السياحة الثقافية: رمسيس وذهب الفراعنة أداة إبداعية تدعم صورة مقاصدنا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة أحد أبرز الادوات الابداعية في دعم الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري في الاسواق البعيدة على غرار السوق الاسترالي الذي يعشق السياحة الثقافية والتعرف على المكون الحضاري للمقاصد الاثرية، وكان المعرض قد بدا فعاليته يوم 16 نوفمبر الجاري بمدينة سيدني.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تصريحات صحفية اليوم، إن السوق الاسترالي من الاسواق التي تمتاز بمعدلات إنفاق عالية نظرا لارتفاع معدل دخل الفرد في استراليا، إلي جانب أن السائح الاسترالي يحصل على عدد ليالي سياحية تتراوح بين 9 الي 14 ليلة كونه قادم من مقصد بعيد.
وأضاف أن معدلات السياحة الأسترالية، يمكن انعاشها والعمل على جذب المزيد من تدفقاته عبر الاهتمام بذلك السوق البعيد من خلال استمرار اقامة المعارض الاثرية، والتواصل بين صناع القرار السياحي المصري والاسترالي والتوافق على تشغيل رحلات طيران من نقاط متعددة في استراليا الي المدن السياحية المصرية، كذلك استغلال الدعاية الخاصة بالمعرض في الترويج للمقصد المصري علي منصات التواصل الاجتماعي التي يوجد عليها السائح المرتقب.
تسويق السياحة الثقافيةوتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، ان "رمسيس وذهب الفراعنة" كان مؤشرا على اهتمام السوق الاسترالي بالحضارة المصرية القديمة،
حيث شهد في محطته الرابعة بمتحف سيدني، بيع جميع التذاكر الخاصة بشهر نوفمبر، لافتا الي الدور الهام للمجلس الأعلى للأثار برئاسة دكتور مصطفي وزيري والبعثات الاثرية المصرية، في الاكتشافات الاخيرة التي تعد دعوة لزيارة المقاصد الاثرية المصرية، واكتشاف اسرارها التي ما تزال تبهر علماء الاثار.
يذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، أيضا بعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
وفي سياق متصل، أكد "عثمان" ، أن معدلات اشغال الفنادق خلال موسم الشتاء الجاري جيده، متوقعا ارتفاع المعدلات بشكل أكبر مع اقتراب موسم راس السنة الميلادية نظرا لارتفاع معدلات الطلب على رحلات الاقصر واسوان خلال الفترة الماضية، مشيرا الي ان السياحة الثقافية هي الحصان الرابح الذي يعد الميزة التنافسية لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الثقافية رمسيس وذهب الفراعنة معرض رمسيس وذهب الفراعنة لجنة تسويق السياحة الثقافية السياحة تسویق السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية مهمة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
حركة الشمس تساهد في معرفة مواعيد الزراعةوأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، إذ كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبروأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
بناء المعابد لتوثيق الظواهر الفلكيةوتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.