من 95 دولة.

تطبيق أهداف التنمية المستدامة 

وهنأ الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إدارة الجامعة بهذا الإنجاز المتميز، موضحا أن الجامعة خلال الفترة الماضية وضعت خطة مكثفة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة على جميع أنشطتها، وذلك تطبيقا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة ومنسق عام ملف الجامعة للتصنيف الدولي، أن التصنيف ارتكز على 6 معايير أساسية وهي المنشآت والبنية التحتية، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المياه، إدارة المخلفات، النقل المستدام، التعليم والبحث العلمي، مضيفا أن كل معيار منها يندرج تحته عدة مؤشرات بما يفوق 50 مؤشرا، تشمل حصر كل أنشطة الجامعة وموضح بها ما تم تطبيقه من الممارسات المستدامة في كل منها.

مقالات مشابهة

  • تأهّل 6 شركات لبرنامج الاستكشاف التعديني
  • رئيس جامعة الأزهر يستقبل أئمةً ودعاةً من قارتي آسيا وإفريقيا
  • شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • مريجة يحظى باعتراف الاتحاد الإفريقي للجيدو
  • مرصد الختم الفلكي ينضم إلى الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات
  • هيئة الاستشعار تعلن تفاصيل إنشاء خريطة استثمارية للاستزراع الأحيائي بالبحر الأحمر
  • هيئة الاستشعار من البعد تنفذ مشروعًا لإنشاء خريطة استثمارية في البحر الأحمر
  • جامعة سوهاج تحصل على المركز الأول مصريا وإفريقيا في تصنيف «جرين ماتريكس»
  • شاهد.. جيمس ويب يتعقب اثنين من أغرب النجوم في الكون